دبي -الوطن
ترأس معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الاجتماع الدوري للجنة التنفيذية لمراكز الشرطة الذكية في مقر مختبر الابتكار، بحضور سعادة اللواء علي أحمد غانم، مساعد القائد العام لشؤون اسعاد المجتمع والدعم اللوجستي بالوكالة، والعميد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعميد ماجد السويدي، مدير مركز شرطة البرشاء، والعقيد بدر بوسمره، المنسق العام للجنة، وباقي أعضاء اللجنة، وعدد من الضباط.

وأكد معالي الفريق المري خلال الاجتماع، أن شرطة دبي بسمعتها ومكانتها الرائدة تهتم بشكل دائم ومستمر بتقديم خدمات استباقية للمتعاملين، وتمضي قدماً نحو تحقيق توجيهات القيادة الرشيدة، والرامية إلى جعل دولة الإمارات في طليعة دول العالم ريادة في مختلف المجالات، من خلال تقديم المبادرات النوعية التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المجتمع، ومنها التجربة الفريدة من نوعها مركز الشرطة الذكية الذي أثبت نجاحاً كبيراً ومتميزاً في تقديم خدماته دون تدخل بشري.

واستمع الفريق المري والحضور إلى شرح عن مخرجات التحديثات الجديدة على استراتيجية مراكز الشرطة الذكية التي فاقت التوقعات، بإنجاز مجموعة من مشاريع مراكز الشرطة الذكية التي تنوعت ما بين مركز شرطة ذكي متكامل SPS، ونظام “الووك أن” و”الدرايف ثرو”، ومراكز نقاط الضواحي، والتي تقدم باقة متعددة من الخدمات الجنائية والمرورية والمجتمعية يصل عددها إلى 45 خدمة، بـ 7 لغات مختلفة على مدار 24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع، بهدف تقديم خدمات تسهم في تعزيز الإحساس بالأمن والأمان ورفع جودة الحياة والمساهمة في جعل مدينة دبي الأذكى والأسعد عالمياً.

كما اطلع معاليه على تقرير مستوى انجاز مشاريع مراكز الشرطة الذكية الداخلية والعالمية لعام 2023، بالإضافة إلى شرح خطة التسويق الجديدة لعام 2024 المخصصة لخدمات مراكز الشرطة الذكية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

اغتيال الشبح.. عبد الله والمهمة السرّية التي مهّدت طريق الموساد إلى عماد مغنية

شرح المدير السابق لجهاز "الموساد" كيفية وصول إسرائيل إلى المعلومات التي سمحت بتتبع تحركات عماد مغنية، وصولًا إلى اغتياله في دمشق عام 2008.

يعرض المدير السابق لجهاز الموساد يوسي كوهين، في كتابه "سيف الحرية: إسرائيل والموساد والحرب السرية"، رواية مفصلة عن مرحلة اختراق "حزب الله" منذ أوائل التسعينات، مركّزًا على شخصية لبنانية يطلق عليها الاسم المستعار "عبد الله"، ويصفه بأنها من العناصر القديمة داخل الحزب، وقريبة من دوائره الداخلية وموضع ثقة لدى قياداته.

ويقدّم كوهين هذه القصة كمدخل إلى سرد أوسع حول كيفية وصول إسرائيل إلى المعلومات التي سمحت بتتبع تحركات عماد مغنية، القيادي العسكري البارز في "حزب الله"، وصولًا إلى اغتياله في دمشق عام 2008 في عملية يقول إنها صُممت داخل الموساد ونُفذت بالتعاون مع فرق أميركية.

"عبد الله".. الهدف الذي وضعه الموساد تحت المجهر

بحسب ما يورده كوهين، فإن عملية الاختراق بدأت عندما تمكن، في بدايات مسيرته المهنية، من إنشاء تواصل مع عبد الله، من دون أن يحدد طبيعة هذا التواصل أو ما إذا كان لقاءً مباشرًا أم عبر وسطاء. ويعرض كوهين هذه المرحلة كبداية لـ"بوابة ذهبية" تمكن من خلالها الموساد من الدخول إلى بنية الحزب الداخلية.

يشير كوهين إلى أن عبد الله كان يبحث في تلك الفترة عن فرصة اقتصادية خارج لبنان، وتحديدًا في أميركا اللاتينية، وهو ما شكّل مدخلًا لعملية التجنيد. ويذكر أن عملية بناء العلاقة قامت على غطاء رجل أعمال من أميركا اللاتينية يبحث عن استثمارات في الشرق الأوسط، من دون توضيح ما إذا كان كوهين نفسه مَن أدار هذا الغطاء أو أحد ضباط الجهاز.

أعضاء حزب الله يؤدون عرضًا تحت صورة قائدهم عماد مغنية خلال تجمع إحياءً للذكرى الثانية لاغتياله، في الضاحية الجنوبية لبيروت، لبنان، يوم الثلاثاء 16 فبراير/شباط 2010. HUSSEIN MALLA/AP

Related رئيس الموساد السابق: نحتاج قيادة مختلفة.. وكلما كان التغيير أسرع كان أفضلمقتل ستة من حزب الله بينهم مسؤول عسكري ونجل عماد مغنية في غارة اسرائيلية على الجولانالموساد يتّهم الحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء شبكة دولية لاستهداف مصالح يهودية وإسرائيلية قبول المهمة الاستقصائية

وفقًا للرواية، تم تقديم عرض لعبد الله للعمل على "بحث" يتعلق بـ"حزب الله" مقابل أجر مالي. رفض عبد الله المهمة في البداية وقطع التواصل لفترة قصيرة، لكنه عاد لاحقًا ليعلن موافقته، وهو ما اعتبره كوهين نقطة تحول في قدرة الموساد على النفاذ إلى داخل التنظيم. ويذكر كوهين أن المعلومات التي قدمها لاحقًا كانت من أدق ما حصل عليه الجهاز من داخل "حزب الله".

أول مهمة لـ"عبدالله"

كانت أول مهمة لعبد الله هي تحديد مصير الجنديين الإسرائيليين رحاميم الشيخ ويوسي فينك، اللذين أسرهُما "حزب الله" عام 1986. في تلك المرحلة، كان المستشار الأمني الألماني برِند شميتباور يتوسط بين إسرائيل و"حزب الله" لإتمام صفقة تبادل. ويقول كوهين إن عبد الله أكد أن الجنديين توفيا متأثرين بجراحهما، ما أدى إلى تغيير مسار المفاوضات وتقييم "سعر الصفقة".

متابعة تحركات مغنية

يشير كوهين إلى أن القيمة الأكبر لعبد الله ظهرت في السنوات التالية، عندما بدأ في تزويد الموساد بمعلومات دقيقة عن تحركات عماد مغنية. ويزعم أن عبد الله قدم خرائط يومية لمواقع وجوده، وأنماط تنقله بين لبنان وسوريا، ودوائر أمنه، والتفاصيل المتعلقة بالأشخاص المحيطين به. ويضيف أن مغنية كان مطلوبًا في عشرات الدول، وأن الولايات المتحدة وضعت مكافأة كبيرة لقاء أي معلومة تؤدي إلى القبض عليه.

"اغتيال دمشق 2008"

يتجنب كوهين الخوض في تفاصيل عملية اغتيال مغنية في دمشق عام 2008، لكنه يقول إن العملية "صُممت داخل الموساد ونُفذت بواسطة فريق مشترك أميركي وإسرائيلي". ويأتي ذلك متقاطعًا مع ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت عام 2024 بشأن مسؤولية حكومته عن العملية.

حرب استخباراتية ممتدة

يضع كوهين هذه القصة ضمن إطار أوسع لاستراتيجية موساد تهدف إلى اختراق "حزب الله" وإيران، عبر إدخال معدات وتقنيات مخترقة إلى بيئة الحزب منذ التسعينات، ولاحقًا داخل إيران. ويقول إن الجهاز أمضى عقودًا يعمل على تفكيك مراكز قوة "حزب الله" عبر شبكات بشرية وعمليات سيبرانية، معتبرًا أن هذا الاختراق ساهم في إحباط عمليات كان التنظيم يخطط لها وتأخير مواجهات أكبر. ويختتم بالقول إن "حزب الله" ما يزال "التحدي الأكبر على الحدود الشمالية لإسرائيل"، وإن المواجهة معه تشكل جزءًا أساسيًا من "الحرب الاستخباراتية المستمرة" مع إيران.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • الشرطة توقف احتفالات بالرصاص بعد فوز مرشح في الانتخابات بالمنيا
  • تعرف على الأحاديث التي تبيّن فضل الصدق وثماره
  • بالفيديو.. استجابة سريعة لطيران الشرطة لإصابة شخصين في جبال العامرات
  • مصر تؤهّل قوة شرطة فلسطينية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة
  • 4 قتلى بإطلاق نار على تجمع عائلي بكاليفورنيا.. وإصابات باستهداف متسوقين بحادث آخر
  • اغتيال الشبح.. عبد الله والمهمة السرّية التي مهّدت طريق الموساد إلى عماد مغنية
  • حكم أكل الطيور التي تصاد بالبندقية وتقع في الماء
  • مدير شرطة إقليم النيل الازرق يتفقد عدد من إدارات ووحدات الشرطة والقوات بالاقليم
  • شرطة بريطانية تختبر روبوت ذكاء اصطناعي لخدمة الجمهور
  • نيوكاسل: الشرطة الفرنسية اعتدت على جماهيرنا بعد مباراة مارسيليا