بوابة الوفد:
2025-12-14@02:56:42 GMT

مصر تحتفل باليوم العالمي للمهاجر

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

تحتفل مصر والمجتمع الدولي اليوم، الثامن عشر من ديسمبر، باليوم العالمي للمهاجر.

وزير الخارجية يهنئ الرئيس السيسي لفوزه بالانتخابات الرئاسية 2024 وزير الخارجية يتلقى اتصالًا من مبعوث الرئيس الفرنسي للبنان

وتنتهز مصر هذه الفرصة لإلقاء الضوء على حقوق المهاجرين والتحديات التي يواجهونها، فضلًا عن إسهاماتهم في المجتمعات التي يعيشون فيها.


فعلى الرغم مما يتعرض له المهاجرون من تحديات فى بعض المجتمعات المستضيفة، فهم يعدون أيضاً مصدراً للتنمية في تلك المجتمعات؛ حيث تساهم خبراتهم ومهاراتهم في تنمية اقتصادات الدول المستضيفة، فضلاً عن مساهماتهم في تنمية بلادهم الأم من خلال تحويلاتهم المالية وخبراتهم.


وتحرص مصر دائماً على احترام التزاماتها الدولية تجاه قضية المهاجرين، حيث تتناولها من منظور شامل يراعي البعد التنموي ويدعم الهجرة الشرعية، مع العمل على معالجة الأسباب الجذرية المؤدية للهجرة غير الشرعية.

 

كما تتأسس الرؤية المصرية على أهمية تحقيق التنمية في الداخل، بحيث تكون الهجرة خياراً وليس اضطراراً، وذلك من خلال تأهيل الشباب وبناء قدراتهم بما يتوافق مع متطلبات السوق الداخلي والخارجي، فضلاً عن عدم منع المهاجرين من العمل بما يحول دون استغلالهم.

 

وتتعامل الدولة المصرية مع قضية المهاجرين من خلال رؤية استراتيجية توازن بين الاعتبارات الخاصة بكونها دولة مصدر ومقصد ومعبر في آن واحد، وبما يراعي المبادئ التي تضمنها العهد الدولي لهجرة آمنة، منظمة، ومنتظمة.
 

وتستقبل مصر نحو ٩ ملايين مهاجر ولاجئ غادروا بلادهم لأسباب مختلفة ووجدوا في مصر الملاذ الآمن، حيث يعيشون مع المصريين جنباً إلى جنب متمتعين بالخدمات الأساسية وحرية الانتقال.


ووفقاً لرؤية مصر ٢٠٣٠، واتساقاً مع التزامات مصر الدولية ذات الصلة، أنشأت الحكومة المصرية آلية وطنية، وهي اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر للتنسيق بين كافة الوزارات والهيئات من أجل تبني مقاربة شاملة تضمن التكامل في الجهود بين كافة مؤسسات الدولة في موضوعات الهجرة وربطها بأولويات التنمية.

 

كما تم سن تشريعات تتعامل مع الهجرة غير الشرعية ومكافحة الاتجار في البشر، ووضع الاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة بهدف التوعية بالجريمتين وبناء قدرات كافة الأجهزة المعنية بهما.

 

إن تناول قضية الهجرة يتطلب التعاون والمشاركة العالمية والتضامن وتقاسم المسؤولية، كذلك يتطلب الشراكة مع بلدان المنشأ والعبور والمقصد والمنظمات الإقليمية والمتعددة الأطراف، بما يضمن وضع قواعد واضحة وعادلة بشأن اللجوء والهجرة، وتقليل النزوح القسري، وتعزيز الاندماج، كما يؤدي إلى تعزيز التسامح ونشر ثقافة السلام وفهم وتقبل الآخر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحتفل مصر المجتمع الدولي لإلقاء الضوء حقوق المهاجرين

إقرأ أيضاً:

كاتب بريطاني: على أوروبا فتح الأبواب أمام المهاجرين

دعا كاتب العمود البريطاني جورج مونبيوت، في مقال له بصحيفة غارديان، أوروبا إلى فتح الأبواب أمام المهاجرين، محذرا من انقراض الدول الأوروبية بسبب معدلات المواليد المنخفضة، والتي ستؤدي إلى انهيارها بدون الهجرة.

وأوضح مونبيوت أن معدل الخصوبة -أي متوسط عدد الأطفال الذين تنجبهم المرأة الواحدة خلال حياتها- في دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة منخفض بشكل خطير، إذ يبلغ 1.38 طفلا لكل امرأة في الاتحاد الأوروبي و1.44 طفلا لكل امرأة في المملكة المتحدة، في حين أن معدل الاستبدال السكاني الطبيعي يبلغ نحو 2.1.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروباlist 2 of 2واشنطن بوست: "الدعم السريع" تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فديةend of list

وأشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تزعم في إستراتيجيتها الأمنية الجديدة أن الهجرة ستدمر الحضارة الأوروبية، معتبرة أن "الحضارة" هي ملكية بيضاء وغربية.

لكنه يرد على ذلك قائلا إن أوروبا لن تكون موجودة بدون الهجرة، ولن تكون هناك حضارة، ولن يبقى أحد ليجادل بشأنها.

فكرة عنصرية

وقال إن الفكرة التي يروج لها ترامب هي أن "الحضارة البيضاء" مُهددة من قِبل الأشخاص السود والبنيين، بينما في الحقيقة أن الحضارة والثقافة الأوروبية غنية بتأثيرات من كافة أنحاء العالم، مضيفا أن ما يروج له ترامب هي فكرة عنصرية.

وفي حين أشار مونبيوت إلى أن انخفاض معدلات الخصوبة الديموغرافية سيؤدي إلى اختفاء المجتمع فعليا، أوضح أيضا أن معالجة انخفاض معدلات المواليد صعبة، إذ إن الزيادات في الثروة والفرص الاقتصادية أدت إلى انخفاض معدلات المواليد.

مونبيوت:
أوروبا لن تكون موجودة بدون الهجرة ولن تكون هناك حضارة ولن يبقى أحد ليجادل بشأنها الحل الوحيد

وأكد أن الهجرة تُعد الحل الوحيد المستدام للحفاظ على استقرار عدد السكان وتجنب انهيار النظام الاجتماعي.

وانتقد مونبيوت الدعوات التي تربط حماية البيئة بتقليل عدد السكان، موضحا أن الزيادة السكانية الحالية تعود أساسا إلى الارتفاع الكبير في معدلات المواليد خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي، لا إلى ارتفاع معدلات الإنجاب اليوم.

إعلان

ولذلك يرى أن السعي إلى ضبط أو خفض عدد السكان ليس الحل، مشيرا إلى أن معدلات المواليد تنخفض تلقائيا مع تحسن الأوضاع الاقتصادية واتساع فرص التعليم والعمل.

تجنب الانهيار الديموغرافي

وعاد الكاتب ليقول إن المجتمعات الأوروبية، بدون الهجرة، ستواجه تحديات هائلة خلال الأجيال القادمة، بما في ذلك نقص القوى العاملة والعاملين في الرعاية الصحية، وستصبح الدول الأوروبية، في النهاية، بحاجة ماسة لجذب المهاجرين للحفاظ على استقرارها الاجتماعي والاقتصادي.

في الختام، يشدد مونبيوت على أن إستراتيجية ترامب الأمنية، التي تروج لأفكار يمينية "متطرفة وعنصرية"، هي غير صحيحة تماما.

وأكد أن الحاجة المُلّحة لأوروبا هي فتح الأبواب أمام المهاجرين لضمان مستقبلها وتجنب الانهيار الديموغرافي، قائلا إن الفشل في فعل ذلك سيؤدي إلى انقراض الحضارة كما نعرفها اليوم، مما يجعل الحاجة إلى التعددية والقبول أكثر أهمية من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الوطنية ببني سويف تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم
  • جامعة الجلالة الأهلية تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم
  • كاتب بريطاني: على أوروبا فتح الأبواب أمام المهاجرين
  • نائلة جبر تلتقي بأعضاء فرع القومي للمرأة وتُحاضر حول مخاطر الهجرة غير الشرعية
  • ليبيا ترحّل مجموعة من المهاجرين المصريين
  • "الرعاية الصحية" تحتفل باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة وتستعرض حصاد التأمين الشامل
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • انطلاق «مبادرة بالعربي 13» احتفاء باليوم العالمي للغة العربية
  • لجنة مكافحة الهجرة غير الشرعية تناقش المهام المكلفة بها
  • الداخلية تحتفي باليوم العالمي لحقوق الإنسان بشعار حقوق الإنسان جوهر حياتنا اليومية