بيصنع السلاح في البيت.. .إحالة عاطل حوّل منزله ترسانة أسلحة للمحاكمة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أصدرت النيابة العامة بشمال الجيزة اليوم الأربعاء، قرارًا بإحالة عاطل متهم بتحويل منزله لترسانة من الأسلحة إلى محكمة الجنايات.
تعود تفاصيل الواقعة عندما وردت معلومات لمركز شرطة كرداسة بمديرية أمن الجيزة، تفيد بقيام عاطل بتحويل منزله لترسانة من الأسلحة بهدف تصنيعها وإصلاحها بهدف التربح منها.
بعد التأكد من صحة المعلومات وبتقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية، من استهداف مسكن المتهم وضبطه وبتفتيش المسكن عثر بداخله على بندقية آلية، طبنجة، عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة، 4 خزائن متنوعة، مجموعة من أجزاء الأسلحة وأدوات التصنيع، كمية من مسحوق الآيس المخدر وزنت كيلوجرامًا، كمية من نبات البانجو المخدر وزنت 10 كيلوجرامات، مبلغ مالى، ميزان حساس
وتبين أن المتهم له معلومات جنائية مسجلة وتحويل مسكنه الكائن بدائرة المركز ورشة لتصنيع وإصلاح الأسلحة النارية.
وبمواجهته اعترف بإدارته ورشة لتصنيع وتعديل الأسلحة النارية وحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار والمبلغ المالى من متحصلات نشاطه غير المشروع وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ350 ألف جنيه تقريبًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسبوع حوادث الاسبوع حوادث ترسانة أسلحة
إقرأ أيضاً:
النتيجة تدمير إسرائيل.. ساعر يحذر من نتيجة فرض حظر أسلحة على الاحتلال
حذر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، من الدعوات العالمية المتصاعدة لفرض حظر أسلحة على تل أبيب، معتبرا أنها إذا نجحت فإن النتيجة ستكون "تدمير إسرائيل"، وفق موقع "والا" العبري.
وقال مساء الثلاثاء، في المؤتمر الدولي "لمكافحة معاداة السامية" بالقدس الغربية، الذي نظمته وزارة الخارجية بمشاركة وزراء دول أخرى، "إذا نجحت دعوات وأفعال الدول والسياسيين لفرض حظر على الأسلحة على إسرائيل، لا قدر الله، فإن النتيجة ستكون تدمير إسرائيل ومحرقة ثانية".
كما زعم ساعر أن "إسرائيل دولة تواجه تهديدًا صريحًا بالتدمير ومحاولة الإبادة من قِبل جيرانها، وهذا الأمر يكاد لا يُذكر في الخطاب الدائر حول الحرب".
وعلى خلفية استمرار الإبادة الإسرائيلية بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تصاعدت دعوات دولية لوقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب، وآخرها اليوم قرار البرلمان الإسباني النظر عاجلا بمشروع قانون يتضمن فرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل.
وبمبادرة تركية، طالبت 52 دولة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم استقبال 940 طائرة وسفينة محملة بالسلاح الأمريكي نقلت إجمالا أكثر من 90 ألف طن من الأسلحة منذ بدء الحرب على غزة.
وبحسب ووفق وزارة الحرب الإسرائيلية، "تشمل المعدات التي تم شراؤها ونقلها إلى إسرائيل: ذخيرة ومركبات مدرعة ومعدات حماية شخصية ومعدات طبية، وغيرها".
وفي أيلول/ سبتمبر 2024، أعلنت الخارجية البريطانية، أن لندن ستعلق بيع بعض الأسلحة لإسرائيل، مشيرة إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص، وسط انتقاد منظمات حقوقية دولية وصفت حينها القرار بأنه "غير كاف"، و"تم اتخاذه بعد فوات الأوان"، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وسبق أن أقرّ البرلمان الإسباني، توصية تطالب بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة تعكس تصاعد الضغوط السياسية والشعبية ضد الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وجاءت الموافقة على المقترح الذي تقدم به تحالف "سومار" – الشريك الأصغر في الحكومة – إلى جانب حزبي "بوديموس" و"اليسار الجمهوري الكتالوني"، بأغلبية 176 صوتًا مقابل 171 معارضًا، من أصل 347 نائبًا شاركوا في التصويت. وقد عارض التوصية كل من الحزب الشعبي اليميني المعارض وحزب "فوكس" اليميني المتطرف.