قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية إن الانتخابات الرئاسية الأخيرة 2024 شهدت تطورات سياسية مهمة، وبداية ترسيخ لتقاليد راسخة في الانتخابات الرئاسية وإدارتها. 

الأهلي يتعثر.. فلومينينسي يفوز 2-0 ويحجز بطاقة التأهل إلى النهائي فلومينينسي يهزم الأهلي 2-0 ويقود طريقه إلى النهائي  ليس لدينا تقاليد راسخة في إدارة الانتخابات الرئاسية

وأضاف "هلال"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " كلمة أخيرة"، المذاع على قناة أون: "ضروري نعترف بأنه ليس لدينا تقاليد راسخة في إدارة الانتخابات الرئاسية، حيث أن أول انتخابات تعددية كانت في 2005 كان مع  الرئيس الأسبق مبارك عشرة مرشحين، وكانت الانتخابات في 2012 فأجريت في ضوء استقطاب وتنمر سياسي شديدـ فزادت المشاركة إلى 51%، وهي الوحيدة التي حدث فيها جولتين خاضها 12 مرشح منهم  8 ممثلين لأحزاب و5 مستقلين".

نسبة التصويت كانت 47.5%،

 وأضاف أنه في عام  2014  نسبة التصويت كانت 47.5%،  وكانت بين اثنين من المرشحين، و2018 نفس الحال بنسبة مشاركة 41%"ن مشيرا إلى أن اللافت في الانتخابات الأخيرة هو ارتفاع نسبة المشاركة وهي أعلى نسبة مشاركة في الانتخابات الرئاسية، كذلك هي انتخابات تعددية حصل فيها  ثلاثة مرشحين أخرين على نسب تبدو قليلة لكنها جديدة في حياتنا السياسية من جهة العدد.

الرئيس الرابح لم يربح بنسبة 97%

وتابع: " الرئيس الرابح لم يربح  بنسبة 97% بل بنسبة 89.6% وهذا أمر له  دلالة  وهذا هو الطريق، بالإضافة إلى أن المنافسة ليست عنيفة وكذا عدم إبطال الناس ومنح الأصوات للمرشحين الآخرين".

وأشاد بموقف الرئيس الفائز الذي شكر الناس والمنافسين، معتبرًا ذلك لفتة ديمقراطية تعكس رقي الحملة الانتخابية والاحترام المتبادل بين المرشحين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور علي الدين هلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

الداخلية تؤمّن نقل آخر شحنات بطاقات الناخب استعداداً لـ«انتخابات المجالس البلدية»

أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عن استكمال عملية تأمين نقل آخر شحنات بطاقات الناخب إلى مكاتب الإدارات الانتخابية في منطقتي الزاوية والساحل الغربي، وذلك عبر إدارة تأمين وحماية الانتخابات بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، وبالتنسيق مع الغرفة الرئيسية لتأمين العمليات الانتخابية والغرف الفرعية في مديريات الأمن.

وتأتي هذه الخطوة في إطار التحضيرات الجارية من قبل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لتنظيم انتخابات المجالس البلدية ضمن المجموعة الثانية، حيث تشكل عملية توزيع البطاقات مرحلة حيوية لضمان جاهزية العملية الانتخابية على المستويين اللوجستي والأمني.

وأكدت وزارة الداخلية التزامها الكامل بدعم العملية الانتخابية وتأمين مختلف مراحلها، بما يضمن سلامة المشاركين ويعزز المسار الديمقراطي في البلاد، مشددة على استمرار التنسيق مع الجهات المعنية لضمان سير الانتخابات في أجواء من الانضباط والشفافية.

هذا وتستعد ليبيا لتنظيم انتخابات المجالس البلدية في عدد من البلديات ضمن المجموعة الثانية، في إطار جهود المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لإعادة تفعيل المجالس المحلية وتعزيز اللامركزية والحكم المحلي، وتُعد هذه الانتخابات جزءاً من مسار التحول الديمقراطي، الذي تحاول السلطات الليبية الدفع به قُدماً رغم التحديات الأمنية والسياسية.

وتلعب وزارة الداخلية، من جهتها، دوراً محورياً في تأمين العملية الانتخابية، من خلال تشكيل غرف أمنية مركزية وفرعية وتخصيص إدارة مختصة لتأمين وحماية الانتخابات، تعمل على تنسيق الجهود بين مختلف مديريات الأمن لضمان سلامة الإجراءات وتهيئة بيئة آمنة للناخبين والعاملين في مراكز الاقتراع.

مقالات مشابهة

  • بدونه تحبط الأعمال وإن كانت جبالا.. خطيب عيد الأضحى بالحرم المكي: أصل الدين
  • ماسك: لولاي لكان ترامب خسر في الانتخابات الرئاسية
  • الداخلية تؤمّن نقل آخر شحنات بطاقات الناخب استعداداً لـ«انتخابات المجالس البلدية»
  • استبعاد زعيم المعارضة في كوت ديفوار من الانتخابات الرئاسية
  • استبعاد 4 مرشحين معارضين من قوائم الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس جمهورية كوريا الجنوبية بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي في الإمارات.. شراكة راسخة وتطابق في الرؤى وسط أزمات الإقليم
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون لي جيه ميونغ بفوزه في الانتخابات الرئاسية في كوريا
  • رئيس الدولة يهنئ لي جيه بفوزه في الانتخابات الرئاسية بكوريا
  • محمد بن زايد يهنئ لي جيه-ميونغ بفوزه في الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية