وجه المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، سؤالًا برلمانيًا، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير السياحة والآثار، حول خطة وزارته لتعويض الانخفاض في الحركة الوافدة من الدول الأجنبية إثر تداعيات حرب غزة.

وقال النائب، "نحتاج إلى طرق أبواب أسواق سياحية جديدة وذلك لتعويض انخفاض الحركة السياحية الوافدة من الدول الأجنبية المصدرة للسياحة إلى مصر بسبب تداعيات الحرب على غزة التي أدت إلى مزيد من الإلغاءات فى الحجوزات وكذلك انخفاض الحجوزات المستقبلية الجديدة".

وأضاف: أن قطاع السياحة المصري تعرض لأزمات عديدة، غير أنه في كل أزمة يخرج أقوى مما كان عليه، بدايةً من كورونا مرورًا بالحرب "الروسية- الأوكرانية" وصولًا إلى حرب غزة.

وشدد على أن "التعامل مع الأزمات الجيوسياسية يتطلب تنفيذ خطط وتحركات خارج الصندوق لمواجهة التداعيات السلبية للأزمة الحالية الناتجة عن استمرار الحرب على غزة".

وأكد على "أهمية تكثيف الحملات الترويجية فى معظم الأسواق المصدرة للسياحة وذلك لإنقاذ تدفقات وتعاقدات الموسم الشتوى وإيقاف إلغاء الحجوزات التي تتم بسبب تداعيات الأحداث الحالية".

وتابع: استمرار تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية أدت إلي توقف الحركة السياحية الوافدة من أوكرانيا لمصر بشكل تام وتراجع الحركة الوافدة من روسيا لأدنى معدلاتها.

وطالب بتكثيف المشاركة فى المعارض السياحية الدولية بالأسواق المصدرة السياحة وكذلك عودة القوافل السياحية التى كانت تجوب العديد من الدول العربية والأجنبية للعمل على زيادة التدفقات السياحية من هذه الدول إلى مصر.

وأوضح، أن أهم الدول التي يجب استهدافها خلال الفترة المقبلة هي الصين والهند وكوريا الجنوبية إضافة إلى الدول العربية والأفريقية ودول أمريكا اللاتينية نظرا لبعدها عن نطاق الحرب وعدم تأثرها اقتصاديا بهذه الحرب.

كما طالب بفتح أسواق جديدة وتسهيل التأشيرات لكل أسواق العالم بفتح التأشيرات ومنح التسهيلات لدخول أسواق جديدة، مع التركيز من الآن على دول أوروبا الغربية في ظل عدم وضوح الرؤية ولا أحد يعلم مدى الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

كما أكد على ضرورة التحرك على الأسواق الجديدة والتركيز على أسواق إنجلترا وألمانيا وباقي دول غرب أوروبا لتعويض الخسائر المؤكدة من الكتلة الشرقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التدفقات السياحية الحركة السياحية الدول العربية الدول الاجنبية الحملات الترويجية الوافدة من

إقرأ أيضاً:

إيران بين خيارين

بعد الحرب الإسرائيلية المخادعة على إيران، والتي استمرت لمدة اثني عشر يومًا، بهدف تدمير المنشآت النووية الإيرانية، صادق الرئيس الإيراني «مسعود بزشكياني» مؤخرًا على قرار مجلس الشورى الخاص بتعليق التفاوض مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واتهامها بالكذب والتضليل، واتهام مديرها «رافائيل غاروسي» بالكذب والتضليل، وبعدم الشفافية، بل وبسبب اتباع الوكالة لسياسة الكيل بمكيالين، ومنها عدم تفتيشها لما تملكه إسرائيل من ترسانة نووية تهدد أمن وسلامة المنطقة، ناهيك عن أن القرار الذي أعلنته الوكالة بعدم تعاون إيران في الكشف عن مخزونها النووي، وهو الأمر الذي أعطى إسرائيل وأمريكا ذريعة لاستهداف إيران، رغم امتثال الأخيرة ومواصلتها للتفاوض في حينه، وقد جاء هذا القرار من جانب إيران كرد على انتهاك سيادة الدول واستهدافها دون قرار من الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ومن الوكالة الدولية للطاقة النووية، واعتماد إيران على المادة 60 من اتفاقية فيينا عام 1969.

وقد اشترطت إيران من أجل العودة للمفاوضات أن تقدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتذارًا لها، وانتقادًا وإدانة لإسرائيل وأمريكا بعد استهدافهما غير المبرر لإيران، إضافة إلى اعلان قادة إيران عن نيتهم الانسحاب من معاهدة انتشار الأسلحة النووية، ما يشكل ذريعة جديدة لكل من إسرائيل وأمريكا والغرب لاستهداف إيران، ومواصلة الحرب عليها من جديد بسبب شكوك تلك الدول حول نسبة الضرر التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، وذلك بعد تضارب الأقوال بخصوص هذا الصدد، ومن إمكانية عودة إيران للتخصيب، واتهامها أيضًا بإخفاء اليورانيوم عالي التخصيب.

ويرى الخبراء والمحللون بأن إيران مع هذا الموقف تعطي الذرائع لإسرائيل، ومن الدلائل على ذلك هو تشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» الذي يتمنى معاودة الحرب، وذلك بعد دعوة وزير خارجية إسرائيل «إسرائيل جدعون ساعر» المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إيران ومنعها بكل السبل من مواصلة برنامجها النووي الذي يراه يشكل خطورة كبيرة على مستقبل إسرائيل، وبهذا تكون إيران قد وقعت بين خيارين كلاهما مُر: خيار مواصلة التخصيب وهو خيار الحرب، أو اتخاذها طريق المفاوضات والحل الدبلوماسي الذي ربما لن يمكنها من تخصيب اليورانيوم بنسب عالية، وبالتالي فشل المشروع النووي الإيراني، وبهذا تكون إيران قد أدخلت نفسها في مرحلة جديدة أخطر من السابقة، مع تعريضها المنطقة لحروب كارثية وموسعة لا تُحمد عقباها، أو بامتثالها للحلول السلمية مع المجتمع الدولي، ما يعني وقوع مواقعها ومنشآتها النووية تحت مجهر أجهزة استخبارات الدول الكبرى.

اقرأ أيضاًالحرس الثورى الإيراني يعلن إحباط مخطط إرهابي جنوب شرقي البلاد

الخارجية الأمريكية تحذر مواطنيها من السفر إلى إيران

أمريكا تفرض عقوبات إضافية على كيانات مرتبطة بإيران

مقالات مشابهة

  • فيديو.. ترامب ينتقد صحفية بسبب "سؤال شرير"
  • إيران بين خيارين
  • السياحة: تنظيم جديد لإدخال المركبات السياحية لأول مرة وفق آليات وضوابط محددة
  • معركة البناء
  • بسبب سيجارة.. وزارة السياحة والآثار تكشف تفاصيل حريق فندق سوفتيل الجزيرة بالقاهرة
  • العقبة ووادي رم تستهدفان زيادة ليالي إقامة السياح لتعزيز الحركة السياحية
  • نائب ليبي يحذر من تداعيات الانقسام السياسي وطبول الحرب في طرابلس على الهجرة غير النظامية
  • متحدث هيئة السياحة: كأس العالم للرياضات الإلكترونية عنصر محوري ضمن الإستراتيجية السياحية للمملكة
  • التنمية الإدارية تنشر أسماء المفصولين من وزارة السياحة بسبب مشاركتهم الثورية وتدعوهم للعودة
  • قيادي في حماس: الحركة وافقت على الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين لضمان وقف الحرب