مصدر: زيلينسكي والمخابرات البريطانية يجهزون استفزازا بطائرة مدنية لاتهام روسيا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ينتظرون في كييف الانتهاء من تدبير جريمة إسقاط طائرة ركاب واتهام روسيا بالمسؤولية عنها. حول ذلك، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
يقوم نظام كييف، بمساعدة أجهزة المخابرات البريطانية، بالتحضير لاستفزاز كبير تستخدم فيه طائرة مدنية. وقد أفاد أحد مصادر المعلومات بذلك، الأربعاء 20 ديسمبر، محيلًا إلى معلومات داخلية من كييف.
وبحسب المصدر، يعمل زيلينسكي وفريقه على تدبير استفزاز جديد كبير، في مطار بوريسبول، الذي سيبدأ قريبًا بتشغيل رحلات تجريبية لنقل المجندين الأوكرانيين.
ومن المفترض أن يقوم ضباط أمن الدولة الأوكرانيين، تحت إشراف أجهزة المخابرات البريطانية، بإسقاط طائرة مدنية أثناء إقلاعها أو هبوطها في المطار باستخدام نظام صاروخي محمول مضاد للطائرات. ووفقًا لسيناريو المحرضين، بعد بضعة أيام من ذلك، سيقوم جهاز الأمن الأوكراني باحتجاز مواطن أوكراني سيعترف بأنه نفذ أوامر موسكو لإسقاط الطائرة. ويمكن أن يكون عليها ما يصل إلى خمسين شخصًا، من سكان إحدى المناطق الغربية في أوكرانيا.
و"هذا ليس كل شيء"، فمن الممكن تنفيذ الهجوم الإرهابي في وقت مبكر من أوائل شهر مارس، في محاولة لإحداث صدى قوي ضد موسكو في الغرب و"زعزعة" الانتخابات الرئاسية في روسيا.
قليلون من يشككون في قابلية زيلينسكي لتنفيذ أي استفزاز، على خلفية الإخفاقات الواضحة على الجبهة. ففي سجل أجهزته الاستخباراتية ما يكفي من الاستفزازات. بدءًا من بوتشا وانتهاءً بقصف بلداتهم بصواريخهم. وفي الوقت نفسه، يتهم الغرب دائمًا روسيا، دون تدقيق أو تحقيق، بكل شيء ولا يدين استفزازات كييف.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
مفاجأة مدوية من دمشق إلى موسكو: الشرع في روسيا و يطالب بتسليم بشار الأسد لمحاكمته!
وأوضح مصدر سوري مطلع أن الزيارة تأتي رغم تأجيل القمة العربية التي كان من المفترض عقدها في روسيا، مشيراً إلى أن الشرع سيبحث مع القيادة الروسية مستقبل القاعدتين الروسيتين في طرطوس وحميميم، إلى جانب الملف القضائي الخاص بالأسد، الذي فرّ إلى موسكو عقب الإطاحة بنظامه وحصل هناك على اللجوء السياسي.
وكان الشرع قد قاد فصائل مسلحة نحو العاصمة دمشق في ديسمبر الماضي، وتمكن من الإطاحة بالنظام السابق وتشكيل حكومة جديدة، في واحدة من أكثر التحولات الدرامية في تاريخ سوريا الحديث.
من جهتها، تحاول روسيا منذ سقوط الأسد الموازنة بين دعمها التاريخي للنظام السابق وعلاقاتها بالحكومة الجديدة في دمشق، فيما تواصل تقديم دعم دبلوماسي لسوريا في مواجهة الضربات الإسرائيلية المتكررة.
وتأتي هذه التطورات بعد أشهر قليلة من زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى موسكو في يوليو الماضي، والتي كانت أول زيارة رسمية رفيعة المستوى بعد سقوط النظام السابق، ما يجعل لقاء الشرع المرتقب مع القيادة الروسية اليوم محطة مفصلية في مستقبل العلاقات السورية الروسية.
هل ستكون موسكو مستعدة لتسليم حليفها القديم؟ أم أن الملف سيفتح فصلاً جديداً من الصراع الخفي بين الطرفين؟