قررت شبكة الجزيرة القطرية إحالة ملف جريمة اغتيال مصورها في قطاع غزة سامر أبو دقة بشكل عاجل إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وقالت الشبكة إن مجموعة تضم خبراء قانونيين يقومون بإعداد ملف اغتيال أبو دقة لتقديمه للمحكمة الجنائية.

وأكدت أن الملف القانوني سيتضمن الاعتداءات المتكررة على طواقم الشبكة العاملة في الأراضي الفلسطينية.

وأصيب أبو دقة بجروح جراء شظايا صاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلية، وظل نحو 6 ساعات ملقى على الأرض ينزف وهو محاصر في محيط مدرسة فرحانة بخان يونس جنوبي قطاع غزة، ولم تتمكن سيارة الإسعاف من الوصول إليه.

واستشهد حوالي 90 صحفيا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وسط تنديد جمعيات صحفية وحقوقية بما تصفه بالاستهداف المباشر للصحفيين والمصورين بغرض طمس الحقائق.

واستشهد أفراد من عائلة المراسل بالجزيرة وائل الدحدوح -بمن فيهم زوجته وابنه وابنته- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

والإثنين الماضي، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الصحفي في قناة الجزيرة أنس الشريف في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وهو ما أدى لاستشهاد والده.

واستشهد أيضا والدا المراسل بقناة الجزيرة مؤمن الشرافي وعدد من أشقائه وأطفالهم بقصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جباليا.

وكذلك استشهد 19 شخصا من عائلة مهندس البث بقناة الجزيرة محمد أبو القمصان، بينهم والده واثنتان من أخواته في مجزرة بمخيم جباليا أيضا.

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: صحفيين الجزيرة إسرائيل غزة قطاع غزة أبو دقة

إقرأ أيضاً:

مجددا.. الجنائية الدولية تطالب الرئاسي والحكومة بضبط “نجيم”

وجهت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة رسمية إلى كل من المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية تجدد فيها مطالبتها بالتعاون العاجل في تنفيذ أمر القبض على “أسامة نجيم”

النيابة التابعة للمحكمة ذكرت بأن أسامة نجيم يواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية داخل سجن معيتيقة، وذلك منذ عام 2011 وفق قولها.

وفي 22 يناير الماضي، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، رسميا، إصدار الدائرة التمهيدية الأولى التابعة لها، بأغلبية أعضائها، مذكرة اعتقال بحق أسامة نجيم.

وأضافت المحكمة أن نجيم متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بما في ذلك القتل والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي.

وقالت الجنائية الدولية إن الجرائم المنصوص عليها في مذكرة الاعتقال قد ارتكبها نجيم شخصيا، أو بأمر منه، أو بمساعدة أفراد من قوات الردع الخاصة وقد “وقعت الجرائم في سجن معيتيقة، ضد أشخاص سجنوا لأسباب دينية مثل كونهم مسيحيين أو ملحدين أو لمخالفتهم المفترضة للأيديولوجية الدينية لقوات الردع الخاصة، أو الاشتباه في سلوكهم غير الأخلاقي والمثلية الجنسية، أو دعمهم المزعوم أو انتمائهم إلى جماعات مسلحة أخرى، أو لغرض الإكراه، أو مزيج من ذلك”، وفق ما نشرته المحكمة.

وفي 20 يناير، أوقفت السلطات الإيطالية انجيم خلال وجوده في مدينة تورينو الإيطالية، قبل أن تقوم بإخلاء سبيله وإعادته إلى ليبيا.

المصدر: ليبيا الأحرار

الجنائية الدوليةنجيم Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • المحكمة الجنائية الدولية: إيطاليا سلمت أسامة نجيم بقرار سياسي وخرقت القوانين
  • الجنائية الدولية تتعرض لهجوم سيبراني متطور وسط تصاعد الضغوط السياسية والقانونية
  • للمرة الثانية.. الجنائية الدولية تتصدى لهجوم سيبراني
  • الجنائية الدولية تعلن احتواء هجوم إلكتروني
  • «الجنائية الدولية» تتعرض لهجوم إلكتروني
  • تجمع الأحزاب الليبية: وثيقة اختصاصات المحكمة الجنائية الدولية تعد مساساً بالسيادة   
  • مجددا.. الجنائية الدولية تطالب الرئاسي والحكومة بضبط “نجيم”
  • استقالة مسؤول في المحكمة الجنائية الدولية تحت ضغوط أمريكية تعوق تحقيقات جرائم حرب غزة
  • تهديدات أمريكية تجبر محاميا بريطانيا على الاستقالة من الجنائية الدولية
  • 18 شهيدا من عائلة واحدة في جباليا شمالي قطاع غزة