هيومن رايتس: الحوثي حولّ حياة المرأة اليمنية والناشطين الحقوقيين إلى "جحيم"
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
قالت "هيومن رايتس ووتش"، إن جماعة الحوثي المدعومة من إيران، حولت حياة المرأة والناشطين الحقوقيين في مناطق سيطرتها باليمن إلى "جحيم"، منددة بحالة القمع المتزايد لحقوق الإنسان التي قالت إنه بلغ "مستويات مرعبة".
وأوضحت المنظمة في بيان أطلع عليه "يمن شباب نت"، أن سلطات الحوثيين حكمت على ناشطة حقوقية بالإعدام بتهمتَي التجسس ومساعدة جهة معادية، داعية الحوثيين إلى إلغاء الحكم وإنهاء قمعهم المتصاعد لحرية التعبير وحقوق المرأة.
وأضافت "في 5 ديسمبر/كانون الأول 2023، أدانت "النيابة الجزائية المتخصصة" في صنعاء فاطمة صالح العرولي (35 عاما) وحكمت عليها بالإعدام بتهمة التعامل مع العدو، في إشارة إلى الإمارات. تقع صنعاء وجزء كبير من شمال اليمن تحت سيطرة الحوثيين منذ العام 2014".
وأشارت إلى أن "العرولي"، الناشطة والرئيسة السابقة لمكتب اليمن لـ "اتحاد قيادات المرأة العربية" التابع لـ "جامعة الدول العربية" لم تتمتع بأي تمثيل قانوني في المحاكمة، ولم تتمكن عائلتها من الاتصال بها إلا مرتين منذ اعتقالها في أغسطس/آب 2022.
وقالت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش: "بلغ القمع ضد النشطاء الحقوقيين وناشطات حقوق المرأة في مناطق سيطرة الحوثيين مستويات جديدة مرعبة، إذ يقمع الحوثيون حقوق الإنسان والحريات بدل تزويد الناس تحت حكمهم بالضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء".
وأضافت: "شيئا فشيء، يحوّل الحوثيون حياة النساء والنشطاء الحقوقيين إلى جحيم في المناطق تحت سيطرتهم. ينبغي للحوثيين منح فاطمة محاكمة عادلة فورا وإنهاء قمعهم الواسع بحق النساء والنشطاء الحقوقيين تحت سيطرتهم".
وكانت ما تسمى المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة للحوثيين قد أصدرت، الثلاثاء 5 ديسمبر الجاري، قرارا يقضي بإعدام الناشطة العرولي بـ"تهمة التخابر مع الإمارات"، بعد إجراءات محاكمة وصفتها منظمات حقوقية محلية ودولية بأنها "مسيسة" و"جائرة".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
من جحيم زوجة والدها لعنف زوجها في العلاقة .. قصة «حنان» بمحكمة الأسرة
وقفت حنان أمام محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع من زوجها بعد قرابة 3 سنوات زواج بسبب قيامه بالتعدي عليها وإجبارها على ممارسة العلاقة الزوجية بطرق محرمة بالإضافة لسوء معاملتها طوال الوقت، فلم يكن أمامها سوى اللجوء إلى المحكمة للتخلص منه.
سردت حنان قصتها بالكامل أمام محكمة الأسرة قائلة «إنها فتاة بالغة من العمر 28 عامًا تركت منزل أسرتها وهي في الثالثة عشرة من عمرها بسبب قيام زوجة والدها بالتعدي عليها بالضرب، وحضرت إلى القاهرة وقامت بالعمل في المحلات التجارية حتى بلغت سن 22 سنة وحينها تعرفت على شاب يعمل في أحد المراكز التجارية، ونشبت بينهما علاقة وطيدة».
وتابعت حنان عن قصتها أمام محكمة الأسرة «انتقلت للعمل في نفس المحل الذي كان يعمل به هذا الشاب حينها بعد قيامه بالتوسط لها للعمل، وبدأت العمل وتوطدت العلاقة بعدها أكثر ومع مرور الوقت تقدم للزواج منها حيث كان يمتلك شقة سكنية وتعيش برفقته والدته ويعلم ظروف حنان، وبالفعل وافقت والدته على أن ترعاها وتمت الخطبة وبدأوا في تجهيزات مسكن الزوجية».
وأكملت حنان قصتها «بعد سنة ونص كنا جهزنا الشقة وخليناها مش ناقصة حاجة إحنا الاتنين وشريف مكنش بيشرب غير السيجارة بس هو كان عصبي ديما، وبعد الجواز بـ 9 شهور كنت براعي والدته بس الله يرحمها ربنا افتكرها، وعدى سنتين كانت الحياة فيهم عادية ومفيش مشاكل يمكن كان بس العصبية والعنف في العلاقة الزوجية بس كانت الأمور بتعدي وحياتنا ماشية».
وتابعت حنان أمام محكمة الأسرة «في السنة التالتة الأمور اتشقلبت وده بعد ما شريف ربنا فتحها عليه واشتغل في محل كبير وبقت العيشة كويسة ومرتاحة معانا، وساعتها بقى ياخد منشطات ويشرب كحوليات وده بسبب صاحب الشغل اللي كان بيسهر معاه، ومن ساعتها الدنيا اشتقلبت وبقى يضربني ويشتمني كل شوية ويرجع بعدها بكام يوم يتأسف لكن أنا زهقت خلاص ومكنش قدامي حد غير المحكمة وبس».