أبو العينين: الانتخابات الرئاسية برهنت للعالم أجمع موقف شعب متحد يقف خلف قيادته وجيشه
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، أن ما شهدته مصر قبل أيام من انتخابات رئاسية في مشهد عظيم كان عرسا ديمقراطيا بامتياز وقف ملايين الشعب المصري لممارسة حقه الدستوري في ملحمة وطنية تاريخية بانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي ، مؤكدا أنها لم تكن انتخابات فحسب بل برهنت للعالم أجمع عن موقف شعب متحد يقف خلف قيادته وجيشه، ورسالة واضحة و تفويض رسمي للقيادة السياسية الحكيمة للوقوف في وجه كل الاستفزازات والمخططات التي تحاك لنا من العالم.
جاء ذلك خلال كلمته في الحفل المقام على شرف الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، رئيس رابطة الجامعات الإسلامية، أمس الأربعاء، وبحضور لفيف كبير من الشخصيات الدينية والسياسية والدبلوماسية والأكاديمية والإعلامية.
وأكد أبو العينين، أن مصر منارة العلم وقبلة العلماء بلد الأزهر الشريف كانت ولازالت خط الدفاع الأول عن الأمة العربية والإسلامية، من عين جالوت وحطين وحتى السادس من أكتوبر 1973 ، وستظل مصر الدرع الحامي للعروبة والإسلام.
وأشاد أبو العينين، بما تشهده الجامعات الإسلامية من نبوع علمي وثقافي التي تجمع بين علوم الشريعة السمحاء والعلوم التطبيقية الحديثة والتكنولوجيا وصناعات المستقبل وعلى رأسهم خريجي الأزهر الشريف الذين يتمتعون بكل المهارات الحديثة.
ودعا وكيل مجلس النواب، إلى ضرورة وجود خطة ومنهج مدروس لزيادة الاستفادة الممكنة من العلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والذي بدوره ينعكس ايجابا ليس فقط على اقتصادات الدول الإسلامية بل يخدم الدعوة الإسلامية والشريعة بالطرق والأساليب الحديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب محمد ابو العينين وكيل مجلس النواب مصر انتخابات رئاسية أبو العینین
إقرأ أيضاً:
الطيب: حملات الإعلام الغربي تهدف لتدمير الأسرة والقيم الإسلامية والتشكيك في الحضارة الشرقية
قال فضيلة أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بكلمته خلال الجلسة الافتتاحية لـ«قمة الإعلام العربي» بدبي، إننا لا نزال بانتظار الكثير من جهود إعلامية مكثفة تبذل لمواجهة الظاهرة اللقيطة المسماة بظاهرة: «الإسلاموفوبيا»، والتصدي لآثارها السيئة في الشارع الغربي، رغم أنها لا تعدو أن تكون وهما أو خيالا مريضا صنعت منه تهاويل لتشويه صورة الإسلام والحط من مبادئه التي تقوم على السلام والعيش المشترك.
وأكد فضيلته أن ذلك يحدث رغم ما هو ثابت من حقوق الإنسان والحيوان والنبات والجماد في شريعة الإسلام، ولا نعرف له مثيلا في قوانين وأنظمة وسياسات معاصرة طالما تغنى بها واضعوها، وعيرونا بافتقادها، وما إن جاءت كارثة شعب غزة حتى انكشف الغطاء وسقط القناع، وما خفي كان أعظم وأطم.
وأكد شيخ الأزهر أن حملات الإعلام الغربي لم تقتصر على مهمة تشويه الإسلام، وما نشأ في ظلاله من حضارة كبرى يعرف الغربيون قيمتها وقدرها وإسهامها في تنوير البشرية، وتعليمها وترقيتها، بل تعدتها إلى مهمة أخرى هي: محاولة الطعن في ثوابت حضارة الشرق وأصول أخلاقياتها واجتماعها الإنساني والأسري، والدعوة إلى طمس معالم هذه الأخلاق، وقد نادت هذه الحملات بالحرية الشخصية أولا.
وشدد فضيلته على أن ذلك كله يحدث حتى لو أدى إلى تدمير الأسرة وتغيير شكلها، والاستبدال بها أنظمة أخرى تضرب حقوق الأطفال في مقتل، وتبيح اقتراف ما حرمته الشرائع، بل الذوق الإنساني والأعراف البشرية، وسمحت بأن يتزوج الرجل الرجل، والمرأة المرأة، جنبا إلى جنب إلى تسويغ الإلحاد والتمرد على فطرة التدين، وفي مسعى يهدف إلى تجفيف كل منابع القوة والاستقلال ومشاعر الاعتزاز بالشخصية العربية والإسلامية، وكل ذلك، أو بعضه، جدير بأن يضع في رقابنا جميعا -وبخاصة الإعلاميون- أمانة التفكير الجاد في كيفية التصدي لهذه الرياح المسمومة وإنقاذ شبابنا وأوطاننا مما تحمله من عوامل الاستلاب والفناء والذوبان.