تدمير حماس واستعادة الرهائن.. غالانت يجدد تأكيد أهداف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
جدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مؤتمر صحافي مع نظيره الأمريكي لويد أوستن اليوم الإثنين، تأكيد أن أهداف بلاده في الحرب في قطاع غزة، هي تدمير حماس، وإعادة الرهائن دون استثناء.
وأضاف "نقف هنا بعد 72 يوماً من حرب لم نكن نريدها. في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، شنت حماس هجوماً وحشياً. قتلوا، واغتصبوا، واختطفوا النساء والأطفال والجنود والناجين من المحرقة"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال غالانت: "أعداؤنا في جميع أنحاء العالم يراقبون ويعرفون أن النصر الإسرائيلي هو انتصار للعالم الحر بقيادة الولايات المتحدة".
وتابع غالانت "نقاتل ضد عدو وحشي يختبئ خلف المدنيين، قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تعمل في النقاط الساخنة لحماس حول غزة".
Live update: Gallant tells Austin ‘our common enemies are watching,’ cautions war in Gaza will take time https://t.co/QqgvB5x5EO . Click to read ⬇️
— TOI ALERTS (@TOIAlerts) December 18, 2023وتوعد أن إسرائيل ستواصل العمل في غزة "حتى نحقق أهدافنا بالكامل".
والتفت إلى أوستن، قائلاً: "كلانا يعرف تعقيدات الحرب. كلانا حارب منظمات إرهابية وحشية، ونعلم أن الأمر يستغرق وقتاً".
Productive meeting today with @yoavgallant to discuss Israel’s ongoing campaign to defeat Hamas, to include objectives, phasing, and protecting civilians. We also focused on Iran-backed threats across the region, and our shared commitment to countering this aggression. pic.twitter.com/HOCKiC5yFX
— Secretary of Defense Lloyd J. Austin III (@SecDef) December 18, 2023وأضاف "نعمل أيضاً مع الشركاء الدوليين لتسهيل إيصال المساعدات الانسانية، ولكن في أي وقت نناقش فيه القضايا الانسانية يجب أن نتذكر أن 129 رهينة محتجزون في غزة. هذه هي القضية الأكثر إنسانية".
وتدعم الولايات المتحدة بقوة إسرائيل في حربها في قطاع غزة رداً على هجوم حماس في 7أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
"هآرتس" العبرية: تغيير أماكن المختطفين بغزة يجعل الجيش الإسرائيلي أعمى
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية، يوم الجمعة، إن عمليات الجيش في غزة عرضت حياة 54 مختطفا للخطر منهم 20 فقدوا حياتهم.
ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه يبذل كل ما في وسعه لمنع تعرض الرهائن للأذى، لكن منذ بداية الحرب أدت العمليات العسكرية إلى تعريض حياتهم للخطر مرارا وتكرارا، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن عشرين منهم.
وأوضحت الصحيفة أنه ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يبذل الجيش جهودا كبيرة لمعرفة مكان الرهائن بشكل مستمر للحد من إطلاق النار في منطقتهم.
وأشارت “هارتس” إلى أن تحقيقاتها كشفت أن عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الحرب التي استمرت 601 يوما، عرضت حياة ما لا يقل عن 54 رهينة للخطر وقد قتل ما لا يقل عن 20 منهم نتيجة هذا النشاط بعضهم في تفجيرات، بينما أعدم خاطفوهم آخرين بسبب نشاط عسكري بالقرب من موقعهم.
هذا، وقالت الصحيفة العبرية إن 8 مختطفين حرروا ضمن الصفقة الأخيرة قالوا إن الجيش قصف مناطق كانوا محتجزين فيها.
وتستند البيانات إلى محادثات مع عائلات المختطفين ومقابلات مع ناجين من الأسر وعائلاتهم في وسائل الإعلام، ومعلومات من مصادر أخرى.
وتستند أعداد القتلى المدرجة في هذه الإحصاء إلى تحقيقات الجيش ولا تشمل أربعة رهائن إضافيين لم تتضح ظروف وفاتهم أثناء الأسر حتى الآن.
وقال مصدر عسكري: "مئات الهجمات تم إلغاءها بسبب مخاوف من القرب من الرهائن، ورغم ذلك فإن الجيش يوافق على تنفيذ ضربات على "مسافة آمنة" تبلغ مئات الأمتار والتي يتم تحديدها حسب نوع الأسلحة المستخدمة وقوتها بشرط الحصول على معلومات واضحة عن مكان وجود الرهائن.
ويقول مصدر عسكري آخر "كلما زاد إطلاق النار زاد الخطر.. حيث لا توجد معلومات عن مكان وجود الرهائن.. ويجب تنفيذ الهجوم.. ويهاجمون".
وبحسب قوله، فبمجرد أن يعرفوا أن خطرا على الرهائن هناك يتوقف الهجوم.
واعترف المتحدث أنه من الواضح للجميع أن هذه حرب لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وأن المعلومات الاستخباراتية حول مكان وجود الرهائن صحيحة فقط في اللحظة التي وردت فيها.
وصرح بأنه إذا تحرك الرهائن في الفضاء الذين يتواجدون فيه أو تم نقلهم إلى مكان آخر فإن الجيش يصبح أعمى من الناحية الاستخبارية.
ومع ذلك، حتى لو كانت القيادة تعرف في أي وقت من الأوقات مكان احتجاز جميع الرهائن، فإن موقعهم يمكن أن يتغير في وقت قصير.
ومن المعروف الآن أن التفجيرات فضلا عن العمليات العسكرية الأخرى، تسببت في مقتل الرهائن أحيانا بشكل مباشر وأحيانا أخرى بشكل غير مباشر.
وفي ديسمبر 2023، قتل جنود "لواء غولاني" في الشجاعية ألون شامريز، وسامر التلالكا، ويوتام حاييم ثلاثة رهائن تمكنوا من الفرار من خاطفيهم بعد رؤيتهم يغادرون مبنى عاري الصدر ويحملون علما أبيض ولم تكن القوة على علم بوجود أي رهائن في المنطقة.
ويبدو أن الرهينة يوسي شرابي الذي لا تزال حماس تحتجز جثته، قُتل عندما انهار المبنى الذي كان محتجزا فيه مع نوا أرغاماني وإيتاي سفيرسكي، في أعقاب هجوم صاروخي.
وتمكن سفيرسكي الذي أصيب بجروح طفيفة، من إنقاذ أرغاماني المحاصر مع رهينة آخر.
وأفادت عائلات الرهائن بأن الصاروخ كان يستهدف مبنى مجاورا لكن كان هناك جدار يربط بينهما.
واعترف الجيش لعائلات الأسرى أنه لم يكن يعلم بوجود الرهائن وأبلغ أيضا بتغيير الإجراءات نتيجة لذلك.
وتقول الصحيفة إن 58 رهينة بعضهم على قيد الحياة، لا يزالون محتجزين في غزة، ويعلم أقاربهم جيدا أن كل يوم يقضونه في الأسر قد يكون آخر يوم لهم، مؤكدة أنه لا يمكن القول إن كل الجهود الممكنة لمنع تهديد حياة المختطفين بغزة يتم اتخاذها.