إقامة دبي تطلق الحملة التوعوية من أجلكم نحن هنا في دبي هيلز مول
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
دبي – الوطن
بدأت اليوم الأربعاء في دبي هيلز مول أعمال الحملة التوعوية من أجلكم نحن هنا التي أطلقتها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي وتستمر حتى 24 ديسمبر الجاري، بهدف توعية الجمهور بحزمة من الخدمات التي توفرها إقامة دبي، ولتعزيز أدوات الاتصال واستمراريته مع المتعاملين.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من الحملات والمبادرات التي تطلقها إقامة دبي بشكل متواصل، لأغراض التعريف بمنظومة الخدمات المتنوعة التي توفرها للمتعاملين، واطلاعهم على تطورات ومستجدات هذه الخدمات، حيث تهدف الحملة إلى تهدف إلى جانب نشر الوعي حول الخدمات المتاحة في إقامة دبي، التركيز على تعزيز أدوات الاتصال وتحسين التواصل المستمر مع المتعاملين ، إلى جانب ذلك تتيح المنصة الخاصة بالحملة الفرصة لزوارها للتقديم على المعاملات ، حيث يقوم فريق العمل المتواجد بالتسهيل على المتعاملين وتعريفهم بآلية التقديم وتعريفهم بالمستندات المطلوبة .
وأكد سعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن الحملة تأتي في إطار استراتيجية إقامة دبي التي تضع المتعامل في مقدمة أولوياتها، وذلك بهدف تحسين جودة حياة المتعاملين، مشيراً إلى أن الترويج عن الخدمات الحكومية بأساليب متنوعة ومبتكرة يقود إلى تحقيق استدامة التواصل مع الجمهور، ويعزز من تحسين تجربتهم وتلبية احتياجاتهم بشكل بما يسهم في تكريس مكانة دولة الامارات العربية المتحدة وإمارة دبي كإحدى أبرز الوجهات العالمية في مجال توفير أفضل الممارسات العالمية في قطاع الخدمات.
هذا وتشمل الخدمات التي تتناولها الحملة التوعية التطبيق الذكي والإقامة الذهبية، حيث يتم التركيز على استخدام التطبيق الذكي لتسهيل عمليات التقديم والمتابعة دون الحاجة لزيارة مراكز الخدمة توفيراً للوقت والجهد، بالإضافة إلى التفاصيل المتعلقة بخدمة الإقامة الذهبية، فضلاً عن خدمة التأشيرة السياحية التي تستهدف التعريف بآليات وطرق التقديم للحصول عليها ، مما يسهل على الزوار فهم الإجراءات والتقديم على طلبات الخدمة.
كما تشمل الخدمات التي تستهدفها الحملة خدمة الاستشارات القانونية، وذلك لإتاحة الفرصة للمتعاملين لفهم أهمية الاستشارات القانونية المتاحة وكيفية الوصول إليها، علاوة على خدمة الاتصال المرئي كوسيلة فعالة للتواصل مع المتعاملين، مما يسهم في توفير تجربة أكثر فعالية، إلى جانب تعريف زوار الحملة بآليات تسهيل دخول مقيمي دول مجلس التعاون الخليجي ومرافقيهم إلى الإمارات.
إضافة إلى ذلك تعرف الحملة فئة الأطفال بخدمة منصة جوازات الأطفال التي أطلقتها إقامة دبي خلال هذا العام في صالات القادمين في مطارات دبي بهدف خوض تجربة ختم الطفل لجوازه بنفسه .
يشار إلى أن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي تطلق العديد من الحملات والمبادرات النوعية، التي تعتبر ضمن الأدوات الفعالة في مجال التواصل المباشر مع المتعاملين الراغبين في الاطلاع ومعرفة المزيد عن خدماتها، ويتوقع أن تكون هذه الحملة خطوة هامة نحو تحسين التواصل وتوفير المعلومات بشكل فعال، مما يسهم في بناء علاقة قوية بين الإدارة والمتعاملين وأفراد المجتمع .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مع المتعاملین إقامة دبی
إقرأ أيضاً:
«الفيفا» يدرس إقامة كأس العالم 2034 خلال فصل الشتاء
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةدعا جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى تبني رؤية أكثر انفتاحاً في ما يتعلق بمواعيد إقامة البطولات الكبرى، مؤكداً أن كرة القدم باتت لعبة عالمية لا يمكن حصرها في روزنامة أوروبا الصيفية.
وجاءت تصريحات إنفانتينو خلال الجمعية العامة للأندية الأوروبية المنعقدة في روما، حيث أشار إلى أن المناخ والتوزيع الجغرافي باتا عاملين حاسمين في تحديد توقيت البطولات، وقال: "إذا أردنا اللعب في الوقت نفسه حول العالم، فربما يكون مارس أو أكتوبر هو الأنسب، لأن ديسمبر لا يناسب جزءًا من العالم، ويوليو لا يناسب الجزء الآخر".
وكان مونديال قطر 2022 أول بطولة تُقام خارج الإطار الصيفي التقليدي، حيث أُجريت في نوفمبر وديسمبر لتجنب حرارة الخليج المرتفعة، وهو ما أثار جدلاً كبيراً في أوروبا حينها بسبب توقف المسابقات المحلية مؤقتاً. ومع ذلك، اعتُبر التنظيم ناجحاً من حيث أداء اللاعبين الذين بدوا أكثر جاهزية بدنية، وفق تقييم فيفا.
ويُتوقع أن تُقام نسخة 2034 في السعودية في فصل الشتاء أيضاً، وربما تمتد إلى بداية عام 2035 لتفادي تزامنها مع شهر رمضان في نوفمبر وديسمبر من العام نفسه.
وأوضح إنفانتينو أن فيفا بدأ بالفعل النقاش حول أفضل فترات اللعب عالمياً، قائلاً: "حتى في أوروبا، اللعب في يوليو أصبح صعباً بسبب الحرارة. ربما يكون شهر يونيو هو الأنسب، علينا فقط أن نكون منفتحين في تفكيرنا"
وجاءت تصريحات إنفانتينو في ظل تصاعد الجدل حول ازدحام الروزنامة الدولية، خاصة بعد إطلاق نسخة موسعة من كأس العالم للأندية التي أُقيمت هذا الصيف في الولايات المتحدة، وفاز بها تشيلسي، وسط انتقادات من بعض الأندية الأوروبية التي ترى أن فيفا لم يتشاور معها بالشكل الكافي عند تحديد المواعيد.
وكانت رابطة الدوريات الأوروبية ونقابة اللاعبين المحترفين "فيفبرو" قد تقدمتا بشكوى رسمية إلى المفوضية الأوروبية العام الماضي، متهمة فيفا بـ"استغلال نفوذه" عبر فرض جدول مزدحم دون تنسيق مع الأطراف المعنية. لكن الاتحاد الدولي رد مؤكداً أنه أجرى "مشاورات شاملة" مع جميع الهيئات.
وفي الوقت نفسه، أشاد إنفانتينو بنجاح كأس العالم للأندية مؤكداً أن البطولة أصبحت "حدثاً رئيسياً" في أجندة فيفا، وأن نيتها ليست الإلغاء بل التوسع المستقبلي، بما ينسجم مع رؤية الاتحاد لجعل اللعبة أكثر عالمية وشمولاً.
وبينما تتجه الأنظار إلى مونديال 2030 الذي سيقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب، ومعه مباريات محدودة في أميركا الجنوبية، يبدو أن النقاش حول توقيت البطولات الكبرى لن يتوقف قريباً. فكما قال إنفانتينو: "الكرة الآن تدور في كل العالم، ويجب أن نجد أوقاتا تلائم الجميع، لا جزءاً منه فقط"