بالصور: إحباط محاولات إدخال أزيد من 13 قنطارا من الكيف عبر الحدود مع المغرب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نشر الجيش الوطني الشعبي الحصيلة العملياتية الأسبوعية خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 19 ديسمبر2023، عبر كامل التراب الوطني.
وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني تمكنت مفارز للجيش من توقيف 8 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
وفي إطار مكافحة المتاجرة بالمخدرات أوقفت مفارز مشتركة للجيش، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن 113 تاجرمخدرات.
في حين اوقفت مفارز للجيش 31 شخصا بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وجانت
كما تم ضبط 13 مركبة و66 مولدا كهربائيا، و30 مطرقة ضغط،و3 أجهزة الكشف عن المعادن. بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.
وعرفت الحصيلة العملياتية الأسبوعية توقيف 33 شخصا آخر وضبط مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف. و كذا 7 بنادق صيد و3 مسدسات آلية، وايضا و24016 لتر من الوقود.
كما تم ضبط 4 أطنان من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة، وايضا 11 قنطار من مادة التبغ و12698 وحدة من مختلف المشروبات.
وفي ذات الحصيلة أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي 351 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تصعيد تدريجي: منظمات الهيكل تواصل إدخال رموز توراتية إلى المسجد الأقصى
صراحة نيوز ـ شهد باب المغاربة، أحد المداخل الرئيسية للمسجد الأقصى، صباح اليوم مشهداً استفزازياً جديداً، حيث تجمع عدد من المستوطنين لأداء طقوس دينية يهودية بشكل علني وصاخب. وظهر المستوطنون وهم يرقصون وينشدون، حاملين لفائف التوراة، ومرتدين شال الصلاة المعروف بـ”الطاليت”، واللفائف السوداء “تيفلين”، في محاولة واضحة لفرض الطقوس التوراتية في محيط الأقصى.
ويُعد هذا التحرك جزءاً من مخطط أوسع تقوده “منظمات الهيكل”، التي تسعى منذ سنوات لإدخال رموز وأدوات طقسية يهودية إلى داخل المسجد الأقصى، تمهيداً لفرض واقع جديد فيه. وقد نجحت هذه المنظمات خلال الأعوام الماضية في إدخال عدد من هذه الأدوات تدريجياً، منها كتاب الأدعية “السيدور”، وشال الصلاة، والتيفلين، والبوق “الشوفار”، وملابس التوبة البيضاء، إضافة إلى تقديم قرابين نباتية رمزية.
وتُشير المعطيات إلى أن منظمات الهيكل باتت اليوم تستهدف أدوات طقسية أكبر وأكثر رمزية، مثل لفائف التوراة الكاملة، والشمعدانات، والأبواق المعدنية، وملابس الكهنة، وحتى مذبح القربان وأضاحٍ حيوانية، ما يشكل تصعيداً خطيراً في محاولات تغيير الوضع الديني القائم في المسجد الأقصى.
ويؤكد مراقبون أن هذا التدرج في إدخال الرموز التوراتية، وتزايد وتيرة الاقتحامات والطقوس المصاحبة لها، يعكس توجهاً ممنهجاً لفرض السيادة الدينية الإسرائيلية في أحد أقدس المواقع الإسلامية، ما ينذر بتصعيد ميداني واسع قد يشعل المنطقة برمتها.