بعد أعوام من التأخير جرّاء كورونا.. مدة معاملات جوازات السفر الأمريكية تعود لطبيعتها
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الإثنين أنّ المدة اللازمة لمعالجة طلبات جوازات السفر عادت إلى مستويات ما قبل جائحة "كوفيد-19". ويأتي هذا الخبر بعد أعوام من التأخير، إذ كانت الوزارة تعمل على تخليص المعاملات المتراكمة بسبب جائحة فيروس كورونا إلى حدٍ كبير.
ويتراوح إنجاز الخدمة الروتينية الآن بين 6 و8 أسابيع، فيما تستغرق الخدمة العاجلة (كلفتها 60 دولارًا إضافيًا) بين أسبوعين و3 أسابيع، بحسب الوزارة.
وأفادت الوزارة في إعلانها: "مع هذا التحديث، أوفينا بالتزامنا بالعودة إلى معايير مارس/ آذار 2020. وهذا يعكس عمل الموظفين المتفانين الذين يعملون من أجل الشعب الأمريكي".
وفي عام 2021، استغرقت المدة اللازمة لمعالجة الخدمات حد 18 أسبوعًا، الأمر الذي أحبط المسافرين، وأدّى إلى تخلي بعض الأمريكيين عن خطط السفر بسبب عدم استلام وثائقهم في الوقت المناسب.
وفي ذلك الصيف، قالت وزارة الخارجية إنّها تعاملت مع 1.5 إلى 2 مليون طلبًا متراكمًا.
ويأتي خبر العودة إلى المدة المعيارية لمعالجة الخدمات التي كانت ما قبل الجائحة في أعقاب موازنة قياسية اتحادية للسنة المالية.
وأصدرت الوزارة أكثر من 24 مليون من الجوازات وبطاقات السفر بين أكتوبر/تشرين الأول من عام 2022 وسبتمبر/أيلول من عام 2023، وهو أعلى رقم مسجل بتاريخ الولايات المتحدة.
ووفقاً لوزارة الخارجية، امتلك نحو 5% فقط من الأميركيين جواز سفر عام 1990، مقارنة بـ48% منهم اليوم.
ويوجد حاليًا أكثر من 160 مليون جواز سفر صالح متداول، ويبلغ ذلك حوالي ضعف ما كان متواجدًا في عام 2007.
أمريكارحلاتفيروس كوروناكورونانشر الثلاثاء، 19 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رحلات فيروس كورونا كورونا
إقرأ أيضاً:
بأوامر من ترامب .. تسريح أكثر من 1300موظف في الخارجية الأمريكية
باشرت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، تسريح أكثر من 1300 موظف من كوادرها، في خطوة غير مسبوقة تأتي في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى تقليص حجم القوة العاملة الفيدرالية بشكل حاد، ضمن مشروع "إعادة هيكلة الدولة" الذي يقوده البيت الأبيض بعد عودة ترامب إلى السلطة.
وبحسب ما نقلته صحيفة واشنطن بوست، فقد تلقى 1107 من أعضاء الخدمة المدنية و246 من موظفي السلك الدبلوماسي إشعارات تسريحهم عبر البريد الإلكتروني، ما أثار موجة انتقادات داخل الوزارة وخارجها.
ووفقًا للآليات المُعلنة، سيُفصل موظفو الخدمة المدنية نهائيًا بعد 60 يومًا من تلقي الإشعار، في حين سيُمنح أفراد الخدمة الخارجية فترة 120 يومًا قبل سريان قرار التسريح، مع وضعهم في إجازة إدارية فورية.
جاءت هذه الإجراءات بعد قرار قضائي بارز للمحكمة العليا الأمريكية، صدر قبل ثلاثة أيام فقط، أزال العقبات القانونية أمام إدارة ترامب للمضي قدمًا في تنفيذ خططها لتقليص الجهاز البيروقراطي. فقد ألغت المحكمة التي يهيمن عليها المحافظون قرارًا سابقًا لمحكمة أدنى كان يمنع تسريح جماعي لموظفين فدراليين.
انتقادات حادة من الدبلوماسيين السابقينالخطوة قوبلت بإدانة واسعة من الأوساط الدبلوماسية. فقد أصدرت رابطة موظفي الخدمة الخارجية بيانًا ناريًا وصفت فيه القرار بأنه "ضربة كارثية لمصالحنا الوطنية"، في وقت يشهد فيه العالم اضطرابات كبيرة كالحرب في أوكرانيا، وتصاعد النزاع بين إسرائيل وإيران، وعودة التوترات في بحر الصين الجنوبي.
وجاء في البيان أن "تقليص قوتنا الدبلوماسية في هذه اللحظة الحاسمة هو تصرّف غير مسؤول ويضعف قدرة الولايات المتحدة على حماية مصالحها ومواطنيها حول العالم".
بدوره، وصف نيد برايس، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية في عهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن، عملية التسريح بأنها "عشوائية ومبنية على أسس غير موضوعية"، مضيفًا: "يطردون الموظفين بناءً على أماكن تعيينهم في يوم عشوائي، لا على الأداء أو الكفاءة".
هيكلة جذرية بقيادة ماركو روبيو وماسكتسريحات الخارجية ليست سوى جزء من خطة أوسع أعلن عنها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في أبريل الماضي، تتضمن تقليص عدد الموظفين بنسبة تصل إلى 15%. وصرح روبيو حينها بأن الهدف من ذلك هو "تحقيق الكفاءة وإزالة الترهل الإداري".
ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، أصبحت "هيئة الكفاءة الحكومية"، التي يرأسها الملياردير إيلون ماسك، الجهة المسؤولة عن مراجعة أداء وكالات الحكومة الفيدرالية، وتوصي بتقليص النفقات والوظائف. وقد شملت إجراءات التخفيض بالفعل قطاعات متعددة بينها وزارة التعليم والوكالات البيئية.