بعد 3000 آلاف يوم من الحصار.. - المحافظ "شمسان": حصار تعز تسبب بنزيف الأرواح وتوقف الشركات التجارية وأزمات في المياه والتعليم والطرقات
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن بعد 3000 آلاف يوم من الحصار المحافظ شمسان حصار تعز تسبب بنزيف الأرواح وتوقف الشركات التجارية وأزمات في المياه والتعليم والطرقات، بعد 3000 آلاف يوم من الحصار .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد 3000 آلاف يوم من الحصار.. - المحافظ "شمسان": حصار تعز تسبب بنزيف الأرواح وتوقف الشركات التجارية وأزمات في المياه والتعليم والطرقات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بعد 3000 آلاف يوم من الحصار..
المحافظ "شمسان": حصار تعز تسبب بنزيف الأرواح وتوقف الشركات التجارية وأزمات في المياه والتعليم والطرقات
الموقع بوست - تعز الخميس, 13 يوليو, 2023 - 05:55 مساءً[ المحافظ شمسان خلال المؤتمر الصحفي بمدينة تعز ]
أكد محافظ تعز، نبيل شمسان، الخميس، أن حصار جماعة الحوثي لمحافظة تعز، تسبب بنزيف في الأرواح وتوقف الشركات والأعمال التجارية وخلق أزمات عديدة في كل مناحي الحياة العامة للمواطنين، في ظل حرب متواصلة تشنها الجماعة على المحافظة منذ تسع سنوات.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمحافظ "شمسان" دشن فيها فعاليات أسبوع التوثيق لذاكرة المدينة بالتزامن مع مرور 3000 يوم من الحصار الخانق على المدينة.
وأشار المحافظ إلى الآثار الكارثية للحصار الحوثي على تعز، في أبشع جريمة وعقاب جماعي يشهدها التاريخ الحديث والتي تسببت بتدمير البنية التحتية والخدمية وتدمير المنشآت وإغلاق الطرق ونزيف الارواح بالقصف اليومي والقنص والالغام صعوبة الحصول على الخدمات المعيشية والسفر وانتقال المرضى، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وأكد "شمسان" أن قضية تعز والحرب الحاقدة والحصار من الحوثيين، تشكل أولوية في المشهد السياسي باعتبارها قضية مصيرية للوطن وتسببت بأسوأ معاناة إنسانية في العالم.
وقال المحافظ، إن حصار الحوثيين لتعز تسبب بأزمة مياه تصل الى 75% من احتياج السكان وتدمير 50% من شبكة الطرق وارتفاع تكلفة السفر طول المسافة 1000% ونقل البضائع وارتفاع الاسعار 35% عن المناطق المحررة وكذلك الحوادث المرورية التي بلغت 481 نتج عنها 374 حالة وفاة وإصابة 966 حالة وخسائر قدرت بـ 475 مليون دولار.
واستعرض "شمسان" بعض آثار الحصار على التعليم بتضرر 180 مدرسة وإغلاق 31 مدرسة وتضرر 32 ألف طالب وطالبة بينما بلغ عدد الطلاب المتضررين من عدم القدرة للوصول للجامعات 8 الاف طالب وطالبة وتوقف الشركات والمؤسسات التجارية وانعدام المشتقات النفطية في حين بلغت الخسائر المالية في الايرادات 228 مليون دولار في العام الواحد وتضرر 9 ألف عامل بينما بلغ ضحايا الالغام 1700 قتيل وجريح وتضرر 258 منزلا و40 منشأة تجارية واختطاف 718 من المدنيين.
تابعنا في :المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدعو لكسر حصار غزة وتحذر من تهديد المجاعة لـ 93 ألف طفل
غزة – دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، دول العالم إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، محذراً من أن 93 ألف طفل فلسطيني في القطاع مهددون بخطر المجاعة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، التي عُقدت لمناقشة الوضع الإنساني المأساوي في غزة.
وأكد منصور في كلمته على أن أكثر من مليوني شخص في غزة يعانون من الحصار غير الإنساني، مضيفا أن “الغذاء على بعد أمتار من المعابر يتعفن، بينما تعرقل إسرائيل المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين”.
وأوضح منصور أن الحصار الإسرائيلي يعد “أحد أسوأ أشكال التعذيب والقتل”.
وأشار إلى أن نحو مليونين و250 ألف شخص في غزة معرضون لخطر المجاعة، فيما يواجه نصف مليون آخرين كارثة جوع ومرض وموت.
وأضاف أن الأطفال هم الأكثر تضررا من الوضع الراهن.
كما أشار إلى أن خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات الإنسانية قد تم رفضها من قبل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بسبب استخدامها كسلاح للضغط على المدنيين في غزة.
وتسعى الولايات المتحدة، وفق إعلام عبري وأمريكي، لتمرير هذه المبادرة، وسط شكوك حول تطابقها مع خطة إسرائيلية مرفوضة فلسطينيا ودوليا، ويعتقد أنها تهدف فعليا إلى إفراغ شمال القطاع من سكانه عبر تحويل مدينة رفح (جنوب) إلى مركز رئيسي لتوزيع الإغاثة، وجلب طالبي المساعدات إليها.
والجمعة، حذرت الأمم المتحدة من استخدام إسرائيل للمساعدات في غزة كـ”طعم” من أجل إجبار الفلسطينيين على النزوح من مناطقهم خاصة من شمال القطاع إلى جنوبه، مؤكدة عدم وجود “فشل” في توزيعها، بحسب تصريحات عن مسؤولين أممين في بيان.
وفي 5 مايو/ أيار الجاري، صوت المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” لصالح السماح بإدخال مساعدات محدودة إلى مواقع في رفح جنوبي القطاع، تحت حماية الجيش الإسرائيلي، في إطار عملية عسكرية تتضمن تهجير المواطنين من شمال ووسط غزة إلى الجنوب.
وأشار السفير الفلسطيني إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعترف بأن الهدف من الحرب هو “الدمار والموت” في محاولة لإجبار الفلسطينيين على مغادرة غزة، متهماً إسرائيل بمحاولة تهجير قسري للشعب الفلسطيني.
وأكد منصور أن السبب الوحيد في الوضع الإنساني هو قيام إسرائيل بوضع عراقيل أمام دخول المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن العديد من المخابز والمطابخ المجتمعية في غزة أغلقت بسبب نقص الإمدادات.
وأعرب منصور عن أمله في أن تساهم زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة في تحقيق وقف إطلاق النار، والعمل على بناء آفاق سياسية تحقق الحرية للشعب الفلسطيني وتضمن الأمن والازدهار للمنطقة.
وعقد مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، اجتماعا حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، والوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وفي 2 مارس الماضي، منعت إسرائيل دخول كافة المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية إلى غزة، والتي يعتمد فلسطينيو القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة بشكل كامل عليها بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة لفقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.
وتواصل إسرائيل حرب إبادة واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول