سكرتير الإسماعيلية يشهد اصطفاف سيارات ومعدات الإغاثة والطوارئ
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
شهد اللواء محمد أنيس السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، ورئيس فرع هيئة الرقابة الإدارية بالإسماعيلية، والسكرتير العام المساعد للمحافظة، اليوم الاثنين، اصطفاف سيارات ومعدات المراكز، بحضور مسئولي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والكلية الفنية العسكرية وهيئة تفتيش القوات المسلحة، وعدد من التنفيذيين المعنيين، مشيدين بالإعداد والجاهزية الفنية لكافة عناصر الاصطفاف.
حيث استهل الوفد جولته، بتفقد اصطفاف سيارات ومعدات مراكز أبوصوير، القصاصين الجديدة، والتل الكبير والقرى التابعة لها، والذي أقيم بمدينة القصاصين الجديدة.
تلا ذلك، تفقد اصطفاف سيارات ومعدات مراكز الإسماعيلية، فايد، والقنطرة غرب، بالإضافة للأحياء الثلاثة بمدينة الإسماعيلية، والذي أقيم بمنطقة الموقف الجديد بحي ثالث مدينة الإسماعيلية.
علاوة على تفقد اصطفاف سيارات ومعدات مركز ومدينة القنطرة شرق، عن طريق أجهزة الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة بمحافظة الإسماعيلية.
كما تفقدوا محطة مياه الشرب بمدينة المستقبل؛ للاطمئنان على كفاءة تشغيل وعمل المحطة، وجاهزية معدات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة بنطاق محافظة الإسماعيلية للتعامل مع أي طوارئ.
واختتم الوفد جولته بتفقد محطة محولات كهرباء شمال الإسماعيلية بمنطقة فيديكو؛ وذلك للوقوف على مستوى خدمات الكهرباء وجاهزية معدات الاحتياط للمناورات في حالات الأزمات المختلفة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالاستعداد الكامل لكافة المحافظات لإدارة الأزمات والكوارث الطبيعية، من خلال مراجعة جاهزية كافة المعدات للسيطرة على أي أزمة أو كارثة طبيعية، وربط كافة مراكز الأزمات بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظات، وتنفيذًا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبالمتابعة المستمرة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية في هذا الشأن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سكرتير الإسماعيلية الرقابة الادارية محافظة الاسماعيلية اصطفاف سیارات ومعدات
إقرأ أيضاً:
مسئول الإغاثة الطبية بغزة: الاحتلال ينفّذ خطة ممنهجة لتدمير القطاع الصحي
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة تدمير ممنهجة للقطاع الصحي، في إطار خطة أوسع تهدف إلى تسهيل الاجتياح البري وتهجير السكان قسرًا من مناطقهم.
وأوضح زقوت أن ما نشهده اليوم ليس مجرد استهداف عشوائي، بل هو جزء من استراتيجية عسكرية متكررة، تبدأ بتدمير المرافق الخدمية، مرورًا باستهداف المستشفيات، وانتهاءً بإصدار أوامر الإخلاء الجماعي.
وأشار زقوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التجربة أثبتت خلال الأسابيع الماضية أن كل منطقة يُخطط الاحتلال لاجتياحها ميدانيًا، يبدأ أولًا بتحييد مقومات الحياة فيها، من خلال قصف سيارات الدفاع المدني والمعدات الثقيلة، ثم الانتقال إلى قصف المنشآت الطبية وإجبارها على الإغلاق، ما يؤدي إلى شلل كامل في الخدمات. وأضاف أن هذه السياسة تُنفّذ حاليًا في شمال قطاع غزة، بعد أن تم تنفيذها سابقًا في جنوبه.
وأضاف أن أوامر الإخلاء الصادرة لسكان هذه المناطق تُنفّذ تحت تهديد مباشر من طائرات الاستطلاع، التي تستهدف أي حركة في المناطق المُعلنة كمناطق عمليات عسكرية. ولفت إلى أن عملية الإخلاء ذاتها لم تعد آمنة، حيث قُصف مدنيون أثناء محاولتهم الهروب من منطقة الفخاري باتجاه مواصي خانيونس، رغم مرورهم قرب مستشفى الأوروبي.
وختم زقوت حديثه بالتشكيك في "مفهوم المآوي الآمنة" التي يُطلب من السكان التوجه إليها، مشيرًا إلى أن هذه المآوي لا وجود لها على أرض الواقع. وقال: “شوارع غزة أصبحت الملاذ الوحيد للنازحين، وهي مكتظة بالبشر، ولا توجد أي مناطق معروفة كملاجئ أو كمخيمات قادرة على استيعاب هذا العدد من الناس.”