القباج تشهد افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لصحافة الموبايل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لصحافة الموبايل، والذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وذلك تحت عنوان «صحافة الموبايل في عصر الذكاء الاصطناعي»، وبرعاية وزارة التضامن الاجتماعي وبنك ناصر الاجتماعي، وبحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري، والدكتور محمد النشار عميد كلية اللغة والإعلام، والدكتور على فهمي عميد كلية الذكاء الاصطناعي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور فيصل زايد رئيس مجلس إدارة شركة « CAN Be» للتدريب والمؤتمرات، ولفيف من السادة عمداء الأكاديمية ورؤساء التحرير للصحف والمواقع الإلكترونية والسادة الإعلاميين.
وأوضحت القباج أنه اتساقاً مع رسالة وزارة التضامن الاجتماعي في الاستثمار في البشر، وفي استمرار التواصل مع المجتمعات، وتسويق القضايا الاجتماعية والاقتصادية والتوعوية، دخلت وزارة التضامن الاجتماعي إلى غمار الجامعات المصرية للوصول بشكل أكبر إلى فئة من أهم الفئات المستهدفة لدينا، وهم فئة الشباب، وبالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومع رؤساء الجامعات الموقرين، أنشأنا 31 وحدة تضامن اجتماعي داخل الجامعات، وهي وزارة تضامن مصغرة داخل الجامعات، لدعم الطلاب الأولى بالرعاية، وذوي الإعاقة، وتعزيز الوعي المجتمعي، ونشر فكر وبرامج التطوع، وفتح مجال البحوث الاجتماعية التطبيقية، ولحماية شبابنا من مخاطر الإدمان والتعاطي، وإعداد المقبلين على الزواج من خلال برنامج "مودة"، ولتعزيز فكر الاستثمار المجتمعي من خلال بنك ناصر الاجتماعي، وتشجيع الطلاب المنتجين من خلال "الطالب المنتج"، وللاستعانة بفكر وعلم السادة أساتذة الجامعات في البحوث العملية.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى إن رؤية التحول الرقمي تحققت من خلال رؤية إعلامية لوزارة التضامن الاجتماعي تقوم على التواصل والدمج والمشاركة الفعالة، والرصد والتدخل والاستجابة قدر المستطاع، وأسست وزارة التضامن الاجتماعي لنفسها تواجداً قوياً على منصات التواصل الاجتماعي الرقمية، حاولت فيها تغيير الصورة الذهنية عن المؤسسة الحكومية التي يراها البعض ذات ردود جامدة، ومعلومات معقدة، وأصبحت شخصية الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي أكثر مرونة، ولغتها أكثر سهولة، خاطبنا المواطنين يما يفهمونه، وليس فقط ما نراه نحن، نجحنا في ٣ سنوات فقط، في الوصول إلى إجمالي ٤٥ مليون شخص وصل إليهم محتوى وزارة التضامن الاجتماعي من خلال حسابات الوزارة، أو المواقع والمنصات الشريكة، وصلنا إلى ٢٨ مليون مشاهدة لفيديوهات الوزارة، وتفاعل معنا في رحلتنا نحو ٢٢ مليون شخص، ولم نضع أسلاكاً شائكة في الحديث؛ فأصبحت لأول مرة على منصة حكومية؛ تناقش موضوعات كختان الإناث والعنف ضد المرأة والزواج المبكر والإدمان، بشكل مفتوح دون قيود، لأن حجتنا قوية، وأدلتنا من الدين والعلم والطب حاضرة، فخاطبنا من كافة اتجاهات العقل، وخضنا كل طرق الإقناع، لا نكتفي فقط بابراز المشكلات، لكننا نضع الحلول، ونحث الناس على تغيير حياتهم، بمشروعات تمكين اقتصادي وقروض ميسرة، أو حتى لو كان التغيير أن تأتي إلينا في أحد بيوت استضافة النساء ضحايا العنف، وأصبحت لأول مرة على منصة حكومية تناقش قضايا هامة.. ختان الإناث، والعنف ضد المرأة، والزواج المبكر، والتعاطي والإدمان، والمواطنة، وتغير المناخ، وتكافؤ الفرص، ودعم ذوي الإعاقة.
كما أنتجت الوزارة عدداً كبيراً من التقارير والأفلام باستخدام الموبايل، وأصبحنا وزارة تضع "الاستوري والريل" ضمن أولويات النشر، لم نترك بابا رقميا إلا وطرقناه.
كما نجحنا في إخراج وإنتاج 101 فيلم يطرح قضايا التضامن من خلال دراما ناطقة، ومستهدفين يروون ويتحدثون عن أنفسهم، حتى وصلنا إلى مهرجانات في 18 دولة، وطرحنا حوارات رقمية وتفاعل معنا في رحلتنا نحو ٢٢ مليون شخص، وأسسنا حملات إعلامية قوية لامست احتياجات الناس، كما أن للوزارة مساهمة في الإعلام المرئي والدراما، فكان لنا نصيب في برنامج "العباقرة.. قادرون باختلاف"، والذي نطلق من خلاله مسابقات عن قريب لطرح قضايا ذوي الإعاقة، ومسلسل ليه لأ لأصحاب طيف التوحد، ومسلسل فاتن أمل حربي لطرح قضية العنف ضد المرأة، ومراكز استقبال النساء في خطر.. وغيرها من المنتجات الإعلامية.
كما كان للإعلام المجتمعي نصيب من اهتمامنا وأولوياتنا، فوافق رئيس الجمهورية على زيادة عدد الرائدات المجتمعيات من 2,5 ألف رائدة إلى 15 ألف رائدة مجتمعية تصل تطرق أبواب المنازل، وتتواصل مع الأسر بشكل مباشر، وحالياً نرقمن عمل الرائدات من خلال التابلت، ومن خلال إنشاء المرصد الأسري الذي يوثق نتيجة أبحاثهم المجتمعية في معظم قرى مصر، كما أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي منذ أيام أول مرصد اجتماعي لبرنامج وعي للتنمية المجتمعية فأصبح مرصدا يقوم على التحول الرقمي وتحليل البيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي، وسوف نحقق من خلاله تقييم بشكل واضح لمتطلبات الأسر ومشاكلها، وبالتالي وضع البرامج والحلول المناسبة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الذكاء الاصطناعى لا يحل محل الذكاء البشري، كما أنه مع حديثنا عن الإصالة لابد أن نسارع ايضاً للمعاصرة مع التأكيد على ضرورة التمسك بالإطار القيمي والأخلاقي لاستخدام التكنولوجيا وتحرى الدقة فى نقل المعلومة، مشيرة إلى أنه قد أتت لمصر إرادة سياسية تخطو الصعاب ولاتخشى إلا مصلحة الوطن وعلينا جميعا مسئوليات جسام، كذلك شباب مصر القوة الواعدة لمستقبل الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القباج نيفين القباج وزيرة التضامن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا صحافة الموبايل وزارة التضامن الاجتماعی من خلال
إقرأ أيضاً:
افتتاح للدورة الـ 18 من مهرجان قسم المسرح الدولي بالإسكندرية| صور
انطلق في السابعة من مساء الخميس علي المسرح الكبير بمكتبة الإسكندرية، حفل افتتاح الدورة الثامنة عشر من مهرجان قسم المسرح الدولي للأقسام والمعاهد المتخصصة، الذي ينظمه قسم المسرح بكلية الآداب، ويقام تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، وتحمل هذه الدورة اسم الفنان فتحي عبد الوهاب، وتقام الفعاليات خلال الفترة من 10 إلى 15 يوليو الجاري.
تضمنت فقرات حفل الافتتاح السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية ثم الكلمات الافتتاحية للدكتورة منال فودة رئيس المهرجان، الدكتور جمال ياقوت مدير المهرجان، الدكتورة نديرة صبحي أمين الجامعة المساعد للشؤون الإدارية، الدكتور محمد السوداني وكيل كلية الآداب وتلي ذلك تسليم شهادات تقدير لكل العروض المشاركة، ثم تم الإعلان عن لجنة تحكيم المهرجان وضمت كل من رئيس لجنة التحكيم مدرب التمثيل إيفدوكيموس تسولاكيديس مدير مدرسة مسرح التغيير بأثينا اليونان، الدكتور أبو الحسن سلام من مصر، الدكتور ليلى عبد المنعم من مصر، الفنان الكويتي المخرج عزيز صفر، الفنان المصري السينوغراف عمرو عبد الله، المخرج المصري أحمد خالد أمين، الفنان المصري المخرج سامح بسيوني واختتم حفل الافتتاح بعرض الافتتاح عرض " شاشة " من إيطاليا.
وأكدت الدكتورة منال فودة رئيس قسم المسرح بكلية الآداب خلال كلمتها، علي أنه لم يكن لهذه الدورة أن تحقق هذا القدر من الانتشار المحلي والدولي دون جهود كبيرة من مجموعة من الجهات والمؤسسات، التي سعت لتذليل أي صعاب تواجه تحقيق هذا الحلم، ويسعدنا أن نقدم خالص الشكر والامتنان لهذه الجهات والمؤسسات والأفراد الذي قدموا يد العون كي نقف اليوم فخورين بقسم المسرح وكلية الآداب وجامعة الإسكندرية العريقة، ومن هذه الجهات قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية، الهيئة العامة لقصور الثقافة الأستاذ محمد حمدي رئيس الإدارة المركزية لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، قصر ثقافة الأنفوشي، قصر ثقافة الشاطبي، الأستاذ ممدوح عباس مدير المدينة الجامعية، الأستاذ حسام عبد المولى مدير عام الشؤون الإدارية بجامعة الإسكندرية، الأستاذ الدكتور نديرة صبحي أمين الجامعة المساعد للشؤون الإدارية.
وقال الدكتور جمال ياقوت مدير المهرجان تعد هذه الدورة مختلفة بشكل كبير لأنها الدورة الدولية الأولى ويعود الفضل في انطلاق المهرجان للعالمية للدعم الغير محدود من الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية الذي منحنا شرف رعاية سيادته للمهرجان، ولم يكن هذا الحلم ليتحقق لولا دعم السادة نواب رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور سعيد علام نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور هشام سعيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور علي عبد المحسن القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وكذلك السادة القائمين على رعاية شباب الجامعة الأستاذ شهاب محروس مدير عام رعاية الشباب، والأستاذ محمد فوزي مدير إدارة اتحاد طلاب جامعة الإسكندرية، والأستاذ علي أحمد علي المشرف بإدارة اتحاد طلاب جامعة الإسكندرية، وأنشطتها المختلفة، وبالتأكيد نقدر الجهود التي قام بها اتحاد طلاب جامعة الإسكندرية واللجنة الفنية العليا وجميع المتطوعين من الجهات التنظيمية للمهرجان.
تضم اللجنة العليا للمهرجان نخبة من الأكاديميين والفنانين المتخصصين في مجال المسرح، وهم الدكتور هاني خميس عميد كلية الآداب والرئيس الشرفي للمهرجان، الدكتور هاني أبو الحسن، الدكتور أحمد صقر، الدكتورة منال فودة رئيس المهرجان ، الدكتور جمال ياقوت مدير المهرجان والدكتور طارق عبد المنعم.
وتعد هذه الدورة من المهرجان أول دورة دولية تنطلق فيها فعاليات المهرجان نحو العالمية، بمشاركة فرق من دول عربية وأجنبية من إيطاليا، اسبانيا، اليونان، الإمارات العربية المتحدة والأردن وتنقسم مسابقات دورة هذا العام لمحورين ( العروض الطويلة والعروض القصيرة )، وتقدم للمشاركة في دورة هذا العام 105 عرض مسرحي من داخل مصر وخارجها في محور العروض الطويلة تم اختيار 10 عروض منهم للمشاركة، و65 عرض في محور العروض القصيرة تم اختيار 11 عرض منهم للمشاركة.