قبل ساعات من الشتاء.. أهم التوصيات الزراعية لحماية المحاصيل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كشف الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أنه من المتوقع ان يتميز شتاء بعدد من الظواهر الطبيعية المختلفة.
ووفقا للتنبؤات سيشهد شتاء هذا العام :
1- مناخ دافئ جاف نسبياً في النصف الأول من الشتاء (امطار في معظمها خفيفة إلى متوسطة متقطعة ) مما له تأثيرات على النمو الخضري للقمح في مراحل البناء الأولى (بالتالي لا يجب تأخير رية التشتية تحت اى بند) .
* ولكن هذا الشكل إيجابي جداً للزراعات المتأخرة من القمح في مراحل الانبات وبدايات التفريع ..
* وله تأثير على استيفاء احتياجات البرودة للفاكهة المتساقطة أيضاً ( اقل من المعدلات ويجب اختيار التوقيت المناسب في معاملة كاسرات السكون ومواعيد التغطية للعنب المحمي ) ..
* له تأثيرات على معدلات التحجيم في البطاطس الشتوي والبنجر والثوم والبصل ( ويجب الاهتمام جداً بمركبات البوتاسيوم )
2- شتاء متقلص قد يتخلله موجات صقيع قوية في أواخر الشتاء ومتوقع ايضاً تشكل صقيع متأخر ( ربيعي )
** أهم التأثيرات المتوقعة زراعياً:
* أخذ كل الاحتياطات لحماية بساتين المانجو بالتحديد خاصة مع عدم وجود مصدات رياخ او المزارع الفردية في الظهير الصحراوي وكمان فيه احتياطات لبساتين الزيتون ومعظم المتساقطات خاصة العنب المبكر ) ...
3- هناك فرص لسقوط الأمطار في نصف الشتاء الثاني على مختلف أنحاء الجمهورية وقد تتشكل سيول في مناطق الظهير الصحراوي للوادي والدلتا وسيناء والساحل الشمالي...
4- زيادة فرص تساقط زخات البرد بأحجام أكبر من المعتاد ( ولابد من وضع ذلك في الاعتبار بالنسبة للانفاق البلاستيكية ) ...
5- زيادة غير اعتيادية في الشبورة المائية والضباب وزيادة الرطوبة الجوية والرطوبة الحرة (الندى) صباحاً ( وده له احتياطات هامة جداً للوقاية من مجموعة الامراض المحبة للرطوبة العالية زي ندوات البطاطس وتبقعات الفول وامراض البصل والثوم والفراولة والطماطم وغيرها)
كما أكد الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن اليوم الخميس هو اليوم الأخير في خريف هذا العام ، وغداً الجمعة 22 / 12 / 2023 هو اليوم الأول من فصل الشتاء رسمياً وفلكياً في مصر .
وأضاف " فهيم" خلال تصريحات له ، أنه ينتهي فصل الشتاء فلكيًا ورسمياً يوم الأربعاء الموافق 20 من شهر مارس القادم من عام 2024، و يستمر الشتاء على مدار 89 يوماً .
وتابع قائلا :"بعد ان سجلت مياه البحر الأبيض المتوسط اعلى درجة حرارة في السجلات المناخية الفترة الماضية ويعتبر تأثير هذه البحار عالٍ وملحوظ خلال فصل الشتاء واكبر بعشرات المرات من تأثيرات ظاهرة النينو على مناطق الشرق الأوسط وشمال افريقيا ومن ضمنها مصر" .
وأشار " رئيس مركز معلومات تغير المناخ " إلي أننا نتوقع ان يكون الشتاء المقبل مختلف من ناحية قوة الحالات الجوية والمقصود هو تغير واضح في نمط الحالات المناخية وقوتها وتطرفها خاصة في النصف الثاني من الشتاء (فبراير – مارس) ..
وأكد أن زيادة قوة العواصف والمنخفضات الجوية المتوسطية, بالإضافة الى رفع نسب الرطوبة والحمل الحراري والعواصف الرعدية الشديدة وقد تتسبب عن سيول قوية في بعض المناطق ومنها مصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تقرير: المعلومات المضللة تؤخر العمل لمواجهة تغير المناخ
أكد تقرير بيئي نشر حديثا أن المعلومات المضللة المنتشرة حول المناخ تُحول الأزمة إلى كارثة مع التركيز على تشويه سمعة الحلول، وفق صحيفة غارديان البريطانية.
وذكر التقرير الصادر عن اللجنة الدولية المعنية ببيئة المعلومات (آي بي آي إي)، في وقت سابق من يونيو/حزيران الجاري، أن إنكار تغير المناخ تطور إلى حملات تقودها شركات الوقود الأحفوري وسياسيون يمينيون، لعرقلة العمل المناخي عبر نشر معلومات كاذبة ومضللة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سد دوكان يفقد 75% من مياهه و4 ملايين عراقي يواجهون الجفافlist 2 of 2سنة 2024 الأشد حرارة على الإطلاق في المغربend of listوقال القائمون على التقرير إن المتصيدين على الإنترنت يضخمون المعلومات المضللة بشدة لترويج الأكاذيب المناخية وتأخير العمل المناخي، لا سيما في ظل استهداف قادة المناخ بحملات ضدهم على الإنترنت.
وتتراوح المعلومات المضللة بين ترويج الصناعة للغاز الأحفوري على أنه "وقود منخفض الكربون" ونظريات المؤامرة مثل أن حرائق الغابات في جنوب كاليفورنيا هذا العام كانت مخططا لها من قبل المسؤولين بهدف تدمير أنفاق الاتجار بالأطفال، أو أن الطاقة المتجددة تسببت في انقطاع التيار الكهربائي الهائل الأخير في إسبانيا.
أمر خطروذكر التقرير أن "المعلومات المضللة قوضت ثقة الجمهور في علم المناخ والمؤسسات الاجتماعية الرئيسية الأخرى. إن أزمة سلامة المعلومات هذه تفاقم أزمة المناخ وتفاقمها".
ويعد تقرير المنظمة تقييم شامل لمن يُنتج معلومات مضللة حول المناخ، وكيفية نشرها، وتأثيرها، وكيفية مكافحتها.
وأفاد الباحث المشارك بالتقرير كلاوس جنسن بأن غياب المعلومات الصحيحة للجمهور يحد من قدرتهم على الاختيارات الصحيحة، متسائلا "إذا لم تكن لدينا المعلومات الصحيحة، فكيف سنصوت للقضايا والسياسيين المناسبين، وكيف سيترجم السياسيون الأدلة الواضحة إلى إجراءات ضرورية؟".
وتقود الأمم المتحدة جهدا دوليا بإطار "المبادرة العالمية لسلامة المعلومات بشأن تغير المناخ" التي انضمت إليها المملكة المتحدة وفرنسا وتشيلي والمغرب ودول أخرى.
إعلان ترامب واليمين الأوروبيوأوضحت الغارديان أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ساهم بشدة بانتشار المعلومات المضللة عن المناخ في شبكات التواصل الاجتماعي، لا سيما أنه وصف علم المناخ بأنه "هراء وخدعة كبيرة".
وفي السياق الأوروبي، يشير التقرير إلى أن الأحزاب الشعبوية اليمينية "تخالف علم المناخ بنشاط"، مضيفا أن وسائل الإعلام ذات الأيديولوجيات السياسية المحافظة أو اليمينية تعطي الأولوية لإنكار تغير المناخ والتشكيك فيه ونظريات المؤامرة المتعلقة به.
وتشمل تدابير مكافحة المعلومات المضللة المتعلقة بالمناخ وضع لوائح تنظيمية لتحسين إدارة المحتوى من قبل شركات التواصل الاجتماعي، كما هو الحال في قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي، وإلزام شركات الوقود الأحفوري بتقديم إعلانات موحدة عن انبعاثاتها.
وقال جنسن إن بعض القضايا القانونية ضد مُروّجي المعلومات المضللة المتعلقة بالمناخ جارية بالفعل. وعلى الأمد البعيد، سيُمكّن تحسين التثقيف المناخي المواطنين من تحديد المعلومات المضللة، وفق وصفه.