رمضان عبد المعز: المؤمن يسعى دائما لنقاء قلبه وصفاء روحه وهذه وظيفة النبي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إنه في أول القران بدأ ربنا الحديث عن المتقين في سورة البقرة وبعدها آيتين فقط للحديث عن الكافرين الذين ختم الله على قلوبهم ولهم عذاب عظيم كبير عند ربنا، ثم جاء الحديث عن المنافقين في 13 آية.
وأشار رمضان عبد المعز، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي أم سي، إلى أن المؤمن يسعى دائما لنقاء قلبه وصفاء روحه وتزكية نفسه وهذه وظيفة النبي صلى الله عليه وسلم، واستشهد بقوله تعالى: "هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ".
وأوضح أن مشكلة الكافرين أن الله ختم على قلوبهم بينما مشكلة المنافقين أن في قلوبهم مرض فربنا زادهم مرض على مرضهم، مطالبا المؤمنين بتعلم كيفية تزكية النفس والحفاظ على القلوب من البغض والكراهية والشحناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عبد المعز لعلهم يفقهون الكافرين المنافقين رمضان عبد المعز
إقرأ أيضاً:
الدكتور أسامة قابيل: انطلاقة النبي من المدينة في حجة الوداع تُلهم الحجاج الاقتداء بالجمال النبوي
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن انطلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المدينة المنورة لأداء حجة الوداع تمثل مشهداً عظيماً في السيرة النبوية، وتجسد الجمال الحقيقي في رحلة الحج.
وأوضح العالم الأزهري، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbcmasr2"، اليوم الاثنين: "النبي صلى الله عليه وسلم لم يحج إلا حجة واحدة، وهي حجة الوداع، وكانت بدايتها من المدينة، حيث أحرم منها وبدأ مناسك الحج، معلماً الأمة قولَه: خذوا عني مناسككم".
وأشار إلى أن المدينة المنورة لم تكن مجرد نقطة انطلاق جغرافية، بل كانت بداية روحية ومعنوية لحج النبي، داعياً الحجاج إلى التأسي بهذا المسار النبوي واعتباره من معاني الاقتداء المحبة، لا من أركان الفريضة.
كما ثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، قيادةً وشعباً، في خدمة ضيوف الرحمن، مشيداً بالتطور المستمر في البنية التحتية وخدمات النقل، خصوصاً "قطار الحرمين" الذي سهّل الوصول بين المدينتين المقدستين.
وأضاف: "كل عام نرى تحسينات ملموسة، والتنظيم يزداد روعة وجمالاً، وكل قلوبنا تمتلئ بالدعاء والتقدير لكل من يشارك في خدمة الحجيج، من رجال الأمن والإدارة والمرافقين".
وتابع: "نسأل الله أن ييسر للحجاج حجهم، وأن يعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين، محمّلين بالبركة والسكينة، وأن تبقى المدينة المنورة دائماً منبعاً للجمال النبوي الذي يُلهمنا الاتباع والحنين".
https://www.facebook.com/watch/?v=2152214905221406