البلاد- العلا
توج الأمير عبدالله بن فهد رئيس الاتحاد السعودي للفروسية المنتخب السعودي بطلاً لكأس العالم للرماية من على ظهر الخيل في منافسات الفرق، فيما توج الفارس السعودي هشام التميمي بطلاً للعالم في منافسات الفردي، والفارس عبدالملك الخريف وصيفاً له في البطولة، التي اختتمت في محافظة العلا. حيث استضافت العلا كأس العالم للرماية من على ظهر الخيل، وبطولة العلا الدولية لالتقاط الأوتاد، وذلك بتنظيم مشترك بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا والاتحاد السعودي للفروسية، ومشاركة الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد، والاتحاد الدولي للرماية من على ظهر الخيل، والاتحاد الدولي للفنون القتالية.

مثل المنتخب السعودي للرماية من على ظهر الخيل كل من الفرسان هشام التميمي وعبدالملك الخريف وعبدالحميد العبود ومحمد الضفيان، وأشرف على تدريبهم المدرب فهد الخريف. واحتضنت قرية الفرسان في محافظة العلا فعاليات البطولتين، وسط مشاركة واسعة من 18 دولة حول العالم، استعرض المشاركون خلالها مهاراتهم في فنون الفروسية والرماية، وتعكس البطولتان أهداف الهيئة الملكية؛ لتعزيز موقع العلا كمركز رائد للفعاليات الرياضية المتميزة للخيل، وتوسيع نطاق عروضها للزوّار والسكان، وتسليط الضوء على العادات والتقاليد وتاريخ الخيول. وتنافس المشاركون خلال الأيام الثلاثة، على عدد من الأشواط والمراحل، التي انقسمت إلى عدة فئات لتحقيق الألقاب، ومنها تصويب الرماح بسرعة ودقة عالية على مسار يبلغ طوله 200 متر. من جهته، رفع صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد رئيس الاتحاد السعودي للفروسية التهنئة للقيادة الرشيدة بتحقيق المنتخب السعودي للرماية من على ظهر الخيل كأس العالم للفرق والفردي وقال:” مانشاهده اليوم من إنجازات تتوالى يأتي -بفضل الله- ثم بالدعم اللا محدود الذي نحظى به من قيادتنا الرشيدة، فحصول منتخب الرماية من على ظهر الخيل لكأس العالم يأتي امتدادًا لما تحقق هذا العام بحصول منتخب التقاط الأوتاد على كأس العالم بجنوب أفريقيا، وكذلك حصول منتخب قفز الحواجز على ذهبيتي دورة الآلعاب السعودية للفردي والفرق. وأضاف “: لله الحمد، نشهد اليوم ختام بطولتي كأس العالم للرماية من على ظهر الخيل، وبطولة العلا الدولية لالتقاط الأوتاد، التي حققت نجاحًا كبيرًا بإشادة ممثلي الاتحادات الدولية الحاضرة والاتحادات المحلية على جميع الأصعدة الفنية والتنظيمية، وأحب أن أشكر وأشيد بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا في تنظيم بطولات الفروسية، التي انعكست بشكل إيجابي على الفروسية وحصولها على تنظيم بطولات دولية وعالمية، وفق رؤية واضحة تجعل المملكة في قمة العالم في استضافة الأحداث العالمية.

 

وتشكّل البطولتان توسعًا كبيرًا في تقويم فعاليات الفروسية والرياضة في العُلا، التي تعد موطنًا للرياضات التراثية، مع التجديد الشامل للمنطقة؛ بوصفها وجهةً عالمية رائدة للتراث الثقافي والطبيعي، وتتضمن فعاليات الفروسية المثيرة الأخرى التي تقام كجزء من تقويم فعاليات ومهرجانات لحظات العُلا، بطولة ريتشارد ميل العُلا لبولو الصحراء في الفترة من 17 – 20 يناير 2024، وكأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل في فبراير 2024.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: العلا

إقرأ أيضاً:

محافظ شبوة يدعو القوى اليمنية للالتفاف حول السيد القائد صاحب المشروع الوطني الجامع

الثورة نت/..

دعا محافظ شبوة عوض العولقي كافة القوى السياسية اليمنية، خاصة في المحافظات الجنوبية المحتلة إلى الالتفاف حول قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، صاحب المشروع الوطني الجامع لكل أبناء اليمن، والابتعاد عن الولاءات الحزبية وتعدد القيادات وأيديولوجيا المكونات السياسية.

وأكد المحافظ العولقي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أهمية توجه جميع القوى السياسية لبناء الوطن وخدمة أبنائه، خاصة وأن تجارب العقود الماضية أثبتت أن التعصب الحزبي، هو سبب كل مشاكل العالم النامي.

وأشار إلى أن الحل الحقيقي لبناء اليمن، يتمثل في الحوار الوطني مع كل الشخصيات اليمنية، والمبني على المصلحة الوطنية وليس الحزبية.. مؤكدًا أن الحوار بين اليمنيين سيمهد الطريق لاستقلال القرار وتحقيق الأمن والاستقرار وبناء يمن قوي ومزدهر دون أي تدخلات خارجية.

وقال ” لو تهيأت الظروف المناسبة وابتعدنا عن المصالح الذاتية والحزبية سنبني يمناّ قوياً يستعيد مكانته التاريخية التي فقدها نتيجة المؤامرات”.

وأوضح محافظ شبوة، أن تحقيق أهداف أي ثورة في العالم، مرهون بوجود الرؤية وواحدية القيادة، وهو ما تحقق في ثورة الـ ٢١ من سبتمبر المجيدة التي كان لها قائد ورؤية واحدة.. مبينًا أن ثورة الـ ٢١ من سبتمبر حملت مشروع السيادة والكرامة والاستقلال وكان من أبرز أهدافها التحرر من التبعية والهيمنة الخارجية والسير بكل ثقة لبناء دولة يمنية موحدة بعيدًا عن الشعارات الجوفاء أو تعدد الولاءات.

وعبر عن الثقة في أن السيد القائد سيقود اليمن إلى بر الأمان ويحقق العدالة الاجتماعية لكل اليمنيين من خلال المشاركة في الثروة والسلطة وبناء اليمن الذي تعرض لمؤامرات شتى منذ قيام ثورة ٢٦ سبتمبر 1962م.

وأكد المحافظ العولقي، أن ثورة الـ٢١ من سبتمبر حققت الكثير من الأهداف التي لم تحققها الثورات التي قبلها.. موضحًا أن المسيرة القرآنية بقيادة السيد القائد تمتلك مرجعية أساسية وموحدة هي القرآن الكريم الذي يلزم الجميع بالابتعاد عن النظريات الأيديولوجية والحزبية التي أثبتت فشلها على الواقع عبر التاريخ.

ولفت إلى أن مواقف السيد عبد الملك الحوثي، في إسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، أثبتت أنها لم تكن مواقف مشرفة لليمن فحسب، وإنما للأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، ما يؤكد بأن السيد القائد، شخصية شجاعة تمتلك حكمة وبصيرة لقيادة اليمن.

وجددّ العولقي، التأكيد على أن مصلحة اليمن، تكمن في مواصلة مشروع المسيرة القرآنية والمضي بكل ثقة لبناء يمن موحد يمتلك قراره السيادي، بما يخدم قضايا الوطن والأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • “العلا وجدة يونايتد والأهلي” يتوجون بذهب 3×3 للسلة
  • القصة الكاملة لانتقال رونالدو إلى الهلال السعودي
  • من 10 إلى 30 ألف جنيه ..أيمن أبو العلا يرفض زيادة رسوم جدية الترشح
  • مدربون: مشاركة متواضعة لأحمر الشواطئ في المونديال قياسا على التألق خليجيا وآسيويا
  • عبدالله الشرقي يتوج أبطال «الفجيرة للرماية»
  • سندرلاند يحقق الفوز في أغلى مباراة حول العالم.. ويصعد إلى البريميرليغ
  • قائمة المنتخب الوطني لمواجهتي البحرين وأستراليا ضمن تصفيات كأس العالم
  • بالرقص على الخيل.. شاهد عصام لسقا يشوق الجمهور لـ «ريستارت»
  • محافظ شبوة يدعو القوى اليمنية للالتفاف حول السيد القائد صاحب المشروع الوطني الجامع
  • عضو المجلس الوطني الفلسطيني: الدور المصري ركيزة أساسية لنصرة قضيتنا