أخبارنا:
2025-06-03@03:41:57 GMT

عصير الشمندر يخفض ضغط الدم ويحسن القدرة على المشي

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

عصير الشمندر يخفض ضغط الدم ويحسن القدرة على المشي


أظهرت تجربة أن تناول عصير الشمندر "البنجر" يومياً، لمدة 12 أسبوعاً، ساعد مرضى الانسداد الرئوي على خفض ضغط الدم، وتحسين القدرة على المشي.

ومرض الانسداد الرئوي المزمن هو حالة خطيرة في الرئة تؤثر على حوالي 400 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ويزيد خطر النوبة القلبية والسكتة الدماغية، وفق "مديكال إكسبريس" .



واختبر البحث الذي أجري في إمبريال كوليدج بلندن مكمّل عصير الشمندر المركّز، مقابل دواء وهمي له نفس الشكل والمذاق.

وشملت الدراسة 81 مريضاً بالانسداد الرئوي المزمن، كانوا يعالجون في مستشفى رويال برومبتون بلندن.

وتناول المرضى 70 ملل من عصير الشمندر المركز، يحتوي على 400 ملغ من النترات.

ووجد الباحثون أن الذين تناولوا المكملات الغنية بالنترات شهدوا انخفاضاً متوسطاً في ضغط الدم الانقباضي بمقدار 4.5 ملم زئبقي، مقارنة بتناول الدواء الوهمي.

وكانت هناك أيضاً زيادة متوسطة بنحو 30 متراً في المسافة التي يمكن للمرضى المشي فيها، خلال 6 دقائق، بعد تناول عصير الشمندر الغني بالنترات.

وأشار الباحثون إلى أن هذه التحسينات تقلل خطر أقل للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: عصیر الشمندر

إقرأ أيضاً:

تأثير الفريسة.. لماذا بعض العناكب أكثر سمّية من غيرها؟

بحثت دراسة حديثة من جامعة غالواي في أيرلندا في سر التباين الكبير بين قوة سم العناكب، الأمر الذي يمكن أن يسهم في تطوير أدوية أو مبيدات حشرية جديدة.

فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي لدغة العنكبوت البرازيلي الجوال إلى مضاعفات طبية خطرة، بينما لا يشكل سم العنكبوت المنزلي العملاق عادة أي خطر على البشر، مما يثير التساؤل: ما الذي يدفع هذه الاختلافات في قوة السم؟

قوة السم تعتمد بشكل أساسي على النظام الغذائي (ويكيبيديا) حمية غذائية

وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية "بيولوجي ليترز"، قام الباحثون بتحليل سموم أكثر من 70 نوعًا من العناكب، واستكشفوا أنه كان من الممكن لعوامل مثل حجم الجسم، ونوع الفريسة، وطريقة الصيد، واستخدام الشباك، أن تفسر التباين الكبير في قوة السم.

وقد وجد الباحثون أن قوة السم تعتمد بشكل أساسي على النظام الغذائي الذي يعد أحد أهم العوامل المؤثرة على قوة سم العنكبوت، فإذا كانت العناكب تتغذى على الحشرات، فإن سمها يكون فعالًا جدا ضد الحشرات، لكنه أقل تأثيرًا على الكائنات الأخرى مثل الثدييات الصغيرة.

وعلى الجانب الآخر، فإن العناكب التي تصطاد الثدييات الصغيرة، مثل عنكبوت الأرملة السوداء أو العنكبوت البرازيلي المتجول، يكون سمها قويا جدا وقد يؤثر على البشر أيضًا.

الباحثون توقعوا أن العناكب التي تستخدم الشبكات لصيد فرائسها قد تعتمد على السم اعتمادا أقل (بيكسابي) تأثير الشبكات

وتوقع الباحثون أن العناكب التي تستخدم الشبكات لصيد فرائسها قد تعتمد على السم اعتمادا أقل، ومن ثم يكون سمها أقل قوة، لكن النتائج أظهرت أنه لا يوجد علاقة واضحة بين استخدام الشبكة وقوة السم، مما يشير إلى أن الشبكة تُستخدم لتقييد الفريسة، بغض النظر عن قوة السم.

إعلان

وفهم كيفية تطور سموم العناكب يساعد العلماء في مجالات متعددة، مثل تطوير أدوية جديدة أو مبيدات حشرية تستهدف أنواعًا معينة من الآفات دون الإضرار بالكائنات المفيدة، كما يساعد في التنبؤ بأي أنواع العناكب قد تصبح غازية في بيئات جديدة.

وإلى جانب ذلك، تساعد هذه النتائج في تطوير فهم العلماء لتكيف الأنواع مع بيئاتها المختلفة.

مقالات مشابهة

  • فوائد تناول العرقسوس.. و5 حالات ممنوعة منه
  • خبيرة تغذية تُحذر: تجنب هذه الأخطاء عند تناول اللحوم في عيد الأضحى
  • الإمارات تتصدر بمكافحة السكتات الدماغية
  • روبوت يجمع بين المشي والقيادة بخفة وتوازن ذاتي .. فيديو
  • كل ما تحتاجه الحامل لحماية طفلها من الأمراض
  • السكتة الدماغية.. أعراضها وأسبابها وطرق إنقاذ المريض
  • كيف يؤثر الكافيين على الدماغ أثناء النوم؟
  • أحلام الهجرة الغير شرعية تتحطم على باب القنصلية المصرية بلندن
  • تأثير الفريسة.. لماذا بعض العناكب أكثر سمّية من غيرها؟
  • أنيميا الفول: الأعراض، وهل تسبب الوفاة؟