أمير القصيم يدشن مشاريع بلدية وتنموية بمركز البصر بتكلفة بلغت أكثر من 44 مليون ريال
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
المناطق_واس
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، اليوم ، المركز الحضاري بمركز البصر، وعددًا من المشاريع التنموية بالمركز ، بتكلفة بلغت أكثر من 44 مليون ريال، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي، وعدد من المسؤولين بالمنطقة.
وأشاد سموه بوجود 20 مركزًا حضاريًا متوزعًا في مدن ومحافظات المنطقة، بمواصفات وتجهيزات مميزة بالقاعات والتقنية الحديثة، لتحتضن المناسبات الوطنية والفعاليات التي تشهدها المنطقة.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يستقبل مجلس إدارة نادي الأسياح لصعوده للدرجة الثالثة والفائزين في بطولات دولية 18 ديسمبر 2023 - 2:51 مساءً مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة القصيم لترويجه مواد مخدرة 15 ديسمبر 2023 - 9:59 مساءًونوّه الأمير فيصل بن مشعل بما حظيت به المنطقة من مشاريع الخير والنماء بدعم من القيادة الرشيدة، مشيرًا إلى أن المشاريع البلدية التي جرى تدشينها بمركز البصر تضاف إلى منظومة المشاريع الحديثة التي أُنجزت مؤخرًا لتحسين جودة الحياة ، انطلاقًا من رؤية المملكة 2030 ، مثنيًا على جهود أمانة المنطقة ، ودور بلدية مركز البصر في التحسين والتطوير وإنجاز المشاريع مما ينعكس على الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين.
واطلع سمو أمير منطقة القصيم خلال تدشين المركز الحضاري بالبصر على المشاريع التي أنجزت من قبل بلدية البصر ، منها المركز الحضاري ، الذي يتسع لأكثر من 600 شخص على مساحة 18 ألف م2 ، وميدان الوطن ، وميدان العيون الساهرة ، وحديقة ومضمار مركز المليداء ، ومنتزه الغماس ، بالإضافة إلى مشاريع نزع الملكيات ، لتنفيذ الطرق ، وتأهيل وصيانة الأسفلت بالبصر والمراكز التابعة لها ، وربط مخطط الإسكان في خب الروضان بالدائري ، كما اطلع سموه على المشاريع الخاصة والعقود الاستثمارية التي تبلغ قيمة استثماراتها قرابة 4 ملايين ريال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم القصيم
إقرأ أيضاً:
زراعة التين في القصيم.. نموٌّ متسارع يدعم التنوّع الزراعي ويُمهِّد للتصدير
في ظل التقاء التربة الخصبة بالعزيمة الزراعية، تشهد منطقة القصيم تطوّرًا ملحوظًا في القطاع الزراعي وتنوّعًا في المحاصيل، وبدأت زراعة التين تبرز إلى جانب النخيل والتمور، وغيرها من المحاصيل التي تشتهر بها المنطقة، لتُشكّل قصة نجاح جديدة تُسهم في دعم منظومة الأمن الغذائي وتحقيق مستهدفات التنمية الزراعية.
وتُعدّ زراعة التين في القصيم من المزايا النسبية التي تتمتّع بها المنطقة، نظرًا لوجود مشروعات متخصّصة في إنتاجه، يصل عددها إلى عشرة مشروعات، تشمل إنتاج الشتلات، وأنواعًا متعددة من التين تزيد على عشرة أنواع، إضافةً إلى الصناعات التحويليّة المرتبطة بهذا المنتج الزراعيّ المهمّ.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة بمنطقة القصيم، المهندس سلمان بن جارالله الصوينع، في تصريحٍ لوكالة الأنباء السعودية، أن هذه المشروعات تحظى بدعمٍ واهتمامٍ من سموّ أمير المنطقة، الذي يحرص على دعم مثل هذه المنتجات الزراعية من خلال إقامة المهرجانات والفعاليات التي تُسهم في تعزيز تسويقها، ونشر ثقافة الاستثمار فيها، مما يُعزّز من مكانة المنطقة مركزًا زراعيًّا واقتصاديًّا متميّزًا على مستوى المملكة.
أخبار قد تهمك جامعة تبوك تدعو الباحثين للمشاركة في المؤتمر الخليجي الثالث الذي تستضيفه للمنظمة الدولية IEOM 11 يوليو 2025 - 3:54 مساءً STC Bank يطلق منتج “نمو +” الادخاري 11 يوليو 2025 - 3:40 مساءًمن جهته، أفاد المزارع محمد بن عبدالله الحسن، مالك إحدى مزارع التين بمنطقة القصيم، أن شجرة التين الواحدة تُنتج نحو (1,500) حبّة خلال الموسم الزراعي، مشيرًا إلى أن هذا الإنتاج يُبرز كفاءة العناية الزراعية التي تتلقّاها الأشجار.
وبيّن أن الجودة العالية للثمار أسهمت بشكلٍ واضحٍ في تعزيز الطلب المحلي، مما يُمهِّد لفُرصٍ تصديرية مستقبلية، خاصةً في ظلّ ما يشهده القطاع الزراعي من دعمٍ وتمكينٍ للمزارعين ومنتجاتهم.
وتتنوّع الأصناف المزروعة في المنطقة ما بين التين الأسود، والبراون التركي، والإسباني، والتايغر، وهي أصناف أثبتت قدرتها على التكيّف مع مناخ المنطقة، وأظهرت جودة عالية في الحجم والطعم.
وتعمل الجهات المعنيّة في المنطقة على دعم الصناعات التحويليّة المرتبطة بزراعة التين، من خلال تشجيع الأسر المنتجة على تصنيع مشتقّاته مثل المربّى، والدبس، والتين المجفّف، بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التين المنتج محليًّا، وزيادة فرص تسويقه، وتنويع استخداماته.
وتسعى منطقة القصيم إلى مواصلة التوسّع في زراعة التين، وتطوير البنية التحتية الزراعية، بما يُسهم في دعم مستهدفات الأمن الغذائي الوطني، وتحقيق قيمة اقتصاديّة مضافة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.