تحت المياه المحيطة بجزيرة يوناجوني اليابانية، توجد الآثار الشاهقة لمدينة عمرها 10000 عام، والتي بنيت على يد حضارة مفقودة.


 

وهذا على الأقل ما يعتقده العديد من الخبراء، فقد تتكون التكوينات المذهلة من نصب تذكاري مكدس على شكل هرم، إلى جانب هياكل تشبهبقايا قلعة ومعابد وقوس وملعب، ويبدو أن جميعها متصلة بالطرق.


 

ظهور متغير جديد لـ كورونا شديد الخطورة.. تفاصيل الغفوة تنقذ حياتك من الموت.. تفاصيل

وأوضح عالم الأحياء البحرية ماساكي كيمورا لمجلة ناشيونال جيوجرافيك أن الهيكل الأكبر يبدو وكأنه هرم معقد ومتجانس ومتدرج يرتفع منعمق 25 مترًا [82 قدمًا]".


 

في ذلك الوقت، كان كيمورا يرسم خرائط الهياكل الغريبة لأكثر من 15 عامًا، وفي كل مرة كان يغوص فيها لرؤيتها، أصبح أكثر اقتناعًا بأنهاجزء من مدينة قديمة.


 

وافترض هو وآخرون أن هذه الجزر ربما تكون قد بناها شعب جومون في البلاد: وهم الصيادون وجامعو الثمار الذين سكنوا الجزر منذ عام12000 قبل الميلاد، حسبما ذكرت بي بي سي.


 

ومع ذلك، ليس الجميع مقتنعين بفكرة أتلانتس اليابانية، وقال روبرت شوتش، الأستاذ في جامعة بوسطن، الذي استكشف الموقع بنفسه، إنه يعتقد أن نصب يوناجوني كما هو معروف الآن ليس من صنع الإنسان على الإطلاق.


 

وفي إشارة إلى منصاتها وشرفاتها، قال لمجلة ناشيونال جيوجرافيك: "إنها جيولوجيا أساسية وطبقات كلاسيكية للأحجار الرملية، والتيتميل إلى التكسر على طول المستويات وتعطيك هذه الحواف المستقيمة جدًا، خاصة في منطقة بها الكثير من العيوب والنشاط التكتوني".


 

اختفاء قطعة من كوكب الأرض.. ما القصة؟ ثقوب سوداء تقترب من الأرض .. هل تشكل خطورة علينا؟

لقد مر الآن أكثر من 16 عامًا منذ أن تحدث الرجلان إلى المجلة، و37 عامًا منذ اكتشاف النصب التذكاري، ومع ذلك تظل حقيقة أصوله لغزًا.

 

وقد عثر عليه غواص محلي لأول مرة في عام 1986، عندما لاحظ خطوات "الهرم" شبه المستقيمة تمامًا،منذ ذلك الحين، كثرت النظرياتحول مصدرها على الأرض.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟

تنافس دول الخليج الغنية بالطاقة على أن تصبح مراكز للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي المُستهلكة للكهرباء، مُراهنةً على هذه التكنولوجيا لتشغيل كل شيء من التنويع الاقتصادي إلى الخدمات الحكومية، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وحسب تقرير للصحيفة، فقد أبرزت الصفقات التي كُشف عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة الشهر الماضي، تطلعات السعودية والإمارات إلى أن تُصبحا قوتين عظميين في مجال الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يومياlist 2 of 2خسائر اقتصادية واستياء شعبي جراء أزمة الكهرباء في إيرانend of list

يشمل ذلك شراكة بين شركة إنفيديا العملاقة للرقائق الإلكترونية وشركة هومين، وهي مجموعة ذكاء اصطناعي حديثة التأسيس ومدعومة من الحكومة السعودية، ولديها خطط طموحة لإطلاق صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار وتأمين استثمارات من شركات التكنولوجيا الأميركية.

وأعلنت أبوظبي مجموعة ضخمة من مراكز البيانات لشركة أوبن إيه آي وشركات أميركية أخرى كجزء من مشروعها (ستارغيت)، وتستثمر الإمارة، التي تُدير 1.7 تريليون دولار من صناديق الثروة السيادية، مليارات الدولارات من خلال صندوق الذكاء الاصطناعي إم جي إكس MGX، وتفتتح جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التابعة لها مركزًا في وادي السيليكون.

إعلان

ونقلت الصحيفة عن الزميل في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، سام وينتر ليفي "إن دول الخليج تمتلك رأس المال والطاقة والإرادة السياسية"، مضيفًا: "الشيء الوحيد الذي لم تكن تمتلكه هذه الدول هو الرقاقات والأشخاص ذوي المواهب. والآن [بعد زيارة ترامب] قد تمتلك الرقاقات".

السعودية تسعى إلى تطوير قطاع الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية  (رويترز)  تحدي توفر المهارات

ويحذر الخبراء من أن طموحات المنطقة الواسعة في مجال الذكاء الاصطناعي قد تواجه تحديات، إذ يفتقر كلا البلدين إلى القوى العاملة الماهرة التي تمتلكها وادي السيليكون أو شنغهاي، كما أن مخرجات البحث العلمي متأخرة عن دول أخرى.

وتستثمر السعودية والإمارات في الذكاء الاصطناعي، وتعتمدان على التكنولوجيا سريعة التطور لمساعدتهما على تعزيز التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على عائدات الوقود الأحفوري المتقلبة.

ويرغب البلدان في استضافة مراكز البيانات الضخمة اللازمة لتدريب وتشغيل نماذج ذكاء اصطناعي قوية، وتخطط شركة هيومين Humain لبناء "مصانع ذكاء اصطناعي" مدعومة بمئات الآلاف من رقاقات إنفيديا Nvidia على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وتعهدت شركة إيه إم دي  AMD، الأميركية الصانعة للرقائق، بتوفير الرقائق والبرمجيات لمراكز البيانات "الممتدة من السعودية إلى الولايات المتحدة" في مشروع بقيمة 10 مليارات دولار.

وفي حين أن مزودي مراكز البيانات التي تُصدر الحرارة عادةً ما يختارون المناطق الأكثر برودة، وترى دول الخليج أن وفرة الأراضي والطاقة الرخيصة تُغني عن درجات حرارة الصيف الحارقة.

ضعف الشركات الرائدة

وعلى الرغم من كل طموحاتها، لا تمتلك دول الخليج شركة رائدة تُطور نماذج ذكاء اصطناعي، مثل أوبن إيه آي OpenAI، أو ديب سيك DeepSeek الصينية، أو ميسترال Mistral الفرنسية، كما تفتقر إلى تركيز عالٍ من المواهب البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

إعلان

ولجذب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، تجتذب دول الخليج شركات وباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من الخارج بضرائب منخفضة و"تأشيرات ذهبية" طويلة الأجل ولوائح تنظيمية متساهلة.

تُظهر البيانات التي جمعتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من شبكة لينكدإن للوظائف، أن ثالث أعلى مستوى لهجرة الأشخاص ذوي مهارات الذكاء الاصطناعي بين عامي 2019 و2024 كان إلى الإمارات، إذ جاءت الدولة الخليجية بعد دول أخرى منخفضة الضرائب مثل لوكسمبورغ وقبرص.

وتسعى دول الخليج إلى إقامة شراكات مع جهات غربية لتعزيز تطلعاتها التكنولوجية، وقد أعلنت مجموعة الذكاء الاصطناعي الإماراتية جي 42 – G42 الأسبوع الماضي عن شراكتها مع شركة ميسترال لتطوير منصات وبنية تحتية للذكاء الاصطناعي. كما أقامت شراكة مع شركة صناعة الرقائق الأميركية Cerebras، التي تدير أجهزة الكمبيوتر العملاقة الخاصة بها، وفي العام الماضي، استعانت بشركة مايكروسوفت، التي استثمرت 1.5 مليار دولار لشراء حصة أقلية.

التحدي الصيني

ويحذر خبراء أميركيون من تسرب التكنولوجيا الأميركية إلى الصين، ويبدو كثيرون في المؤسسة الأمنية الأميركية قلقين بشأن العلاقات مع دول الخليج في  حال أصبحت منافسًا للذكاء الاصطناعي.

ونقلت الصحيفة عن كبير مستشاري تحليل التكنولوجيا في مؤسسة راند، جيمي غودريتش: "يكمن القلق في أن تلجأ [دول الخليج]، في سعيها للتنافسية، إلى اختصار الطريق واستخدام كثير من العمالة الصينية أو حتى الشركات الصينية.. هذا يفتح الباب أمام مخاطر أمنية".

وأضاف أن الشركات الصينية قد تلجأ إلى الالتفاف على القيود المفروضة على التكنولوجيا الأميركية.

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يتفقد محطة مياه "جزيرة شندويل" بمركز سوهاج
  • أكبر منظومة في العالم.. 155000 ألف طن طاقة تبريد المسجد الحرام
  • عندما يشتعل العالم.. القتلى بالمئات وحرائق تبتلع الأرض من المكسيك إلى كندا
  • ضبط أكثر من 75 ألف مخالف لأنظمة الحج حتى الآن
  • الجماز: الهلال أكثر نادٍ وقع صفقات خرافية في عالم الفوتوشوب!
  • قلب الأرض يخبئ مخزونا من الذهب يتسرب نحو السطح
  • طلعولنا مياه كفاية آثار.. عمرو أديب يعلق على واقعة مركز ثقافة سوهاج
  • متحدث الخطوط الحديدية: حتى الآن نقلنا أكثر من 670 ألف راكب بين محطات قطار الحرمين
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • مفاجأة بشأن اكتشاف أكبر مخزون من الذهب في باطن الأرض.. ما القصة؟