الولايات المتحدة – فُقدت قبعة الرئيس الأمريكي الأسبق أبرهام لينكولن، وهي جزء من تمثال برونزي يقف بجانب نهر أوهايو في لويزفيل بكنتاكي.

ونشر النحات إد هاميلتون على فيسبوك صورا لعمله الفني في متنزه ووترفرنت، وقال إن شخصا سرق القبعة من التمثال.

وكتب في منشوره ساخرا: “كان يتعين عليهم أن يكونوا أقوياء، وأن يصمموا على خلع التمثال البرونزي من قاعدته، لكن للأسف”.

وقال هاميلتون لصحيفة “كورير جورنال” إن مسؤولي المتنزه يراجعون تسجيلات مصورة للتوصل الى ما إذا ما كان بإمكانهم رصد أي نشاط مشبوه، معبرا عن أمله في استعادة القبعة قريبا.

من جهتها، أوضحت شرطة مترو أنفاق لويزفيل لوسائل إعلام أنه تم تقديم تقرير عبر الإنترنت إلى الإدارة، وإنهم يطلبون من أي شخص لديه معلومات أن يتصل بخط مخصص لذلك لا يُظهر المتصل.

جدير بالذكر أن تمثال لينكولن البالغ طوله 3.6 أمتار يظهر جالسا على صخرة مطلة على نهر أوهايو منذ عام 2009.

ووضعت القبعة على صخرة مجاورة للرئيس الأسبق الذي ولد في ريف كنتاكي.

المصدر: “أ ب”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المسرحية الموسيقية «هاميلتون» والمؤرخ رون تشيرنو يحصلان على جائزة ميدالية الحرية

تحصد مسرحية «هاميلتون» الموسيقية على مسرح برودواي، والمؤرخ الذي ألهمه كتابها، على ميدالية الحرية من المركز الوطني للدستور هذا الخريف، وهي جائزة تُمنح تقديرًا لجهود نشر الحرية حول العالم، وذلك في حفل يُقام في أكتوبر في مركز "إندبندنس مول" بفيلادلفيا.

أشاد منظمو الجائزة بالكتاب والمسرحية لما لهما من "تأثير فريد" في إحياء ونشر قصة دستور الولايات المتحدة، وألكسندر هاملتون، الشخصية المحورية في صياغة وثيقة الحكم والترويج لها. وكان أيضًا أول وزير خزانة أمريكي.

أصبحت مسرحية "هاميلتون"، التي عُرضت لأول مرة على مسرح برودواي قبل عقد من الزمان، معلمًا ثقافيًا بارزًا، حيث فازت بجائزة بوليتزر، وجائزة غرامي، و11 جائزة توني.

مؤلف مسرحية «هاميلتون»: الجائزة شرف عظيم

وصف لين مانويل ميراندا، مؤلف المسرحية الموسيقية، الجائزة بأنها شرف عظيم، وقال في بيان صدر قبل الإعلان الرسمي: "الدستور ليس مجرد قطعة أثرية تاريخية، بل هو تحدٍّ. دعوة للمشاركة، للتعبير عن الرأي، ولتحسين التصور، وللعمل يوميًا نحو اتحاد أكثر كمالًا".

ومن بين كتب تشيرنو العديدة سيرة الرئيسين السابقين جورج واشنطن ويوليسيس إس. غرانت، ومؤخرًا، سيرة الكاتب والفكاهي مارك توين.

وأضاف تشيرنو في بيان: "من خلال كتابتي عن هاميلتون وواشنطن وغرانت، أدركتُ أن الحرية ليست هبةً تتوارثها الأجيال، بل مسؤوليةٌ تتطلب الشجاعة والتنازل والالتزام. لم يكن هؤلاء الرجال كاملين، لكنهم تجرأوا على تصوّر شيءٍ أعظم من أنفسهم".

أُسست ميدالية الحرية عام ١٩٨٨ تكريمًا للذكرى المئوية الثانية لتوقيع دستور الولايات المتحدة عام ١٧٨٧، وكان ومن بين الفائزين بها مؤخرًا قاضية المحكمة العليا الراحلة روث بادر غينسبيرغ، ومخرج الأفلام الوثائقية كين بيرنز من شبكة بي بي إس.

اقرأ أيضاًأهم ليلة على مسرح برودواي.. متى سيُقام حفل توزيع جوائز توني؟

فرقة «فابريكا» تحيي حفلا فنيا على مسرح أوبرا دمنهور

كارا يونج تقترب من صنع التاريخ في برودواي عبر مسرحية «الغرض»

مقالات مشابهة

  • مشروع إبراهام !!؟
  • مسؤول سابق بالبنتاجون: الخلاف بين الرئيس الأمريكي ترامب وإيلون ماسك نابع من دوافع شخصية
  • الرئيس الإيراني: العدوان الصهيوني الأمريكي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة واستهزاء بالقانون الدولي
  • الأردن يرحب بقرار الرئيس الأمريكي إنهاء العقوبات على سوريا
  • مزاد إسرائيلي يتفاوض مع سمسار عربي للاستحواذ على تمثال برونزي من آثار اليمن
  • تصريحات ترامب تُربك المشهد.. هل يدفع الرئيس الأمريكي غزة نحو الانفجار؟
  • بسبب ممداني.. الرئيس الأمريكي يُهدد بقطع التمويل الفيدرالي عن نيويورك
  • الرئيس اللبناني يطالب بالانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس خلال الرد على الطلب الأمريكي
  • المسرحية الموسيقية «هاميلتون» والمؤرخ رون تشيرنو يحصلان على جائزة ميدالية الحرية
  • مصرع 6 أشخاص بعد إقلاع طائرة بولاية أوهايو الأميركية