مصراوي:
2025-05-17@10:09:20 GMT

وزارة الهجرة تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

وزارة الهجرة تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

كتب- إسلام لطفي:
عقدت وزارة الهجرة حلقة نقاشية بعنوان "اللغة العربية.. إبداعات الحاضر وآفاق المستقبل"، شهدتها السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بحضور د. هشام عزمي، رئيس المجلس الأعلى للثقافة، ود. نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، ود. جمال مصطفى، مدير قصر الأمير طاز، ومجموعة من كبار الكُتاب والأدباء والمفكرين والشخصيات العامة، وذلك
ضمن فعاليات مؤتمر إحياء اليوم العالمي للغة العربية، الذي نظمته وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بالتعاون مع وزارة الثقافة ومنظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو"، في قصر الأمير طاز بالقاهرة.

وأدار الحلقة النقاشية الشاعر عادل سميح، مدير عام النشر بالهيئة المصرية العامة للكتاب، وشارك فيها: بهية شهاب، أستاذ في قسم الفنون ومؤسسة برنامج تصميم الجرافيك بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأول سيدة عربية تحصل على جائزة اليونسكو للثقافة العربية، ومحمود موسى، شاعر ومؤسس مبادرة "كبسولات لغوية" على مواقع التواصل الاجتماعي، محمد وهدان، المدير التنفيذي لأكاديمية القلم.
وقد أشاد الشاعر عادل سميح بحرص مؤسسات الدولة على اللغة العربية وصونها، مشيرا إلى أن اللغة العربية وعاء الفكر والثقافة، ولديها القدرة على تطويع مختلف المعارف.

من ناحيته، أوضح محمود موسى، شاعر ومؤسس "كبسولات لغوية" على مواقع التواصل الاجتماعي، أن اللغة العربية تحتاج إلى ممارسة، مضيفا أن حلمه أن يخصص مسرحا لممارسة اللغة العربية، وأن تصبح مفرداتها الفصيحة متداولة وغير مقتصرة على النخبة فقط.

وتابع موسى أنه حريص على أن تصبح مبادرته "كبسولات لغوية" منصة لنشر اللغة العربية ببساطة وسلاسة، سواء في عمل القواعد بشكل فني مبسط، بطريقة "أغاني الراب" أو المسرح الشعري، أو غيرها من الأشكال الأكثر شيوعا بين الشباب في الأجيال الحالية.

وأعربت بهية شهاب، أستاذ في قسم الفنون ومؤسسة برنامج تصميم الجرافيك بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، في مداخلتها حول "مستقبل الخط العربي"، أن مختبر الخط العربي بدأ في الجامعة الأمريكية احتفالا بمئوية الجامعة، مضيفة إلى أن الخط الكلاسيكي يختلف عن الحرف المطبوع، ويحتاج لبناء رؤية بصرية عن الحرف المطبوع.

كما أشارت شهاب إلى عدد من أبرز الفنانين والمصممين لحروف الخط العربي المطبوع، وأهمية التعاون للانطلاق بمشروع أكبر، وصون التراث العربي من خطوط ورسمها إلكترونيا، وهو الجانب الذي نحتاجه في الوقت الحالي، بجانب شكل الحرف في كل مدينة، سواء القاهرة أو بيروت أو عمان أو بغداد وغيرها من العواصم، موضحة أهمية الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية لمصممي الخطوط، لتشجيع المبدعين على الانطلاق لآفاق أرحب في هذا المجال، ومستعرضة كتاب "تاريخ التصميم الجرافيكي العربي" وما يرصده من سيدات الحروف وسيدات التصميم، والعمل على إعداد نسخة عربية يتم طرحها قريبًا.

وفي السياق ذاته، أوضح محمد وهدان، المدير التنفيذي لأكاديمية القلم للخط العربي والزخرفة الإسلامية، أهداف هذه المدرسة التي تضع في خدمة الفنانين والخطّاطين معدّات ووسائل فنية ولوجستية لمساعدتهم على الإبداع والترويج لأعمالهم.

وتابع وهدان، الذي تخرج في كلية الهندسة المعمارية، أن الخط العربي مهمل في المدارس، ولا يوجد متخصصون لتدريسه، ويتم إلغاء الحصص المخصصة له لصالح مواد أخرى تضاف للمجموع، مقترحا أهمية إيلائه عناية واهتماما، باعتباره جزءا من تراثنا الثقافي المتميز.

وفي نهاية الحلقة النقاشية، قدمت السفيرة سها جندي لهم الشكر على مداخلاتهم الثرية، مشيرة إلى دراسة التعاون المشترك في إطار المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، لتعليم أبنائنا بالخارج اللغة العربية بشكل بسيط ومن خلال أشكال مختلفة يسهل عليهم تعمل مفردات اللغة من خلالها، وذلك من شأنه مجابهة حرب طمس الهوية التي يواجهونها بالخارج والحفاظ على هويتهم الوطنية والمصرية وربطهم بوطنهم، واعدة بأن يكون لكل مبادرة من مبادراتهم مكانا تفاعليا على تطبيق "اتكلم عربي" وصفحات الخاصة بالمبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومعسكرات الجيلين الثاني والثالث المقبلة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة السفيرة سها جندي اليوم العالمي للغة العربية وزارة الهجرة هشام عزمي طوفان الأقصى المزيد اللغة العربیة الخط العربی

إقرأ أيضاً:

«دبي لرعاية النساء» تحتفي باليوم الدولي للأسر

دبي: «الخليج»
احتفت مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال باليوم الدولي للأسر، الذي يُصادف 15 مايو من كُل عام، تحت شِعار «السياسات المُوجهة نحو الأسرة من أجل التنمية المُستدامة» وذلك بتنظيم سلسلة فعاليات توعوية تتضمن حملةً رقمية عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمُؤسسة ومُحاضرةً توعويةً افتراضية عبر تطبيق زووم بعنوان «المرونة الأسرية»، قدمتها آمنة المطوع، مُدير الخدمات النفسية في المؤسسة.
وكانت المُحاضرة، التي شهدت مشاركة فاعلة من نحو 100 شخص من مُختلف الفئات المُجتمعية، بمنزلة مساحة تعليمية وتفاعُلية مفتوحة تناولت مفهوم المرونة الأسرية من زاوية نفسية وعلمية، مع التركيز على كيفية ترجمة هذا المفهوم إلى مُمارسات حياتيّة يوميّة حيث بدأت بتقديم تأطير نظري للمفهوم، مُوضحةً أنه لا يعني فقط الصبر أو التحمل، بل يُشير إلى قُدرة الأسرة على إعادة تنظيم ذاتها بعد التعرُّض للمِحن والمصاعب، وقُدرتها على إيجاد معنى إيجابي للتحدّيات، وتحويل الأزمات إلى فُرص للتقارُب والنمو المُشترك.
وناقشت التحدّيات التي تُواجه الأُسر في بناء مرونتها، مثل الخوف من التغيير وضعف مهارات التواصُل بين أفرادها إضافةً إلى الضغوط الاجتماعية التي قد تعوق القُدرة على التعامُل مع الأزمات بشكلٍ إيجابي. مستعرضة دور الأسرة المرنة في الوقاية من الإدمان، ومدى قدرتها على التكيُف لتُشكّل خَط دفاعٍ أول لأفرادها ضد الانزلاق نحو الإدمان، من خلال توفير بيئةٍ عاطفيةٍ وصحية تُساعد على النمو النفسي السليم للأبناء وتناولت آمنة المطوع العوامل النفسية التي تدعم نمو المرونة الأسرية، مثل أنماط التواصل بين أفراد العائلة، توزيع الأدوار، والدعم العاطفي إضافةً إلى أهمية البيئة الحاضنة التي تُتيح مساحة للتعبير بحرية مُؤكدةً أن مفتاح بناء المرونة لا يكمُن في غياب التحديات، بل في أسلوب مواجهتها جماعياً.
وقدمت المحاضرة أيضاً مجموعةً من الاستراتيجيات العملية لتعزيز المرونة الأسرية، مثل إشراك الأبناء في اتخاذ القرارات الأسرية وتعزيز التقدير المُتبادل، وطُرق التعامُل الإيجابي مع التوتر.
كما ركزت على التحدّيات المُعاصرة التي تُؤثر في النسيج الأُسري، مثل الحياة الرقمية وضغوط التكنولوجيا على تواصل الأسرة، إضافةً إلى التغيرات التي طرأت على أدوار الأبوين موضحة طُرق التعامل مع هذه التغيرات من خلال تعزيز الوقت المُشترك بين أفراد الأسرة وخلق طُقوس أُسرية تُسهم في تعزيز الترابُط الأُسري، كتناول الوجبات معاً وتخصيص وقت أسبوعي للحوار المفتوح ما يسهم في تقوية الروابط العاطفية وتعزيز التماسُك الأسري.
وتأتي هذه الفعالية في إطار التزام المُؤسسة أهداف عام المُجتمع 2025، الذي يضع الأسرة في قلب الاهتمام المُؤسسي والمُجتمعي، تأكيداً على أن قوة المُجتمعات تبدأ من متانة الروابط الأسرية وقُدرتها على التكيف مع الضغوط اليومية.
وقالت شيخة سعيد المنصوري، المُدير العام للمُؤسسة دُبيّ بالإنابة: لم تعد التحديات التي تُواجه الأسرة مُجرد ضُغوط وقتيّة، بل أصبحت اختبارات يومية لاستقرارها وقُدرتها على الاستمرار في بيئةٍ سريعة التغيُر. من هُنا، تبرُز أهمية أن ننتقل بالأسرة إلى مرحلة المرونة الواعية.
وأضافت: إن ما شهدناه اليوم من تفاعُلٍ خلال الجلسة هو انعكاس لرغبة حقيقية لدى أفراد المُجتمع في الاستثمار في أُسرهم نفسياً وعاطفياً. ونحن في المؤسسة نعدّ هذا النوع من التفاعل مُؤشراً إيجابياً يُحفزنا على تطوير برامجنا وتوسيع نطاق مُبادراتنا بما يخدم الأسرة الإماراتية في عُمقها الإنساني والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • وزارة الثقافة تفتح المتاحف مجانًا للجمهور احتفاءً باليوم العالمي للمتاحف
  • ميلان تحتفي بـ«مهرجان اللغة والثقافة العربية»
  • “أبوظبي للغة العربية”: 31 عملاً إلى القوائم الطويلة لبرنامج المنح البحثية
  • «السعديات» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف ببرنامج ثقافي متنوع
  • «أبوظبي للغة العربية»: 31 عملاً إلى القوائم الطويلة لبرنامج المنح البحثية
  • «دبي لرعاية النساء» تحتفي باليوم الدولي للأسر
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يحتفل بتخريج طلاب "أبجد"
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يحتفل بتخريج الدفعة الثانية من طلاب مركز (أبجد)
  • الإسكندرية تحتفي بـ«ملائكة الرحمة»: احتفالية كبرى باليوم العالمي للتمريض تؤكد على دورهم الحيوي
  • اللغة العربية والذكاء الاصطناعي.. معركة للبقاء في المشهد الرقمي العالمي