النسيان والسكتة والأمراض العصبية الأبرز.. أضرار التدخين على الدماغ
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
التدخين يسبب العديد من الأضرار على الصحة بشكل عام، ويؤثر أيضًا سلبًا على الدماغ ووظائفه. إليك بعض الآثار الضارة للتدخين على الدماغ وفقا لما نشره موقع هيلثي :
. لون اللسان يكشف الإصابة بهذه الأمراض.. سعر فستان بوسي شلبي يثير الجدل أضرار التدخين على الدماغ
انخفاض تدفق الدم: يعمل التدخين على الشرايين والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تضيقها وانسدادها. هذا يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، ويتسبب في نقص تروية الدم والأكسجين للدماغ.
زيادة خطر السكتة الدماغية: يعد التدخين عاملًا مهمًا في زيادة خطر السكتة الدماغية. يحدث ذلك بسبب تضيق الشرايين وتجلط الدم، مما يؤدي إلى منع تدفق الدم إلى أجزاء من الدماغ وتلفها.
زيادة خطر الخرف: يرتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة بأمراض الخرف مثل مرض الزهايمر. فالمواد الكيميائية الضارة الموجودة في التبغ تسبب تلفًا في الخلايا العصبية وتؤثر على وظائف الدماغ.
تأثير على الذاكرة والتركيز: يؤثر التدخين على الذاكرة والتركيز بشكل سلبي. يتراكم التدخين مع مرور الوقت ويؤدي إلى تدهور الوظائف العقلية والتنفيذية.
زيادة خطر الأمراض العصبية: تشير الدراسات إلى أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز العصبي المركزي مثل مرض باركنسون.
تلف الأنسجة العصبية: يحتوي التبغ على مواد كيميائية سامة، مثل النيكوتين والكربون الموجود في الدخان، وهذه المواد تسبب تلفًا مباشرًا للأنسجة العصبية في الدماغ.
إن الإقلاع عن التدخين هو الأفضل للحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من المشاكل الصحية المرتبطة بالتدخين بعد الإقلاع، يبدأ الدماغ في التعافي واستعادة بعض وظائفه الطبيعية، وتقل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتدخين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أضرار التدخين الدماغ الأوعية الدموية الخلايا العصبية السكتة الدماغية العاطفي والصحي التدخین على على الدماغ زیادة خطر
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الكافيين على الدماغ أثناء النوم؟
#سواليف
يستهلك الملايين حول العالم الكافيين يوميا لتحسين #التركيز واليقظة، إلا أن دراسة حديثة كشفت أن تأثيره لا يقتصر على ساعات #الاستيقاظ، بل يمتد أيضا إلى #النوم.
وأظهر فريق البحث من جامعة مونتريال الكندية، كيف يؤثر الكافيين على أنماط النوم ووظائف #الدماغ، حيث استخدم مزيجا من الذكاء الاصطناعي وتخطيط كهربية الدماغ (EEG) لتحليل التغيرات الدقيقة في النشاط العصبي الليلي.
وشملت الدراسة 40 شخصا بالغا خضعوا لتسجيل نشاط أدمغتهم خلال ليلتين منفصلتين: في الأولى، تناول المشاركون كبسولتين من الكافيين قبل النوم (إحداهما قبل 3 ساعات، والثانية قبل ساعة واحدة)، وفي الليلة الأخرى تناولوا علاجا وهميا.
مقالات ذات صلة الأسرار السبع للوقاية من أمراض القلب قبل فوات الأوان 2025/06/01وأظهرت التحليلات أن #الكافيين زاد من تعقيد الإشارات العصبية، وجعل نشاط الدماغ أكثر ديناميكية وأقل قابلية للتنبؤ، خاصة خلال مرحلة النوم غير الحركي (NREM)، وهي مرحلة حيوية لاستعادة الذاكرة والتعافي الذهني.
كما لاحظ الباحثون أن الكافيين يعزز حالة تعرف بـ “الحرجية” – وهي توازن دقيق بين النظام والفوضى في الدماغ.
ووصف البروفيسور كريم الجربي، أستاذ علم النفس والباحث في معهد ميلا-كيبيك للذكاء الاصطناعي، هذه الحالة بأنها تشبه “أداء أوركسترا منظم تماما: ليست ساكنة تماما ولا صاخبة بلا هدف”. وتعتبر هذه الحالة مثالية أثناء اليقظة، لكنها غير ملائمة للنوم، حيث تعيق عملية الاسترخاء العميق الضروري لاستعادة الدماغ لنشاطه.
وأظهر تخطيط الدماغ أيضا أن الكافيين يضعف التذبذبات البطيئة مثل موجات ثيتا وألفا، والتي ترتبط بالنوم العميق، بينما يزيد من نشاط موجات بيتا، المرتبطة باليقظة والتفكير النشط، ما يجعل الدماغ أقرب إلى حالة الاستيقاظ.
وكشفت الدراسة أن التأثيرات كانت أوضح لدى المشاركين الأصغر سنا (بين 20 و27 عاما)، مقارنة بمن هم في منتصف العمر (بين 41 و58 عاما).
ويفسّر الباحثون ذلك بارتفاع كثافة مستقبلات الأدينوزين في أدمغة الشباب، ما يجعلهم أكثر استجابة لتأثير الكافيين. (الأدينوزين: جزيء يتراكم في الدماغ تدريجيا على مدار اليوم ويسبب الشعور بالنعاس. ويعمل الكافيين عن طريق حجب هذه المستقبلات، ما يعزّز اليقظة).
ويشير الباحثون إلى أن التأثيرات العصبية للكافيين قد تكون ضارة عند تناول الكافيين في وقت متأخر من اليوم، خصوصا لدى الفئات العمرية الأصغر. ويؤكدون أهمية إجراء دراسات إضافية لفهم العلاقة بين الكافيين وجودة النوم والصحة الإدراكية، بما يمكّن من تقديم توصيات مخصّصة لاستهلاكه.