أفادت وسائل إعلامية، اليوم الخميس، أن أنجولا أعلنت نيتها الانسحاب من منظمة أوبك للنفط، وذلك في ظل اعتراضها هي ونيجيريا على خفض حصتهما في الاقتطاعات خلال الاجتماع الوزاري في نوفمبر.

وتواجه منظمة أوبك العديد من الانتقادات من أجل التخلص التدريجي لاستخدام الوقود الإحفوري خاصة في ظل المشاكل المناخية والاحتباس الحراري الذي يعاني منه العالم في الوقت الحالي.

كما تتعرض منظمة أوبك لإنتقادات آخري بسبب خفضها المستمر في ضخ النفط إلى الأسواق العالمية، مما تسبب في مشاكل اقتصادية كبيرة للعديد من دول العالم.

وعلى جانب آخر، قال صندوق النقد الدولي في تقريرله، إن إنتاج النفط في منطقة مجلس التعاون الخليجي، والذي يعتمد على قرارات تحالف "أوبك+"، سينخفض على المدى القريب.

وأضاف أن السياسة المالية لدول مجلس التعاون الخليجي على المدى القريب يجب أن تتجنب الإنفاق المساير للدورة الاقتصادية، وأن تستغل المكاسب غير المتوقعة من ارتفاع أسعار النفط لإعادة بناء الاحتياطيات، وفقا لـ "رويترز".

«أوبك»: اقتصاد الإمارات يظهر ديناميكيات أساسية قوية وزخمًا مستمرًا الاتحاد الأوروبي يهاجم مبادرة أوبك للتخلص التدريجي من الوقود الإحفوري

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اوبك أنجولا منظمة أوبك الوقود الاحفوري النفط انتاج النفط منظمة أوبک

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع ترقبًا لاجتماع أوبك+ ومهلة ترامب الجمركية

بين مخاوف الأسواق من عودة تصعيد الرسوم الأميركية، وتوقعات بزيادة جديدة في إنتاج النفط من تحالف أوبك+، تذبذبت أسعار الخام خلال تعاملات الثلاثاء، قبل أن تميل إلى الارتفاع مع انشغال المستثمرين بقراءة المشهد الاقتصادي الأوسع قبيل أسبوع مفصلي في مساري الطاقة والتجارة معًا.

أسعار الخام تمتص الترقب

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.8 بالمئة إلى 67.28 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 0.9 بالمئة إلى 65.67 دولار، وسط تعاملات متقلبة مدفوعة بالحذر والتكهنات.

ويقول دانيال هاينز، خبير السلع في بنك ANZ، إن الأسواق تتعامل بقلق مع احتمال استمرار "معدل الزيادة المتسارع" في إنتاج تحالف أوبك+، ما يهدد بمزيد من الفائض في النصف الثاني من 2025.

وبحسب ما نقلته "رويترز" عن أربعة مصادر مطلعة، يدرس تحالف أوبك+ زيادة إنتاجه بواقع 411 ألف برميل يوميًا خلال أغسطس، بعد زيادات مماثلة في مايو ويونيو ويوليو، ما يعني رفع الإمدادات بمقدار 1.78 مليون برميل يوميًا منذ بداية العام، أو ما يعادل أكثر من 1.5 بالمئة من الطلب العالمي.

من المقرر أن يُحسم القرار خلال اجتماع التحالف في السادس من يوليو، وهو ما يجعل الأسبوع المقبل حاسمًا لاتجاهات السوق، خاصة في ظل انخفاض الأسعار من ذروتها الأخيرة فوق 80 دولارًا.

ترامب والمهلة الجمركية

في موازاة ذلك، تعيش الأسواق على وقع اقتراب مهلة 9 يوليو التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة تفعيل الرسوم الجمركية المرتفعة على الدول غير المتفقة تجاريًا مع واشنطن.

وتشير تصريحات وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إلى أن بعض الدول قد تتلقى خلال أيام إشعارات رسمية برفع الرسوم إلى ما بين 11 و50 بالمئة، مقارنة بمعدل الـ10 بالمئة المؤقت المعمول به حاليًا.

الاتحاد الأوروبي من جهته يسعى لتأمين إعفاءات فورية لقطاعات رئيسية كالتكنولوجيا الطبية والمشروبات والطائرات، محذرًا من أن أي اتفاق لا يشمل تلك القطاعات قد يواجه رفضًا داخليًا واسعًا.

مورغان ستانلي: السوق تواجه وفرة ومعنويات هشة

على صعيد التوقعات، يرى بنك مورغان ستانلي أن أسعار خام برنت قد تتراجع إلى 60 دولارًا بحلول مطلع العام المقبل، مدفوعة بوفرة المعروض وتراجع المخاطر الجيوسياسية بعد التهدئة بين إسرائيل وإيران.

ويتوقع البنك زيادة إضافية في المعروض تصل إلى 1.3 مليون برميل يوميًا في 2026.

وكانت أسعار النفط قد ارتفعت بقوة منتصف يونيو بعد أن استهدفت إسرائيل منشآت إيرانية في 13 يونيو، ثم عادت للهبوط بعد إعلان وقف إطلاق النار، ما يعكس الحساسية العالية للأسواق تجاه التحولات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • تزامنا مع زيادة إنتاج «أوبك+».. تراجع في أسعار النفط العالمية
  • منظمة الصحة العالمية: سلمنا 3 آلاف لتر من الوقود لمستشفى الشفاء في غزة
  • النفط يستقر وسط ترقب لاجتماع "أوبك بلس"
  • أسعار النفط تستقر ترقباً لاجتماع أوبك+
  • قادربوه يبحث مع مؤسسة النفط تحديات القطاع وآليات تطوير المشاريع الاستكشافية
  • النفط يصعد مع ترقب قرار أوبك+ ومحادثات التجارة
  • تذبذب أسعار النفط في انتظار قرار أوبك
  • النفط يرتفع ترقبًا لاجتماع أوبك+ ومهلة ترامب الجمركية
  • النفط يستقر وسط ترقب لقرار أوبك بلس
  • أسعار النفط تنخفض متأثرة بتوقعات زيادة إنتاج أوبك ورفع الرسوم الجمركية