أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أصدرت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، بلاغا عبرت من خلاله عن استهجانها من رفض اللجنة الوزارية إستقبالها يوم أمس الجمعة، وذلك في إطار الحوار الذي فتحته الأخيرة مع التنسيقيات ونقابة الجامعة الوطنية للتعليم - التوجه الديمقراطي.
وقالت التنسيقية إن رفض اللجنة الوزارية لاستقبال ممثليها ما هي إلا حيلة سخيفة و "تخريجة" مفضوحة ابتدعتها الحكومة ووزارتها في قطاع التعليم للتهرب من المسؤولية وفشلهما الذريع في نزع فتيل الاحتقان الذي يهدد الزمن المدرسي والمصالح العليا لأبناء الشعب من التلميذات والتلاميذ، حسب تعبير البلاغ.


وأضافت الوثيقة ذاتها أن رفض وزارة التربية استقبال ممثلي التنسيقية للحوار مساء يوم الجمعة 15 دجنبر "يعتبر تناقضا صارخا يعبر عن حالة التخبط والعجز الذي تعيشها الحكومة، مؤكدة أنها ليست معنية بأي تدافع أو حسابات سياسية أو نقابية أو مصلحية، وليست معنية بمخرجات أي حوار لا يأخذ بعين الاعتبار التنسيقيات المناضلة بالميدان والمطالب المشروعة التي نادت بها الشغيلة التعليمية".
وفي نفس السياق أعلن "كبير قاشا" عضو المكتب الوطني لنقابة لـFNE، في منشور له على صفحته الرسمية، اليوم السبت، أن "الوزارة قبلت شرط الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، القاضي بحضور 26 شخصا؛ وهو عدد لا يمكن منطقيا أن يضمن حوارا جديا ومثمرا، خصوصا وأن الجميع يريد الكلام كما جاء في أحد أوديوهات تنسيقية معينة، أكد فيها صاحبها أنهم تحدثوا جميعا".
وأوضح المسؤول النقابي أن "الوزارة طلبت، انطلاقا من أجواء الحوار التي اعتبرتها عومت النقاش ولم تسدد جهة المطلوب عمله، ضرورة حضور النقابة الأكثر تمثيلية لوحدها"، وهو ما رفضته الـFNE التي "اجتمعت بباقي التنسيقيات في سياق تقليص العدد لضمان الفعالية، وعدم تحوير المعركة، من معركة تحقيق مطالب الشغيلة التعليمية والمدرسة العمومية إلى معركة (صراع حصص) كم شخص سيحضر ومن سيتكلم".
وفيما يشبه موقفه الشخصي من مواصلة الحوار بحضور عدد مهم من ممثلي التنسيقيات؛ أكد المسؤول النقابي عينه أن "أربعة محاورين من كل المكونات المناضلة قادرين على تحقيق المطلوب، والعودة لمجلس موسع لكل المكونات لتدقيق النقاط، وبعد ذلك ترتيب الخطوات التالية".
يذكر أن اللجنة الوزارية استقبلت اليوم ممثلي نقابة الجامعة الوطنية للتعليم - التوجه الديمقراطي، بالإضافة إلى ممثلين عن التنسيق الوطني لقطاع التعليم بالمغرب، بينما رفضت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، والتنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي، تقليص عدد ممثليها الموفدين للحوار، حيث هددا بتصعيد الإحتجاجات محملين الحكومة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

البرهان: أي حل لا يضمن تفكيك الدعم السريع وتجريدها من السلاح غير مقبول

أكد الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، أن أي حل لا يضمن تفكيك الدعم السريع وتجريدها من السلاح غير مقبول، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

البرهان: الحكومة السودانية مُستعدة للتعامل مع الأمم المتحدة وجميع وكالاتها البرهان: ليست هناك وثيقة أمريكية جديدة تم تقديمها للسودان

وتابع البرهان، أنه :" نرحب بكل من يريد حمل السلاح لقتال المتمردين وتخليص السودان من الظلم والمآسي".

وأشار إلى أنه :" يجب صياغة الدولة من جديد وفق أسس حقيقية".

وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم شبكة أطباء السودان أن فرق المنظمة الميدانية منتشرة في جميع أنحاء البلاد لتقديم تقارير دقيقة حول الأوضاع الإنسانية، مع التركيز على توفير الرعاية الصحية الأولية للنازحين.

 وشدد على أهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين يعانون من آثار الحرب وسوء التغذية، مشيراً إلى أن عدد كبير من النازحين يتكدسون في مدينة الفاش.

مقالات مشابهة

  • البرهان: أي حل لا يضمن تفكيك الدعم السريع وتجريدها من السلاح غير مقبول
  • بدء استقبال الطلاب في الملتقى الدولي للتعليم العالي «إديوجيت 2025» غدًا
  • أولى الجلسات الرقابية بالنواب: أسئلة نيابية وإجابات الحكومة على الطاولة
  • غدا.. بدء استقبال الطلاب والزائرين بالدورة 18 من الملتقى الدولي للتعليم العالي «إديوجيت 2025»
  • تنسيقية الكورد الفيليين تطالب بتنفيذ قرارات المحكمة حول الإبادة الجماعية
  • هذا ليس برشلونة الذي أريده: الكشف عن تفاصيل الحوار الناري بين فليك ورافينيا
  • مكتبة محمد بن راشد تطلق برنامجها الثقافي لشهر ديسمبر
  • دليل المواطن لتقديم بلاغ عند التعرض للإساءة على مواقع التواصل
  • رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي: ندعو للحوار بين شعوب منطقة الأورو -متوسطي وإعادة إحياء عملية برشلونة
  • زيباري:إذا كشف السوداني عن الفصيل الحشدوي الذي قصف الحقل الغازي في السليمانية فهو رئيس الحكومة المقبلة