مال واعمال بعد أن بلغ 7 مليارات يورو.. فرنسا تؤكد تجاوز التبادل التجاري مع الإمارات مستوى ما قبل كورونا
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن بعد أن بلغ 7 مليارات يورو فرنسا تؤكد تجاوز التبادل التجاري مع الإمارات مستوى ما قبل كورونا، الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والفرنسيين في الخارج أوليفييه بيشت أرشيف الجمعة 14 يوليو 2023 09 35أكد .،بحسب ما نشر موقع 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد أن بلغ 7 مليارات يورو.
الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والفرنسيين في الخارج أوليفييه بيشت (أرشيف)
الجمعة 14 يوليو 2023 / 09:35
أكد الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والفرنسيين في الخارج أوليفييه بيشت، الأربعاء، في دبي، أن التبادل التجاري بين فرنسا والإمارات، تجاوز حجم المبادلات الذي سجلته قبل قبل فيروس كورونا.
وقال بيشت إن "حجم التبادل التجاري مع الإمارات يفوق 7 مليارات يورو"، علماً أنه كان حوالى 6 مليارات قبل الأزمة.
وفي تغريدات نشرها على تويتر، أشاد الوزير بمستوى التعاون مع الإمارات، وبلقاءاته مع عدد من المسؤولين، مثل وزير الاقتصاد عبدالله بن طوق المري، معرباً عن سعادته بتنامي عدد المؤسسات الفرنسية العاملة في الإمارات التي فاق عددها 600، قائلاً:"لنذهب أبعد" من ذلك.
Discussions fructueuses avec SE Abdulla bin Touq Al Marri, ministre de l’Economie des #EmiratsArabesUnis.
pic.twitter.com/W2cAgF08iZ
— Olivier Becht (@becht_olivier) July 13, 2023وبعد محادثاته مع في دبي مع المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير ، عن سعادته بالاتفاق مع الهيئة على اختيار المؤسسات الفرنسية لصيانة وإدارة مترو وترامواي دبي، معتبراً أنه اتفاق يؤكد الثقة المتبادلة بين الجانبين، خاصةً في المؤسسات الفرنسية.
La Dubai Road and Transport Authority a choisi de faire confiance aux entreprises françaises pour l’exploitation et la maintenance du métro et du tramway de Dubaï.
pic.twitter.com/9x7lUQiOrP
— Olivier Becht (@becht_olivier) July 13, 2023وعن النقل والمواصلات، أكد الوزير المنتدب، أن فرنسا حريصة على مشاركة الشركات الفرنسية في تطوير قطاع النقل في الإمارات والمنطقة بشكل عام، خاصةً في مشروع السككة الحديدية بين دبي وأبوظبي، في الإمارات، مضيفاً، نحن "مرشحون لمواكبة قطر والسعودية في مشروع القطارات فائقة السرعة بين الدوحة، والرياض".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
التربح زمن كورونا.. هذا ما كشفت عنه تقارير الفساد في بريطانيا
في نهاية عام 2019، ظهر في الصين وباء جديد عُرف باسم "كوفيد-19″، سرعان ما انتشر في جميع أنحاء العالم فارضا وضعا عالميا تساوى فيه الجميع أمام غريزة البقاء والخوف من الإصابة بالعدوى.
وبينما انهمك العالم في إيجاد وسائل للوقاية من الفيروس، انشغل آخرون في إيجاد سبل للتربح منه، وإن بطريقة غير قانونية.
والحديث هنا يدور عن المملكة المتحدة التي كشفت منظمة الشفافية الدولية أن بها شبهات فساد في العقود الحكومية المتعقلة بمشتريات الوقاية من الوباء ما أدى إلى تربح غير مشروع.
ونشر فرع منظمة الشفافية الدولية في المملكة المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي تقريرا بعنوان "ما وراء الأقنعة.. مؤشرات الفساد في المشتريات العامة لجائحة كوفيد-19″، رصد فيه شبهات فساد تتعلق بالأمر.
وثارت الشبهات حول إنفاق حكومي غير مشروع، خصوصا مع كثرة الاختلالات الفنية التي أعاقت قدرة الجمهور على الحصول على معلومات حول كيفية إنفاق الأموال، وهو ما تم تأكيده عبر وجود عقود مشتريات مكررة بمقدار 30 مليار جنيه إسترليني، ونحو 50 مليار جنيه إسترليني من عقود كوفيد-19 والتي لا يعرف بالتحديد على ماذا أنفقت بينما لم تنشَر بيانات نحو 8 مليارات جنيه إسترليني من العقود المتعلقة بالجائحة.
ووجد التقرير أن 135 عقدا بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني بها مؤشرات تحذيرية وتستحق تدقيقا أكثر من قبل السلطات المختصة، وعقودا أخرى بقيمة 30 مليار جنيه إسترليني افتقرت إلى المنافسة، بسبب غموض المعايير في لوائح العقود العامة المتعلقة بإجراءات الطوارئ والسلطة التقديرية الواسعة للوزراء وضعف الرقابة البرلمانية عندما يتعلق الأمر بحالات الطوارئ.
إعلانوأشار تقرير منظمة الشفافية الدولية أيضا إلى وقوع تجاوزات بالفعل في عقود المشتريات المتعلقة بمكافحة وباء كورونا، منها ما يقرب من 4 مليارات جنيه إسترليني منحتها الحكومة البريطانية لموردين ذوي صلات سياسية بحزب المحافظين الحاكم آنذاك، وما حال دون خضوعها للتدقيقات اللازمة هو مرورها بختم "كبار الشخصيات" أو "أولوية قصوى"، ما نتج عنه شراء معدات وقاية بسعر أعلى بنسبة 80% من المتوسط، بينما ذهبت 8 عقود بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني، إلى شركات لم يتجاوز عمرها 100 يوم.
وخلص التقرير إلى أن التحيز المنهجي في فرز الموردين في بريطانيا لم يحدث له مثيل في باقي دول أوروبا، وأن عمليات الشراء المتعلقة بكوفيد-19 أصبحت "مرادفة للفساد"، مما أضر بسمعة المملكة المتحدة، وكلف دافعي الضرائب مبالغ طائلة، فضلا عن إمكانية تعرضهم للخطر.
وبينما قال متحدث باسم حزب المحافظين الحاكم حينها إن الوزراء قدموا ما يؤكد عدم وجود تضارب مصالحهم مع العقود المبرمة، وإن سياسة الحكومة لم تتأثر بتبرعات الحزب أثناء الوباء، أعلنت وزيرة المالية في حكومة حزب العمال الحالية راشيل ريفز أنها ستعين مفوضا للتحقيق في شبهات فساد في مشتريات كوفيد تقدر قيمتها بـ7.6 مليارات جنيه إسترليني، مع التركيز تحديدا على الأموال المهدرة على معدات الوقاية الشخصية عديمة الفائدة، حسبما نقلت صحيفة غارديان.
وقالت الصحيفة إن الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في المملكة المتحدة تجري تحقيقا مع شركة "بي بي إي ميدبرو" (PPE Medpro)، التي يرأسها دوغلاس بارومان زوج النائبة عن حزب المحافظين ميشيل مون، والذي يشتبه في حصوله على عقود حكومية تزيد قيمتها عن 200 مليون جنيه إسترليني في فترة وباء كوفيد-19، بينما ينفي بارومان ومون ارتكاب أي تجاوزات.
إعلان