نظر إعادة محاكمة شخص لاتهامه وآخرين سبق الحكم عليهم بالتحريض على العنف
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تنظر محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، إعادة محاكمة شخص لاتهامه مع آخرين سبق الحكم عليهم بالتحريض على العنف ونشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية للمرافعة.
وكشفت التحقيقات، عن أن المتهم وآخرين ارتكبوا جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، وجاء في أمر الإحالة قيام المتهمين بنشر وإذاعة أخبار كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اذاعة اخبار كاذبة الانضمام لجماعة إرهابية السعيد الشربيني المستشار محمد السعيد الشربيني المستشار محمد السعيد
إقرأ أيضاً:
حضر (غاضبون) وغاب (درع السودان) وآخرين
حضر (غاضبون) وغاب (درع السودان) وآخرين..
كشفت التسريبات حول التشكيل الوزاري عن تمثيل جرحى العمليات العسكرية بمنصب وزاري خصص إلى مجموعة (غاضبون).. وهى مجموعة ذات طابع سياسي من تيار (التغيير الجذري) فى السودان ، فلماذا تمنح هذه الميزة دون غيرها من المشاركين في معركة الكرامة ؟
أيهما أولى بالمشاركة ، هذه المجموعة ام درع السودان ، ومساهمته العسكرية اكبر وخاض شبابه أشرس المعارك وكسروا عظم مليشيا الدعم السريع المتمردة فى اقوى المعارك فى ام القرى بولاية الجزيرة ، وغيروا كلياً في موازيين المعركة ، كما أن درع السودان يتمتع بحاضنة اجتماعية ذات امتداد راسخ وعمق شعبي ، لماذا يتم تجاهلهم وتمثيل آخرين ؟..
لم نكن سنتحدث عن ذلك ، لو لا (التمييز) والتحيز الواضح لطرف دون آخر ، فمن حق (غاضبون) تمثيلهم وتقديرهم ، وكذلك من حق درع السودان المطالبة بذات الحق..
ومن حق كتيبة عبدالله جماع المطالبة بحق التمثيل ، ومن حق ابناء (الصندوق الأسود) ، إن كان رئيس الوزراء قد سمع بهم ، ومن حق أبناء حمر وقوات الاحتياطى الذين يقاتلون الآن على اطراف الخوي..
فهذا الباب أو(الكوة) لا يمكن الصعود من خلالها على اكتاف الآخرين ، لأغراض الدعاية والتزييف..
فإن كانت اتفاقية سلام جوبا حفظت حق قوات الكفاح المشترك ، فإن للآخرين حق مثل (غاضبون) ..
قصدت من هذه الإشارة تقريب الصورة إلى (المنزلقات) التى تحفرها بعض (الشلليات) والغرف الصغيرة حول رئيس الوزراء دكتور كامل ادريس والغارقة فى (النرجسية) السياسية ..
ومع ذلك ، وما دام الأمر (كيكة) وليس كفاءات وطنية مستقلة ، فإني أنصح كل تيار وطني البحث عن حقه..
د.ابراهيم الصديق على
18 يونيو 2025م..