البوابة نيوز:
2025-05-19@20:28:29 GMT

5 نصائح للحصول علي بشرة نضرة.. تعرفي عليها

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

يعد الحصول علي بشرة جذابة ونضرة هو ماتسعي إليه كل امرأة لذلك نقدم اليكن نصائح للحصول على بشره نضرة وهي: 

1. حماية نفسك من الشمس


من أهم طرق العناية بجلدك حمايته من الشمس. يمكن أن يتسبب التعرض للشمس طوال العمر في ظهور تجاعيد، وبقع الشيخوخة وغيرها من المشكلات الجلدية الأخرى كما يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.

للحصول على أقصى حماية من الشمس:

استخدمي كريم الوقاية من الشمس. استخدم واقيًا من الشمس واسع الطيف مع عامل حماية من الشمس (SPF) 15 على الأقل. كذلك، استخدم كريم الوقاية من الشمس بكثرة واعيدي استخدامه كل ساعتين، أو استخدمه أكثر من ذلك إذا كنت تمارس السباحة أو تتعرض للتعرق.
ابحث عن الظل. تجنب الشمس فيما بين الساعة العاشرة صباحا والرابعة عصرا، حيث تكون أشعة الشمس أقوى ما يمكن.
ارتدِ ملابس واقية. 

غطِ بشرتك بقمصان منسوجة بإحكام ذات أكمام طويلة، وسراويل طويلة وقبعات عريضة الحواف. فكر أيضًا في إضافات الغسيل، التي تعطي الملابس طبقة إضافية من الحماية من الأشعة فوق البنفسجية لعدد معين من الغسلات، أو في ارتداء الملابس الخاصة الواقية من الشمس  المصممة خصيصا لحجب الأشعة فوق البنفسجية.


2. الإقلاع عن التدخين


إن التدخين يجعل بشرتك تبدو أكبر ويسهم في ظهور التجاعيد، يضيق التدخين الأوعية الدموية الصغيرة في الطبقات الخارجية للجلد، ما يقلل من تدفق الدم ويجعل الجلد أكثر شحوبًا. ويستنفد ذلك أيضًا من الجلد الأكسجين والعناصر الغذائية المهمة لصحة الجلد.

ويضر التدخين أيضًا بالكولاجين والإيلاستين  وهي الألياف التي تمنح بشرتك القوة والمرونة،بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسهم تعبيرات الوجه المتكررة التي تقوم بها أثناء التدخين ، مثل ضم الشفتين عند الاستنشاق وإغماض عينيك نصف إغماضة لإبعاد الدخان  في ظهور التجاعيد.

كذلك، فإن التدخين يزيد خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية الجلدي ،إذا كنت تدخن، فأفضل طريقة لحماية بشرتك هي الإقلاع عن التدخين. اسأل طبيبك عن النصائح أو العلاجات التي تساعدك في التوقف عن التدخين.

3. تعامل مع بشرتك برفق
إن النظافة اليومية من الأمور التي تؤثر إيجابيًا في بشرتك لإبقاء البشرة ناعمة:

قللي زمن الاستحمام. فالماء السّاخن والاغتسال أو الاستحمام لوقت طويل يتسببان في فقدان الزيوت من بشرتك. حدد وقت الاستحمام أو الاغتسال، واستخدم الماء الدافئ  بدلاً من الماء الساخن.
تجنبي الصابون المركز يمكن أن يتسبب الصابون والمنظفات المُركزة في فقدان الزيت من بشرتك. بدلاً من ذلك، اختاري المنظفات المناسبة،رطبي البشرة الجافة إذا كانت بشرتك جافة، فاستخدم مرطب يلائم نوع بشرتك. للاستعمال اليومي، ضع في اعتبارك مرطب يحتوي على عامل حماية من الشمس.
4. اتبعي نظام غذائي صحي:
قد يساعدك النظام الغذائي الصحي على أن تبدو في أفضل حال وتشعر بذلك. تناول الكثير من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الشحوم. 

العلاقة بين النظام الغذائي وحب الشباب ليست واضحة  ولكن تشير بعض الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي غني بزيت السمك أو مكملات زيوت الأسماك ومنخفض في الدهون غير الصحية والكربوهيدرات المجهزة أو المنقاة قد يعزز ظهور البشرة بشكل أكثر شبابًا. شرب الكثير من الماء يساعد على الحفاظ على رطوبة بشرتك.

5. التعامل مع الضغوط
إن الضغط النفسي غير المتحكم به يمكن أن يجعل بشرتك أكثر حساسية ويتسبب في ظهور حب الشباب ومشكلات البشرة الأخرى. للتشجيع على الحصول على بشرة صحية وحالة ذهنية صحية ،

 واتبعي خطوات سليمة للتعامل مع ضغوط الحياة. احصلي على كفايتك من النوم، وضعي حدودا معقولة، وقلل من قائمة مهامك اليومية ووفر وقتًا لفعل أشياء تستمتع بها. قد تكون النتائج أكثر إثارة مما تتوقع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أشعة الشمس الفواكه والخضراوات حب الشباب حمایة من من الشمس یمکن أن فی ظهور

إقرأ أيضاً:

تقرير يرصد تأثير نقص البدائل الخالية من الدخان على استراتيجية إفريقيا في مكافحة التدخين

في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحولات كبيرة نحو تقليل مخاطر التدخين السلبي من خلال دعم البدائل المبتكرة الخالية من الدخان، إلا أن القارة الإفريقية لا تزال تواجه تحديات ضخمة في هذا المجال. فملايين الأسر في إفريقيا تجد نفسها أمام خيارين للتعامل مع التدخين؛ إما الإقلاع التام عن هذه العادة المدمرة، وهو أمر صعب دون دعم مناسب، أو الاستمرار في التدخين التقليدي مع ما يترتب على ذلك من مخاطر صحية جسيمة.
ورغم أن البدائل المبتكرة التي يتم الإشادة بها عالميًا مثل منتجات التبغ المسخن وأكياس النيكوتين والتبغ الممضوغ والسجائر الإلكترونية قد ساعدت ملايين المدخنين البالغين حول العالم على الإقلاع عن التدخين، فإن هذه المنتجات ما زالت محدودة الانتشار في القارة الإفريقية. فهي إما أن تكون محظورة، أو باهظة الثمن، أو ببساطة غير موجودة في العديد من الدول الإفريقية.
وفي هذا السياق، يقول جوزيف ماجيرو، رئيس حملة البدائل الأقل خطورة (CASA)، وهي منظمة أفريقية لمناصرة حقوق المدخنين: "تظل إفريقيا تُعامل كسوق رئيسية للسجائر، بينما تُعتبر بدائل النيكوتين مجرد إضافات اختيارية. هذا النهج يبقي ملايين المدخنين البالغين عالقين في حلقة مفرغة من التدخين دون مخرج حقيقي."
من جانبه، عبر الدكتور أولاتونجي أوشي، المدير الإقليمي لمبادرة تقليل مخاطر التبغ (THR) في نيجيريا، عن قلقه قائلًا: "من الصعب تصديق وعود ’ مستقبل خالٍ من الدخان‘، بينما القارة، التي تشهد أسرع معدل نمو للمدخنين، لا تزال غارقة في السجائر التقليدية."
الحقيقة هي أن السياسات السائدة في العديد من الدول الإفريقية لا تزال تتمسك بمناهج تقليدية تقوم على حظر جميع منتجات التبغ، دون التمييز بين السجائر التقليدية والبدائل الأقل خطورة. هذا التوجه يؤدي إلى فرض ضرائب متساوية على جميع المنتجات، أو حتى حظرها بالكامل، مما يُضعف من فرص تعزيز الصحة العامة ويقيد خيارات المدخنين.
ومن الأمثلة اللافتة على هذا النهج هو ما اقترحته جنوب إفريقيا من قوانين صارمة تساوي بين السجائر التقليدية والبدائل المبتكرة كالسجائر الإلكترونية، سواء من حظر الإعلانات وفرض عقوبات قاسية على التوزيع والاستخدام. وفي الوقت ذاته، تعاني دول مثل نيجيريا من غياب التشريعات الواضحة، مما يترك سوق البدائل المبتكرة في حالة من الفوضى القانونية ويعرض المدخنين البالغين لمخاطر استخدام منتجات غير موثوقة.
لكن المشكلة لا تقتصر فقط على التشريعات، بل تتعدى ذلك إلى تحديات سلاسل التوريد والضرائب المرتفعة. فغياب مصانع محلية لإنتاج هذه البدائل يدفع القارة للاعتماد شبه الكامل على الاستيراد، مما يؤدي إلى فرض رسوم جمركية وضرائب مرتفعة، وهو ما يجعل استخدام هذه البدائل متاحة فقط لفئة صغيرة من الأشخاص ذوي القدرة المالية، وتظل الغالبية العظمى من المدخنين البالغين دون خيار.
في المقابل، تبنّت أوروبا والمملكة المتحدة وحتى أجزاء من آسيا سياسات تهدف إلى تقليل مخاطر التبغ، ومن بينها السويد التي تقدم نموذجًا متقدمًا يُحتذى به عالميًا في التعامل مع قضية التدخين. فقد تبنت السويد سياسات مبتكرة تستند إلى تقييم علمي دقيق لمستويات المخاطر، وهو ما يميز بين السجائر التقليدية والبدائل مثل "السنوس" وأكياس النيكوتين. على سبيل المثال، قررت السويد خفض الضرائب على "السنوس" بنسبة 20%، في حين رفعت الضرائب على السجائر التقليدية بنسبة 9%، وذلك في خطوة تهدف إلى تشجيع المدخنين البالغين على التحول إلى البدائل الأقل خطورة.
وقد أثمرت هذه السياسات عن نتائج إيجابية، حيث سجلت السويد أدنى معدل تدخين في أوروبا بلغ 5.6%، وتقترب بشكل متسارع من تحقيق هدف منظمة الصحة العالمية نحو تصنيفها "دولة خالية من الدخان" (أي أقل من 5%). وإذا استمرت السويد في هذه السياسة، فإنها ستتمكن من تحقيق هدف "أوروبا خالية من الدخان" قبل الموعد المحدد بعام 2040.
وتبرز تجربة السويد أهمية تبني نهج شامل يعتمد على تقليل المخاطر بدلًا من الحظر الشامل، وتظهر كيف أن تصنيف المنتجات وفقًا لمستوى المخاطر يسمح بتوفير بدائل أقل خطورة للمدخنين البالغين، مع الحفاظ في الوقت ذاته على حماية الصحة العامة. من خلال هذه السياسات الذكية، يمكن للدول أن تقلل من مخاطر التدخين بشكل فعّال دون التضحية بالسلامة الصحية للمجتمع.
ورغم أن بعض المنتجات البديلة قد تساعد في تقليل مخاطر التدخين التقليدي، إلا أنها ليست خالية تمامًا من المخاطر، ولا يمكن اعتبارها حلًا نهائيًا. ويظل الإقلاع التام عن التدخين هو الخيار الأفضل دائمًا.

مقالات مشابهة

  • دعامي يحكي أنّ ظلمَ المليشيا بات أكثرُ فداحةً مِنْ ظلم الدولة التي قاتلها
  • هل يسبب سيروم فيتامين سي جفاف بشرتك؟ إليك السبب
  • هل تؤثر أشعة الشمس على صحة الشعر؟ نصائح لحمايته في الصيف
  • تقرير يرصد تأثير نقص البدائل الخالية من الدخان على استراتيجية إفريقيا في مكافحة التدخين
  • كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في المذاكرة؟ نصائح تربوية للطلاب
  • أغذية تعزز نضارة البشرة وتحسّن مظهرها
  • متخصص: يجب فهم الكتالوج الخاص بك لمعرفة الأشياء التي يمكن التحدث عنها ..فيديو
  • تمنحك إشراقة فورية.. ماسكات لتقشير البشرة بطرق طبيعية وآمنة
  • للتوعية بأضرار التدخين.. ورشة عمل متخصصة لطلاب "تقنية القطيف"
  • ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب