جنرال بريطاني: الخيارات العسكرية لمواجهة تهديد الحوثيين للسفن بالبحر الأحمر محدودة (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
استبعد دنكان بوتس، نائب الأدميرال البريطاني المتقاعد، عملية عسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن على خلفية تصاعد هجمات الأخيرة على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب.
وقال بوتس في مقابلة مع "قناة سي بي سي نيوز" وترجمها للعربية "الموقع بوست" إن الخيارات العسكرية لمواجهة تهديد الحوثيين محدودة.
وأضاف بوتس -الذي تولى قيادة القوة البحرية المتعددة الجنسيات التي كانت تقوم قبل عقد من الزمن بحماية المياه المحيطة بخليج عدن والقرن الأفريقي من القراصنة- "فيما يتعلق بعمل عسكري قابل للتطبيق، لا يوجد أي عمل عسكري، كما أنه ليس من الممكن حقًا محاولة نقل السفن عبر المنطقة في نوع من نظام القوافل، مثل ما كان موجودًا في المحيط الأطلسي خلال الحرب العالمية الثانية".
وأكد أن الأمر سيتطلب عددًا كبيرًا من السفن البحرية وسيكون مكلفًا للغاية بالنسبة لشركات الشحن.
وقال يوتس إن "الحراسة ضد صواريخ كروز المضادة للسفن ستكون كثيفة الاستخدام للأصول وستؤدي حتماً إلى إبطاء تدفق التجارة أيضاً".
وأِشار إلى أن "هناك دائما خيارات، لكن ذلك يعتمد على مستوى التصعيد الذي يرغب الطرفان في القيام به في هذا الشأن. لذا نعم، إنه تطور سيء للغاية".
وتابع "حاليًا، تعمل السفن البحرية العسكرية الأمريكية والفرنسية واليابانية في المنطقة وقد اعترضت بنجاح معظم صواريخ الحوثيين، لكن السلطات الأمريكية تحاول الآن إقناع المزيد من الدول بإرسال السفن".
وأردف "لا توجد سفن كندية تعمل في منطقة البحر الأحمر في الوقت الحالي، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني".
ولفت بوتس إلى أن "القوات المسلحة الكندية ستواصل مراقبة الوضع في المنطقة إلى جانب الدول المتحالفة والشريكة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن بريطانيا الحوثي البحر الأحمر أمريكا
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بالتحقيق في قصف أمريكي استهدف ناجين بالبحر الكاريبي
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتحقيق في قصف جيشه لناجين من قارب مستهدف بمنطقة البحر الكاريبي، بهدف الإجهاز على شخصين كانا قد نجيا من ضربة صاروخية أولى.
وقال ترامب إنه "لم يكن ليرغب بتوجيه ضرب ثانية للقارب"، في الحادث الذي وقع بتاريخ 2 أيلول/ سبتمبر، وهي أول عملية في منطقة الكاريبي يتم الإعلان عنها، وتقول واشنطن إنها تهدف إلى مكافحة تجارة المخدرات.
وكشفت صحيفة واشنطن بوست وشبكة "سي ان ان" الجمعة، أن الجيش الأمريكي وبعد توجيهه ضربة أولى للقارب الذي اندلعت فيه النيران، قام باتباعها بضربة ثانية للقضاء على ناجيين اثنين كانا يتشبثان بالقارب المحترق.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست وشبكة "سي ان ان" نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، أن الجيش تلقى توجيهات قبل العملية من وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث، بقتل كل من كان على متن القارب. وقال أحد المصادر للصحيفة "الأمر كان بقتل الجميع".
ودافع ترامب عن هيغسيث، وقال للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية الأحد: "سأعرف المزيد عن ذلك، لكن بيت قال إنه لم يأمر بقتل هذين الرجلين".
وعندما سُئل ما إذا كان يرغب هو شخصيا بشن ضربة ثانية لقتل ناجين، قال ترامب "سننظر في الأمر، ولكن لا، لم أكن لأرغب في ذلك (..) ولا في ضربة ثانية. الضربة الأولى كانت فتاكة للغاية". ورد بيت هيغسيث مستنكرا التقارير التي وصفها بأنها "أخبار مضللة".
ومنذ أيلول/ سبتمبر، يشن الجيش الأمريكي ضربات ضد قوارب في البحر الكاريبي بذريعة مكافحة تهريب المخدرات. ولم تقدم إدارة ترامب أي دليل ملموس يدعم اتهاماتها للقوارب بتهريب المخدرات، كما شكك عدد كبير من الخبراء في قانونية العمليات.
وحض المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك واشنطن على التحقيق في قانونية الضربات، قائلا إن هناك "أدلة قوية" على أنها تشكل عمليات قتل "خارج نطاق القضاء".
وأعلنت نواب من الحزبين الجمهوري والديموقراطي في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي السبت، عن اتخاذ اجراءات لاعداد تقرير كامل عن العملية. وأصدر نظراؤهم في مجلس الشيوخ بيانا مماثلا في وقت متأخر الجمعة.