يوم علمي رياضي بكلية التربية للطفولة المبكرة بأسيوط
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة، يوماً علمياً رياضياً للأطفال، بحضانة الكلية، بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتورة يارا إبراهيم عميدة الكلية، بتنظيم العديد من الفعاليات شملت الأنشطة الرياضية والألعاب الحركية.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، أهمية كلية التربية للطفولة المبكرة، وتشجيع أنشطتها المختلفة التي تبني شخصية الطفل وتفتح مداركه وتوسع أفقه، وتفتح مسارات الحرية أمامه للإبداع؛ وذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بالطفل المصري، خاصة فى مراحل التعليم الأولى له، والتى تنمي مختلف مهاراته وأفكاره وترسم خارطة الطريق للأجيال القادمة طبقاً لرؤية مصر 2030.
وأعرب الدكتور محمود عبدالعليم، عن سعادته بمشاركة الأطفال هذا اليوم المتميز بكل ما تضمنه من الأنشطة الحركية والعلمية للأطفال، مؤكداً دعم إدارة الجامعة لجميع الأنشطة التى تخدم المجتمع، واشاد بسعى الكلية الدائم لتخريج معلمين ومعلمات لرياض الأطفال على قدر عال من الكفاءة والخبرة لإعداد جيل قادر على صناعة المستقبل.
وأشارت الدكتورة يارا إبراهيم إلى أن اليوم تضمن العديد من الفعاليات، وهي من إنتاج طلاب وطالبات الكلية من خلال الجانب التطبيقي لمقرري المهارات الحركية الأساسية لطفل الروضة، وألعاب الفناء للطفل، تحت إشراف الدكتورة أميرة محروس، والدكتور طارق سلام سيد، المدرسين بقسم العلوم الأساسية بالكلية.
قام بتنظيم اليوم، الدكتورة منال أنور سيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومروة جعفر مديرة الحضانة، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، والعاملين بالكلية وبالحضانة، وبمشاركة عدد كبير من الأطفال من سن (٤) إلى (١٠) سنوات، من حضانة الكلية، وأبناء العاملين بالجامعة، ومختلف حضانات ومدارس أسيوط.
وأضافت الدكتورة منال أنور، أن اليوم شهد إجراء تجارب علمية شيقة، شملت تجارب فيزيائية وكيميائية مثل تجربة البركان وتجربة الحبر السري، وغيرها، وذلك بقاعة المكتشف الصغير التي تم افتتاحها الأسبوع الماضي، بعد تطويرها، كما أشارت إلى أن أنشطة اليوم تأتي في إطار استعدادات الكلية لإقامة عدد من الفعاليات الموسعة لأطفال محافظة أسيوط،خلال إجازة نصف العام القادمة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اهتمام الدولة المصرية الحضانة الدولة المصرية الدولة المصري
إقرأ أيضاً:
"تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة" فى ندوة بمعهد أورام أسيوط
نظّم معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط اليوم الاحد ندوة تحت عنوان تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وفي إطار حرص الجامعة على تسليط الضوء على القضايا الصحية ذات البُعد الاقتصادي والاجتماعي
وجاءت الندوة بحضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو المجد، عميد المعهد والدكتور عمرو فاروق، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الندوة، والدكتور إبراهيم أبو العيون، مدير المستشفى، والدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالمعهد
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار حرص الجامعة على أداء دورها المجتمعي والبحثي في معالجة القضايا الحيوية التي تمس صحة المواطن وتؤثر على استقرار المجتمع، مشيرًا إلى أن الأمراض المزمنة تمثل تحديًا يتجاوز البُعد الصحي ليشمل آثارًا اقتصادية واجتماعية تتطلب تضافر الجهود لوضع حلول مستدامة للحد منها. كما أشاد بدور معهد جنوب مصر للأورام كأحد الصروح الطبية المتميزة بالجامعة، وبالتعاون الفعال بين مختلف القطاعات لدعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الوعي بقضايا الصحة العامة.
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم المبادرات التوعوية التي تربط بين الصحة العامة والاقتصاد القومي، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بتأثير الأمراض المزمنة على المجتمع والإنفاق الصحي، إلى جانب دعم الجهود المبذولة لمواجهة التحديات التي تواجه الخدمات الصحية في مصر
وأكد عبدالعليم على أن العلاقة بين الصحة والتنمية المستدامة هي علاقة تكاملية، حيث يُسهم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تعزيز الصحة العامة، في حين تُعد الصحة الجيدة والرفاهية هدفًا محوريًا ضمن تلك الأهداف وتسهم بدورها في تحقيق العديد من الأبعاد الأخرى للتنمية.
وأشار الدكتور محمد أبو المجد، عميد معهد جنوب مصر للأورام، إلى أن الندوة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي والاقتصادي، مؤكدًا أن تحسين الصحة العامة يُسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز فرص تحقيق التنمية المستدامة، موجّهًا الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر لمثل هذه الفعاليات التي تعزز من ثقافة الوقاية والحفاظ على صحة المجتمع.
وكما استعرض الدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، العلاقة الوثيقة بين ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وبين انخفاض معدلات الإنتاج القومي وارتفاع حجم الإنفاق العام على الرعاية الصحية، مؤكدًا على ضرورة تصحيح السلوكيات الصحية الخاطئة، والاعتماد على أنماط حياة صحية، بما يُسهم في الوقاية من الأمراض، وتحسين معدلات الصحة العامة، وبالتالي دعم جهود التنمية المستدامة من خلال تعزيز الإنتاجية وتقليل الأعباء الصحية على الدولة