اوساط حكومية تنفي الروايات الاعلامية: الاساس الحفاظ على المؤسسة العسكرية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
حسم مجلس النواب النزاع بشأن استحقاق قيادة الجيش بعد أشهر من السجال السياسي والجدل القانوني والدستوري، وأقرّ التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون والقادة الأمنيين الآخرين، وذلك في الجولة الثالثة من الجلسة التشريعية.
وقبيل الحسم النيابي، كانت الحكومة في صدد عقد اجتماع عادي ربما كان سيطرح فيه موضوع تأجيل تسريح قائد الجيش من خارج جدول الاعمال، الا ان تحرك العسكريين المتقاعدين المفاجئ ادى الى اقفال كل مداخل السرايا ما حال دون وصول قسم كبير من الوزراء للمشاركة في الجلسة.
اوساط حكومية معنية نفت "كل ما يتم تداوله اعلاميا عن تهرّب رئيس الحكومة من عقد الجلسة بقصد تحويل ملف قيادة الجيش إلى مجلس النواب لبتّه".
وقالت الاوساط "لقد كان رئيس الحكومة واضحا منذ بداية البحث في الملف، بأن المهم هو ضمان الاستقرار في المؤسسة العسكرية في هذا الظرف، سواء تم ذلك في الحكومة او في مجلس النواب. وعلى هذا الاساس كان رئيس الحكومة ينتظر وصول الوزراء لعقد الجلسة، وحصل ما حصل من اقفال لمداخل السرايا نتيجة تحرك العسكريين المتقاعدين."
ولفتت الاوساط الى ان الوزراء الذين وصلوا الى السرايا يمثلون مختلف المكوّنات السياسية المشاركة في الحكومة، وبالتالي فلا صحة للحديث عن تواطؤ حكومي وسياسي لتطيير النصاب".
وكررت الاوساط التأكيد ان جلسة مجلس الوزراء التي تم ارجاؤها الى الثلاثاء سوف تبحث مطالب الموظفين والعاملين في القطاع العام ومن ضمنهم موضوع العسكريين المتقاعدين الذي كان جرى بحثه بين رئيس الحكومة وممثلين عن المتقاعدين قبل حوالى اسبوعين".
وفيما يشهد الاسبوع المقبل حركة ديبلوماسية مكثفة باتجاه لبنان ، من المقرر ان تصل مساء اليوم الى بيروت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترينا كولونا لعقد محادثات مع كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي. كما ستتفقد كتيبة بلادها العاملة في اطار قوات اليونيفيل في الجنوب.
وكان رئيس الحكومة اشار خلال الجلسة النيابية العامة امس "الى ان هناك نوعاً من الوعي لدى كل الاطراف بأنه يجب تجنيب لبنان الحرب، والاتصالات الدبلوماسية مستمرة، ونطالب الجهات الدولية بالضغط على وقف الاستفزازات الاسرائيلية في الجنوب"
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
البرلمان اليمني يطالب رئيس الوزراء بمعالجة عاجلة لأزمة المياه في تعز والكهرباء في عدن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجه رئيس مجلس النواب (البرلمان اليمني) الشيخ سلطان البركاني، رسالة عاجلة إلى رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، تناولت قضايا خدمية ملحة تمس حياة المواطنين في عدد من المحافظات.
واشتملت الرسالة على المطالب التالية، أبرزها الكارثة الإنسانية في تعز، والتي تتمثل في إنقطاع المياه بشكل تام داخل المدينة، حيث بات المواطنون عاجزين عن توفير ماء الشرب لأسرهم، إلى جانب إنعدام التيار الكهربائي العام بشكل كامل، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.
كما حلمت الرسالة، موضوع أزمة الكهرباء المتفاقمة، مشيرا إلى أن استمرار إنقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة ومتكررة في محافظات (عدن، المكلا، سيئون، لحج، أبين، الضالع)، وتفاقم معاناة السكان جراء الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، ما جعل الظروف المعيشية لا تُطاق.
إضافة إلى انهيار العملة المستمر وتدني الدخل، والذي أدى إلى انعدام القيمة الشرائية لدخل المواطن في المناطق المحررة تقريبًا، وعدم كفايته لتأمين الحد الأدنى من متطلبات العيش، خاصة مع تأخر صرف الرواتب بشكل متكرر.
وطالب البركاني في رسالته رئيس الحكومة بالإطلاع العاجل على هذه القضايا واتخاذ الإجراءات الفورية واللازمة لإيجاد حلول عاجلة توفّر هذه الخدمات الأساسية للمواطنين.
كما أكد على ضرورة تحميل الجهات والمقصرين مسؤولياتهم ومحاسبتهم، مع إحاطة مجلس النواب بما يتم اتخاذه من خطوات.
وقد جاءت مذكرة رئيس مجلس النواب استجابةً لرسالة سابقة وُقِّعت من قبل (50) عضوًا في المجلس، حملت ذات المطالب الملحة المتعلقة بمعاناة المواطنين في هذه المحافظات المحررة من الحوثيين.