متعهدا بجعله أهم متحف للفن العربي الحديث والمعاصر بالغرب... جاك لانغ رئيسا لمعهد العالم العربي لولاية رابعة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن مجلس إدارة معهد العالم العربي إعادة انتخاب وزير الثقافة الفرنسي السابق جاك لانغ ورئيس المعهد الحالي لولاية رابعة على التوالي. ويرأس لانغ البالغ من العمر 84 عاما المعهد منذ 2013.
وقال في بيان إنه تمت المصادقة بالإجماع على هذا القرار، بعد أشهر من التكهنات، مؤكدا أن "رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون أكد بذلك ثقته بجاك لانغ".
أشاد المجلس بـ"حوكمة تستند الى إدارة صارمة وبرمجة عالية النوعية ومشاريع طموحة، في فرنسا كما على المستوى الدولي".
لا ينص النظام الأساسي لمعهد العالم العربي على عمر محدد ولا على عدد الولايات لرئاسته خلافا لمؤسسات ثقافية أخرى.
وقال جاك لانغ، وزير الثقافة البارز الذي طبعت أعماله الثمانينيات، لوكالة الأنباء الفرنسية إن لديه "الطموح" بجعل المعهد "أهم متحف للفن العربي الحديث والمعاصر في الغرب، مع الحفاظ على وفائه لمهمته الأساسية وهي اكتشاف تاريخ واللغة والثقافة العربية".
معرض في معهد العالم العربي
Vous aimez ?
On prolonge !
L’exposition "Ce que la #Palestine apporte au monde" qui a ouvert ses portes le 31 mai remporte un succès médiatique et populaire. 50 % de ses visiteurs sont des jeunes de moins de 26 ans qui souhaitent comprendre, s’informer, découvrir et... 1/4 pic.twitter.com/hPYej8gSFA
هذا الهدف، المرفق برغبة في "تعزيز انتقال المعارض والأعمال الفنية في فرنسا والخارج" يستند إلى هبة استثنائية من صاحب معرض اللبناني كلود لومان عام 2018، ما أتاح حصول المتحف على أكثر من 1800 عمل.
من شأن منحة استثنائية من ستة ملايين يورو من وزارة الثقافة من جانب آخر أن تتيح له إنجاز أعمال صيانة فيما مع موازنته المحدودة البالغة 26 مليون يورو، لا ينافس المعهد التابع لوزارة الخارجية المتاحف الباريسية الكبرى.
جاك لانغ الذي اختاره الرئيس السابق فرانسوا هولاند لخلافة رينو موسيلييه قام منذ ذلك الحين بإنهاض مؤسسة كانت تتراجع.
طريقته استندت على معارض دينامية مربحة كما طور سياسة رعاية. ففي 2017، أعلنت السعودية أنها ستساهم في تحديث المؤسسة بسعر خمسة ملايين يورو.
من جانب الحضور، تجاوز عدد الزوار الـ 600 ألف شخص في 2022 ويراهن المعهد على "ارتفاع بنسبة 15% تقريبا" لعام 2023.
معهد العالم العربي الذي جاء نتيجة شراكة بين فرنسا ودول الجامعة العربية، أنشئ عام 1987، كمؤسسة خاصة. وإذا كانت فكرة التمويل المتساوي بين الدول العربية وفرنسا هي القاعدة منذ إنشائه، فقد تم التخلي عنها في نهاية التسعينيات، حيث لم تدفع بعض الدول مستحقاتها على الإطلاق.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج معهد العالم العربي معهد العالم العربي باريس ثقافة فرنسا العالم العربي الحرب بين حماس وإسرائيل غزة إسرائيل فرنسا النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا العالم العربی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مؤتمر عالمي في نيس لمواجهة طوارئ المحيطات
تستعد دول العالم للاجتماع في فرنسا الشهر المقبل لمواجهة ما تصفه الأمم المتحدة بـ"حالة طوارئ عالمية" تهدد محيطات العالم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتلوث البلاستيك الذي يخنق الحياة البحرية، والاستغلال المفرط للأسماك والموارد البحرية الأخرى. ويهدف المؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول المحيطات إلى توحيد الحكومات والعلماء والشركات والمجتمع المدني من أجل اتخاذ إجراءات حاسمة وجمع التمويل اللازم لمعالجة هذه الأزمات وغيرها مما يواجه المحيطات، وسكان العالم الذين يعتمدون عليها في بقائهم على قيد الحياة. وقال الأمين العام للمؤتمر، لي جونهوا، للصحفيين يوم الثلاثاء إنه يأمل ألا يكون المؤتمر اجتماعا روتينيا آخر، بل أن يكون "فرصة محورية" لتسريع العمل وحشد الناس في جميع القطاعات وفي جميع أنحاء العالم. ويعقد المؤتمر، الذي ترعاه فرنسا وكوستاريكا، في مدينة نيس على الريفييرا الفرنسية خلال الفترة من 7 إلى 13 يونيو، ومن المتوقع أن يضم أكثر من 60 من قادة العالم، وعشرات الوزراء، ونحو أربعة آلاف مسؤول حكومي، وستة آلاف من ممثلي المجتمع المدني. من جانبها، قالت سفيرة كوستاريكا لدى الأمم المتحدة، ماريتسا تشان فالفيردي، إن تسريع العمل من أجل الحفاظ على المحيطات واستخدامها بشكل مستدام "يعني تقليص فترة اتخاذ القرار من سنوات إلى شهور" وإشراك جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193، وأكثر من 1000 مدينة، وما يزيد عن 500 شركة في آن واحد. أما سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون، فقال إن أولويات بلاده للمؤتمر تشمل الحصول على 60 تصديقا على المعاهدة الخاصة بحماية التنوع البيولوجي في أعالي البحار، والتي تم تبنيها في مارس 2023، حتى تدخل حيز التنفيذ. وتشمل مهام المعاهدة ضمان الصيد المستدام، وحشد الدعم لحماية والحفاظ على 30% على الأقل من مياه المحيطات ومكافحة التلوث البلاستيكي وتسريع إزالة الكربون من النقل البحري وحشد التمويل
أخبار ذات صلة