ريال مدريد في أزمة طبية.. 3 إصابات “رباط صليبي” في 4 أشهر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يعيش ريال مدريد الإسباني أزمة طبية حقيقية في صفوف تشكيلته، وذلك بسبب تكرار الإصابات الكبيرة المؤثرة خلال 4 أشهر، الأمر الذي بات مصدر قلق للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إذ خسر لاعب ثالث مهم خارج التشكيلة الرسمية.
وتعرض الظهير النمساوي ديفيد ألابا لإصابة في “الرباط الصليبي” خلال المباراة التي جمعت ريال مدريد وفياريال في إطار الجولة الـ17 من منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، مساء الأحد، وأكدت الفحوصات الطبية، التي خضع لها اللاعب الدولي النمساوي بعد المباراة، الإصابة، إذ سيخضع لجراحة خلال الأيام المقبلة، بحسب البيان الطبي الصادر عن ريال مدريد.
وأصيب ديفيد ألابا في الدقيقة 33 من المباراة، عندما تعرض لالتواء في ركبته أثناء تجاوزه المهاجم جيرار مورينو، بسبب ضعف دعم ساقه اليسرى، الأمر الذي سيتسبب بغيابه عن النادي “الملكي” حتى نهاية موسم 20223-2024.
وبعد إصابة الظهير الدفاعي ديفيد ألابا، أصبحت هذه الإصابة الثالثة في “الرباط الصليبي” في تشكيلة فريق ريال مدريد، إذ سبق أن تعرض الحارس البلجيكي تيبوا كورتوا في بداية الموسم الحالي، ولحق به المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو، وعليه، سيغيب الثلاثي عن النادي “الملكي” حتى نهاية موسم 2023-2024.
وخلال 4 أشهر، تعرض 3 لاعبين في فريق ريال مدريد الإسباني لقطع في الرباط الصليبي، وهي الإصابة التي تُصنف من أقوى الإصابات في رياضة كرة القدم، والتي عادةً ما تبُعد اللاعبين المصابين أشهراً طويلة (تتراوح بين 7 و9 أشهر)، ليُعلن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي استياءه من هذه الحالة الغريبة.
وقال أنشيلوتي، في المؤتمر الصحافي بعد نهاية مباراة فياريال في “الليغا”، مساء أمس الأحد: “لم أتحدث مع ألابا. تعرض لإصابة في الرباط الصليبي ونشعر بالحزن الشديد من أجله. إنه لاعب جديد يصاب. لم أواجه من قبل 3 إصابات في الرباط الصليبي خلال 4 أشهر. إنه أمر لا يصدق”.
وربما تتسبب هذه الإصابات في تغيير خطط النادي “الملكي” في ميركاتو الشتاء القادم، إذ من الممكن أن يلجأ لشراء لاعب خلال تلك الفترة لتعويض غياب اللاعبين المصابين في خط الدفاع.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الرباط الصلیبی ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
“ساومها” .. دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بعد أشهر من حفل الزفاف لسبب غريب
تقدمت زوجة بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تطالب فيها بالطلاق للضرر من زوجها.
أكدت الزوجة في دعواها أن زوجها دخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج وعندما طالبته بتأجير شقة بجوار شقيقتها لتعبها من الحمل رفض، وعندما أصرت لرغبتها في رعاية أختها لها، اعتدى عليها بالضرب.
وأضافت أنه رفض الانفاق عليها وعدم تحمل نفقات علاجها خاصة مع معاناتها في حملها، فاضطرت للذهاب إلى منزل أسرتها، وحاول ابتزازها للحصول على حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، مهددا إياها برفع دعوى نشوز ضدها.
وأوضحت أنه ساومها أن تدفع له مبلغ مقابل الطلاق وأن تتنازل له عن حقوقها ما دفعها للتوجه إلى محكمة الأسرة للتطليق منه للضرر والحصول على حقوقها.
على جانب آخر، قضت محكمة مستأنف الأسرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، برفض اسئناف زوج على حكم محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، بإلزامه بنفقة 2400 جنيه لطفليهما و150 بدل فرش وغطا يقسم بينهم بالسوية اعتبارا من تاريخ التسوية.
وقال الزوج ، في استئنافه ، إنه لم يلق هذا القضاء قبولا لدى المستأنف المدعى عليه الاب فطعن عليه بالاستئناف بموجب صحيفة قيدت وأودعت قلم كتاب هذه المحكمة وطلب في ختامها الحكم أولا بقبول الاستئناف شكلا ثانيا ، وفي الموضوع بإلغاء الحكم المستأنف والقضاء مجددا ببطلان الحكم المستأنف لعدم انعقاد الخصومة، وتعديل الحكم المستأنف بتخفيض المقضي به للصغار للحد الذي يتناسب مع دخله واعساره وظروفه المالية والزامهما بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماة.
وأضاف أن أسباب الاستئناف تتمثل في الخطأ في تطبيق القانون ، حيث أن المستأنف ضدهما اعلنا صحيفة الدعوى على مسكن الزوجية، وأنه لم يكن بمصر حال اقامة الدعوى وحتى الفصل فيها، حيث أنه كان خارج البلاد بالسعودية وثابت ذلك بشهادات التحركات ، وأنه حتى تاريخ الكم كان خارج البلاد ولم يعلن بالدعوى وبالحكم النهائي والمغالاة فى تقدير مبلغ النفقة المقضي به، حيث لم يراع الحكم الاعباء المالية الواقعه على عاتقه وأنه دائم الانفاق على صغاره وأنه يطلب الاحالة للتحقيق لاثبات ذلك الأمر.
من جانبها، كانت قد تقدمت زوجة بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة طالبت فيها بنفقة لطفليها وبدل فرش وغطا.
وقالت الزوجة وتدعى «إيمان .خ .م» في دعواها بالزامه بأن يؤدى لطفليهما نفقة بنوعيها وبدل فرش وغطاء والزامه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماة على سند من القول، أنها زوجة له بموجب عقد الزواج الشرعي الصحيح ودخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج ورزقت منه على فراش الزوجية الصحيح بطفلين صغيرين.
وأضافت الزوجة في دعواها أن زوجها امتنع عن الانفاق على صغاره رغم يساره وقدرته المالية، وقد طالبا منه الانفاق وديا فرفض بدون سند من الواقع والقانون الأمر الذى حدا بهما اللجوء لمكتب تسوية المنازعات الاسرية دون جدوى افقاما دعواهما بغية القضاء لهما بطلباتهما سالفة البيان، وأصدرت المحكمة حكمها المتقدم.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب