سبيس 42 اسم الشركة الناتجة عن الاندماج المقترح بين بيانات والياه سات
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أُعلن في أبوظبي عن إطلاق اسم "سبيس 42" على الشركة الجديدة الناتجة عن عملية الاندماج المقترح بين كل من "بيانات ايه اي بي ال سي"، وشركة الياه للاتصالات الفضائية "الياه سات"، وذلك بناء على إعلان سابق بشأن تصويت مجلسا إدارة الشركتين بالإجماع على رفع توصية لمساهمي الشركتين بالموافقة على اندماج الشركتين المدرجتين في سوق أبوظبي للأوراق المالية واللتان تتخذان من أبوظبي مقراً لهما.
وسيُثمر الاندماج المقترح عن إنشاء شركة رائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء مدعومة بالذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع إمكانات واسعة للنمو والتكامل على المستوى العالمي.
وسيكون الكيان الجديد قادراً على الاستفادة من الفرص الإقليمية والدولية في مجال الحلول الجيومكانية وحلول الاتصالات المتنقلة والاتصالات الفضائية والتحليل الذكي لقطاع الأعمال بفضل مكانته المالية القوية، والإمكانات التكنولوجية المتقدمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي التي سيمتلكها، ومحفظة منتجاته المتنوعة. ومن المتوقع أيضاً أن تستفيد الشركة الجديدة من تحقيق التكامل ووفورات الحجم بين عمليات طرفي الاندماج، الأمر الذي يسهم في تحسين الإيرادات ويعزز فرصها لتحقيق المزيد من النمو والابتكار.
وسيشغل معالي منصور المنصوري، منصب رئيس مجلس إدارة الشركة الجديدة، كما سيشغل الدكتور بخيت الكثيري، منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، في حين سيتولى كريم ميشيل صباغ، منصب العضو المنتدب لشركة "سبيس 42" عند إتمام عملية الاندماج.
وسيشرف الفريق الإداري على أعمال الشركة الجديدة مع التركيز على تعزيز التعاون بين أعضاء الفرق الإدارية في شركتي "بيانات" و"الياه سات"، وذلك بهدف تنسيق الجهود والاستفادة من الفرص الإقليمية والدولية في مجال الحلول الجيومكانية وحلول الاتصالات المتنقلة والاتصالات الفضائية والتحليل الذكي لقطاع الأعمال.
أخبار ذات صلةويشغل معالي منصور المنصوري عضوية المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وهو كذلك رئيس دائرة الصحة في أبوظبي. ويمتلك معاليه خبرة واسعة في قطاعات الاتصالات والطاقة والتكنولوجيا في الهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص. وقد شغل سابقاً منصب رئيس مجلس إدارة شركة "بيانات"، حيث قاد عملية الطرح العام الأولي للشركة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، فضلاً عن توليه منصب الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة "جي 42".
وقال معالي منصور المنصوري: "أتطلع إلى الفرص التي سيتيحها الاندماج المرتقب بين الشركتين بهدف تأسيس أول شركة عالمية رائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء مدعومة بالذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خاصة وأن هذا الاندماج سيعود بالفائدة على عملائنا الحاليين والجدد حول العالم. وكلنا ثقة بأن الخبرة الواسعة التي يتمتع بها كريم صباغ ستُضفي المزيد من القيمة لأعمالنا وقدراتنا على مستوى العالم، وأتطلع إلى العمل مع الفريق بأكمله لتلبية متطلبات جميع أصحاب المصلحة".
بدوره، قال كريم ميشيل صباغ: “سعيد بالانضمام إلى الشركة الجديدة، وأتطلع إلى المساهمة في تأسيس أول شركة وطنية رائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء مدعومة بالذكاء الاصطناعي. لدي معرفة جيدة بأعمال شركتي "الياه سات" و"بيانات" خلال السنوات الماضية، إذ تمكنت الشركتان من تطوير قدرات مميزة في مجال الحلول الجيومكانية وحلول الاتصالات المتنقلة والاتصالات الفضائية والمعلومات لقطاع الأعمال. وسيسهم الاندماج المقترح في إنشاء منصة للتقنيات التحولية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تقدم خدمات وحلول في قطاع الفضاء سيكون لها أثر إيجابي ملموس على الاقتصاد والمجتمع".
ومن المقرر أن يباشر أعضاء مجلس الإدارة الجديد مهامهم بعد اكتمال عملية الاندماج في النصف الثاني من العام 2024. وفي تلك الأثناء، سيواصل كل من حسن أحمد الحوسني، العضو المنتدب لشركة "بيانات"، وعلي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "الياه سات"، مهامهما الحالية في قيادة الشركتين بشكل مستقل.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الياه سات بيانات مدعومة بالذکاء الاصطناعی الشرکة الجدیدة الیاه سات فی مجال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن عن فرقة متخصصة بالذكاء الاصطناعي.. ما وظيفتها؟
قال رئيس الإدارة، أفياد داجان، إن الهدف هو بناء "آلة" فعالة للعقد القادم، قادرة على زيادة القوة القتالية للجيش، "لتحويل دبابة واحدة إلى مئة دبابة، وجندي واحد إلى مئة مقاتل".
أعلنت إدارة الاتصالات والدفاع السيبراني التابعة للجيش الإسرائيلي (C4I) عن إنشاء فرقة تكنولوجية تشغيلية جديدة متخصصة في الذكاء الاصطناعي تحت اسم "بينا" (Bina، وتعني بالعبرية "الذكاء")، بهدف "تطوير قدرات الجيش في استخدام التقنيات الحديثة".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، ستجمع الفرقة الجديدة تحت مظلتها معظم الوحدات القائمة التي تتعامل مع الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك "شاحار"، "متزبن"، "مامرام"، مركز التميز للذكاء الاصطناعي، ومدرسة البرمجيات والمعلومات (بسمش).
وقال رئيس الإدارة، أفياد داجان، إن الهدف هو بناء "آلة" فعالة للعقد القادم، قادرة على زيادة القوة القتالية للجيش، "لتحويل دبابة واحدة إلى مئة دبابة، وجندي واحد إلى مئة مقاتل". ويستند هذا التوجه إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمليات الميدانية لتحسين سرعة الاستجابة والدقة.
ومن أبرز التطبيقات العملية، تطوير أداة برمجية تقوم بتفريغ جميع شبكات الراديو التابعة للجيش في الوقت الفعلي، مع تصنيف البيانات ومعالجتها عبر الذكاء الاصطناعي، ما يمكّن قادة الفرق من الحصول على المعلومات فورًا دون الحاجة إلى تقارير رسمية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن إعادة هيكلة شاملة للإدارة، شملت أيضًا إغلاق وحدة "لوتيم" التكنولوجية، الوحدة الرئيسية للبرمجيات في الجيش.
وتضم الهيكلة الجديدة خمس فرق تشغيلية، ثلاثة منها جديدة، وستقود اثنتان منها ضابطات برتبة لواء، لـ "تعزيز الكفاءة والتمثيل النسائي في القيادة العسكرية".
Related الجيش الإسرائيلي يتهم "يونيفيل" بتسريب معلومات عسكرية حساسة لحزب الله ويعتبرها "قوة مزعزعة" تصعيد في الضفة الغربية.. الجيش الإسرائيلي يعتقل عشرات السكان عقب انفجار بطولكرمالجيش الإسرائيلي يعاني.. تأخر في التحاق جنود الاحتياط ونقص في الجرافاتإضافة إلى "بينا"، ستُنشأ فرقة سرية متخصصة في الطيف والاتصالات الاستراتيجية باسم "سفيرا" (Sphera)، مسؤولة عن تطوير قدرات اتصال متقدمة على البر والبحر والجو والفضاء والمناطق الزمنية المختلفة.
وتشمل هذه الفرقة مراكز تطوير ووحدات هندسية، بالإضافة إلى وحدات "معوف"، "حوسن"، "بريزما"، ومركز حرب الطيف الذي أسقط نحو 25% من الطائرات المسيرة التي أُطلقت باتجاه إسرائيل خلال العامين الماضيين. وستقود اللواء العام راتشلي ديمبينسكي، السابقة رئيسة وحدة "مامرام".
كما تم إنشاء فرقة "بناء القوى البشرية"، المسؤولة عن الاستراتيجيات والسياسات وعمليات بناء القوة عبر جميع مجالات الإدارة، بما في ذلك الشراكات الرقمية مع الجيش وصناعة الدفاع والجهات الدولية، بقيادة اللواء العام يائيل غروسمان، السابقة رئيسة وحدة "لوتيم".
في المقابل، ستواصل فرقتان قائمتان عملهما: فرقة الدفاع السيبراني، والتي ستحظى بموارد إضافية، وفرقة العمليات تحت قيادة اللواء العام عمر كوهين.
وجاءت إعادة الهيكلة بعد مراجعة شاملة داخل الإدارة لتحديد النموذج الأمثل. ويتيح النموذج الجديد المعروف باسم "الكبسولة" لكل فرقة إدارة جميع جوانب مجالها بشكل مستقل، من السيبر والذكاء الاصطناعي إلى الحوسبة السحابية والطيف، مستفيدًا من "خبرات الحرب الأخيرة "سيوف الحديد" والدروس المستقاة من الجيوش العالمية والشركات التكنولوجية المدنية".
تجدر الإشارة إلى أن إدارة الاتصالات والدفاع السيبراني تأسست عام 2003، وهي مسؤولة عن بناء وتشغيل القدرات الرقمية والاستراتيجية متعددة المجالات للجيش الإسرائيلي.
ويشغل داجان، البالغ من العمر 52 عامًا، منصب رئيس الإدارة حاليًا، وهو طيار مقاتل سابق ومؤسس مشارك لعدة شركات ناشئة مدنية، أعاد التجنيد عام 2005، وقد تولى سابقًا قيادة قاعدة حتسريم الجوية. وخلال حرب "سيوف الحديد"، أفادت التقارير بأنه نفّذ مهام قتالية عملية فوق إيران.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة