أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الثلاثاء ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 97 منذ بدء الحرب الوحشية على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفاد المكتب في بيان بارتفاع حصيلة الشهداء عقب استشهاد الصحفي عادل زعرب جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلته بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وكان المكتب الإعلامي في غزة اتهم في وقت سابق الاحتلال بتعمد قتل الصحفيين بهدف تغييب الرواية الفلسطينية ومحاولة طمس الحقيقة وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.

إسرائيل تتعمد استهداف الصحفيين منذ بدء عدوانها على غزة (رويترز) مقبرة الصحفيين
وقبل أيام، وصفت منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية قطاع غزة بـ"مقبرة الصحفيين"، حيث "تتعمد إسرائيل خنق عمل الصحفيين وقتلهم، وممارسة مختلف الطرق لإعاقتهم في الميدان، فضلا عن التهجير والحصار ومنع الصحفيين الأجانب من الدخول إلى غزة وقطع الإنترنت ورسائل التهديدات التي تصلهم".
ولليوم الـ74 على التوالي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى أمس الاثنين 19 ألفا و453 شهيدا و52 ألفا و286 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وصول 151 شهيداً إلى مستشفيات غزة خلال الـ 24 الماضية
الجديد برس| أعلنت
وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، وصول 151 شهيدًا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، منهم 116
شهيد “انتشال”، إلى جانب 72 إصابة. وأكدت وزارة الصحة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد
الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 67,682 شهيدًا و 170,033 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول لعام 2023. ونبهت الوزارة إلى إضافة أسماء 320 شهيدا للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين من تاريخ 3/10/2025 إلى 10/10/2025. وسجّلت وزارة الصحة في قطاع غزة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، 463 شهيدًا، من بينهم 157 طفلًا، منذ بدء حرب الإبادة. وأشارت الوزارة إلى أنه منذ إعلان (IPC) عن المجاعة في غزة، سُجّلت 185 حالة وفاة، من بينهم 42 طفلًا. ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يتواصل تسجيل مزيد من الشهداء بنيران
الاحتلال الإسرائيلي. وصباح اليوم، استشهد المسن نضال عيد سلمي أبو حليب (62 عامًا) من سكان بلدة القرارة شرقي خان يونس برصاص جيش الاحتلال في البلدة. واستشهد الشاب عوض ياسر العصار متأثرًا بجروح أصيب بها بالقرب من نقطة المساعدات جنوب غربي خان يونس، فيما أعلن عن استشهاد الشاب مجد عبد الهادي شاهين بعد العثور على جثمانه شرقي القرارة، عقب فقدانه منذ يومين. وتواصل طواقم الإسعاف والدفاع المدني لليوم الثاني، انتشال جثامين الشهداء من المناطق التي انسحب الاحتلال منها في القطاع. وبدوره، استقبل مستشفى العودة خلال الـ24 ساعة الماضية 6 شهداء، جراء انتشالهم من مناطق كانت تتواجد فيها قوات الاحتلال قرب منطقة “نتساريم” جنوب وادي غزة، بالإضافة إلى 3 إصابات من مخيم البريج وسط القطاع.