الوقت ينفد.. فيديو للقسام في إطار الحرب النفسية مع الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
بثت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) فيديو بعنوان" الوقت ينفد" نشرت فيه صورا لأسرى تم قتلهم بغارات جيش الاحتلال التي شنها على قطاع غزة.
تزامن نشر الفيديو القصير مدة دقيقة و20 ثانية مع ما أعلنه جيش الاحتلال أمس من قتل 3 جنود أسرى برصاص الاحتلال في حي الشجاعية.
وقال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم الكتائب بعد نشر الفيديو إن "العدو لا يزال يقامر بحياة جنوده الأسرى لدى المقاومة غير آبه بمشاعر عائلاتهم".
وكشف أن "العدو تعمد بالأمس إعدام 3 من جنوده وآثر قتلهم على تحريرهم وهو سلوك إجرامي مارسه ولا يزال بحق أسراه".
وأضاف أبو عبيدة أن "العدو يحاول يائسا التخلص من عبء ملف الأسرى واستحقاقاته التي يعرفها جيدا".
وكان العميد الركن والخبير العسكري حاتم كريم الفلاحي قد شكك في مقالة مع الجزيرة في رواية جيش الاحتلال بخصوص الأسرى الذي قلتهم جيش الاحتلال، وأوضح أن كتائب القسام قد يكون لديها رواية مختلفة عما جرى.
وذكرت مراسلة الجزيرة أن مسارعة جيش الاحتلال بالإعلان عن حادثة القتل تحسبا من وجود رواية مختلفة لدى كتائب القسام وقد تحرج الجيش إذا كشفت الكتائب ما لديها عن الحادثة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
12 شهرًا من الدم.. نتنياهو يراوغ لإطالة أمد حرب غزة حتى 2026| تقرير خاص
وسط تحركات سياسية مكثفة لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو تعقيد المشهد بشروط تعجيزية تتجاوز إطار التهدئة، وتفتح الباب أمام بقاء الاحتلال بل وتنفيذ مخططات تهجير قسري للفلسطينيين.
فبعد تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 17 يناير الماضي، عاد نتنياهو ليطرح شروطًا قاسية شملت تسليم الأسرى، ونزع سلاح المقاومة، وانتشار جيشه داخل غزة، ورسم مستقبل القطاع بما يخدم مصالح الاحتلال.
وقوبلت هذه المطالب برد من حركة حماس عبر مقترح "الرزمة الشاملة"، والذي نص على إطلاق الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال، وفتح المعابر، وبدء الإعمار تحت إشراف لجنة تكنوقراط فلسطينية وفق المقترح المصري.
سعت حماس عبر قيادة محمد درويش إلى تفعيل المسار السياسي، من خلال لقاءات مكوكية في القاهرة والدوحة وأنقرة، مدعومة بتأييد من الرأي العام الإسرائيلي، وتوجهات واشنطن التي عبّر عنها مبعوث شؤون الأسرى آدم بولر.
في المقابل، لجأ نتنياهو إلى تكتيكين؛ أولهما بحث سيناريوهات إدخال المساعدات عبر محور موراغ جنوب غزة، وسط مقترحات بجعل مدينة رفح منطقة خيام تخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، في خطوة يُخشى أن تتحول إلى مركز اعتقال جماعي أو نقطة انطلاق لعملية تهجير قسري خارج القطاع، ما يفاقم المأساة الإنسانية ويقوّض الدور الإغاثي للأمم المتحدة.
أما الخطوة الثانية، فتمثلت بإيفاد رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى الدوحة، ووزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر إلى القاهرة، في ما بدا أنه تحرك شكلي لاستنزاف الوقت والضغط الدولي، دون نية حقيقية لبلورة تسوية.
ومع تصاعد الحديث في الإعلام الإسرائيلي عن نية استمرار الحرب حتى أكتوبر أو حتى 12 شهرًا إضافيًا، يبدو أن نتنياهو يراهن على استخدام الحرب كورقة انتخابية عشية الانتخابات البرلمانية المرتقبة منتصف 2026. السيناريوهات المتوقعة تشمل:
إما فرض استسلام فلسطيني تام يتيح له إعلان نصر سياسي وعسكري.أو الدخول في مفاوضات متأخرة يسوّقها كرغبة إسرائيلية لإنهاء الحرب بعد "تحقيق أهدافها".في الحالتين، يسعى نتنياهو إلى استثمار الحرب سياسيًا لتعزيز موقعه الانتخابي، مستندًا إلى خطاب الانتصار أو "الحل الواقعي" الذي يعيد الأسرى ويُنهي القتال.