اجتماع ثلاثي في القاهرة حول مبادرة «باتيلي»
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
عُقِد في العاصمة المصرية القاهرة، اجتماع ضم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس مجلس النوّاب عقيلة صالح وخليفة حفتر.
وأفاد بيان صُدِر عقب الاجتماع، بأن الاجتماع يأتي لمناقشة التطورات السياسية في المشهد السياسي الليبي، واستكمالاً للاجتماع الأول الذي عقده المجتمعون بمدينة بنغازي يوم السبت الموافق 19 أغسطس 2023.
وأكد الحاضرون على أهمية الجهود الرامية التي تقودها بعثة الأمم المتحدة وعلى أهمية دعم الحل الليبي الليبي المتوازن بما يُحقق تطلعات وآمال الشعب الليبي لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة.
ورحب المجتمعون بالمشاركة في جولة الحوار الذي دعت إليه بعثة الأمم المتحدة في ليبيا دون إقصاء لأي طرف، شريطة مراعاة تحفظات ومطالب المجتمعين والأخذ بها.
كما دعا البيان بعثة الأمم المتحدة إلى ضرورة إيجاد أرضية مشتركة تضمن نجاح الحوار.
وفي 23 نوفمبر الماضي، وجه الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي، دعوات إلى الأطراف المؤسسية الرئيسة في ليبيا للمشاركة في اجتماع سيُعقدُ في الفترة المقبلة بغية التوصل إلى تسوية سياسية حول القضايا مثار الخلاف السياسي والمرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية، وطلب من هذه الأطراف تسمية ممثليها للمشاركة في اجتماع تحضيري.
وبحسب ما أفادت البعثة الأممية في بيان حينها، فإن ذلك يأتي عقب المشاورات المكثفة التي أجراها باتيلي مع طيف واسع من أصحاب الشأن الليبيين في إطار جهوده للدفع قدما بالعملية السياسية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القاهرة المجلس الرئاسي انتخابات باتيلي حفتر خليفة حفتر عقيلة صالح مجلس النواب محمد المنفي مصر بعثة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تيتيه: اجتماع برلين يشكل نقلة نحو إطلاق عملية سياسية جامعة في ليبيا
قدمت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في ليبيا، مشيرة إلى تطورات مثيرة للقلق في العاصمة طرابلس، فضلاً عن المخاوف الحقوقية المتعلقة بمقابر جماعية تم اكتشافها في منطقة أبوسليم.
وفيما يخص الوضع الأمني في طرابلس، أكدت تيتيه أن الهدنة القائمة هشة وأن الوضع الأمني العام في العاصمة لا يمكن التنبؤ به، محذرة من استمرار التعبئة العسكرية التي تعزز المخاوف من استئناف المواجهات المسلحة.
ورغم ذلك، أشادت بجهود القوات الأمنية في حماية المظاهرات السلمية، مؤكدة على ضرورة ضمان حماية المدنيين في جميع الظروف.
وفي ملف آخر، أعربت تيتيه عن صدمتها من اكتشاف مقابر جماعية في أبوسليم، حيث أظهرت الأدلة وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بما في ذلك الإعدامات دون محاكمة، والتعذيب، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات ارتكبت بواسطة أجسام تابعة للدولة، أبرزها جهاز دعم الاستقرار.
ودعت إلى إصلاحات أمنية عاجلة ترتكز على حقوق الإنسان، بالإضافة إلى ضمان الوصول المستقل إلى مرافق الاحتجاز.
وفيما يتعلق بجهود الأمم المتحدة في ليبيا، أشادت تيتيه بجهود اجتماع برلين، الذي وصفته بـ”النقلة النوعية” نحو إطلاق عملية سياسية جامعة في ليبيا، وأكدت على ضرورة تثبيت الهدنة في طرابلس وتحقيق توافق بين الأطراف السياسية في البلاد.
كما أشارت إلى أن البعثة الأممية تواصل دعم الحكومة والجهات الأمنية لمنع انتشار العنف.
وأبدت المبعوثة الأممية قلقها من محاولات تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة في ظل انخراط أطراف أمنية من شرقي البلاد في التصعيد، مؤكدة أن الأمم المتحدة تواصل بذل الجهود لتقليل حدة التوترات وضمان استقرار الوضع في البلاد.
آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 16:39