جامعة موسكو تطور طريقة لتحليل تركيبة حصى الكلى في أثناء العملية الجراحية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
روسيا – قام الأخصائيون الروس بتطوير تقنية لتحليل تركيبة حصى الكلى قبل تفتيتها، دون سحبها خارج الجسم، باستخدام الليزر.
وهو إجراء يتطلب ضبط نظام تشغيل المعدات، والذي يعتمد على التركيب الكيميائي والخصائص الهيكلية للحصوات. وكان سابقا لا يمكن تحليل هذه العوامل إلا إذا تم استخراج عينة من الحصى من جسم المريض.
وطوّر المتخصصون من جامعة موسكو الحكومية طريقة لتحليل تركيبة حصى الكلى أثناء عملية تفتيتها بالليزر. وأفادت الخدمة الصحفية في الجامعة بأن هذه الطريقة تجعل من الممكن جعل الخيار أكثر دقة عند تشغيل الأنظمة المطلوبة.
وجاء في تقرير صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة أن متخصصي كلية الفيزياء بجامعة موسكو الحكومية والطلاب في المدرسة العلمية “تقنيات الفوتون والكم والطب الرقمي” طوروا تقنية بصرية تجعل من الممكن تحديد تكوين حصوات الكلى مباشرة أثناء العملية الجراحية، الأمر الذي يتيح فرصة لاختيار النظام الأمثل أوتوماتيكيا عند تفتيت الحصى بالليزر وهو الإجراء الذي يتم فيه سحق الحصى باستخدام الأشعة تحت الحمراء والليزر.
وأنشأ الباحثون منظومة تجريبية تعيد خلق الظروف في غرفة العمليات. أما تحليل أنواع مختلفة من العينات (حصوات اليورات والأكسالات والهيدروكسيباتيت) باستخدام عدة أنواع من التحليل الطيفي فجعل من الممكن تحديد ميزات تشخيصها، بما في ذلك اعتماد الشكل على تكوين الحصى.
وشكلت البيانات التي تم جمعها أساسا لإنشاء نموذج تصنيف قادر على التمييز بين ثلاثة أنواع من الحصى بدقة تزيد عن 90٪. وهذه هي خطوة مهمة نحو رفع كفاءة اتخاذ القرار أثناء العملية الجراحية، حيث أنها تسمح للأطباء بتحديد تركيبة الحصى بسرعة ودقة واختيار نظام أنسب لتفتيتها.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
احذر .. 3 عوامل تسهم في تكوين حصوات الكلى
حصوات الكلى، هي تراكيب صلبة تشبه الحصى تتشكل داخل إحدى الكليتين أو كلتيهما، وتتكون هذه الحصوات نتيجة زيادة كمية بعض المعادن الموجودة في البول.
أكسالات الكالسيوم: أحد المكونات المتكررة لحصوات الكلى.
حمض البوليك: يتجمع في البول نتيجة الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالبيورينات مثل اللحوم الحمراء والمحاريات والإفراط في تناول المشروبات مثل الكحول .
الفوسفات والسيستين: تكوين الحصوات لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات أيضية محددة.
في مقابلة مع إتش تي لايف ستايل، قال الدكتور ديليب دانبال، الحاصل على بكالوريوس الطب والجراحة، وماجستير الجراحة العامة، وماجستير جراحة المسالك البولية في مستشفى أبولو سبكترا في بنجالور: "تختلف حصوات الكلى بطرق متعددة، حيث تتشكل بأحجام مختلفة، من حجم حبة صغيرة إلى حجم حبة بازلاء، وحتى بحجم كرة الجولف.
كما هو الحال مع اختلاف أحجام وألوان هذه الحصوات، قد يختلف ملمسها أيضًا. كشف الدكتور ديليب دانبال: "قد يبدو بعضها خشنًا، بينما قد يبدو البعض الآخر ناعمًا. تمر الحصوة الصغيرة بسلاسة عبر المسالك البولية، دون أن تسبب أي ألم تقريبًا. أما الحصوة الكبيرة ، فلا تمر، مما يؤدي إلى صعوبة في تدفق البول، مما يسبب ألمًا شديدًا ونزيفًا.
قد يتكون بول مركّز بعد تناول كميات غير كافية من السوائل، ونتيجة لذلك، تبقى المعادن في الكلى، وتتجمع لتشكل رواسب صلبة".