تحذير هام جداً لجميع متعاطي القات في اليمن خلال فصل الشتاء.. احذروا وهذا هو النداء الأخير من جميع المزارعين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
وجه مزارعو شجرة القات تحذيرا هاما لمتعاطيه في فصل الشتاء في اليمن، وقال مزارعو شجرة القات في “الحداء وبني زياد وأرحب وبني مطر” أن فصل الشتاء أجبرهم على فعل السموم القاتلة في شجرة القات حتى لا تذبل وينتهي المحصول دون راجع ربح لهم.
وأضافوا أنهم مع فصل الشتاء يستخدمون أقوى السموم نوع “علبة بنية” التي تستخدم في أوروبا للحفاظ على أشجارهم الزينة وفي الغابات من الثلوج لمنع جفافها، والتي تحافظ على شجرة القات من الذبول في أيام الشتاء.
وأشاروا إلى أنهم أجبروا على فعل هذا السم المستخدم في أوروبا للحفاظ على الشجرة، ولكن بائعوا القات الذي يشترونه من المغارس يأتون ويحصدونه مع علمهم إنهم قاموا بوضع السم القاتل في هذه الشجرة، دون الانتظار بضعة أيام حتى يزول السم أو يخافون من تبعات ما يجري لمتعاطي القات.
وقال مزارعو القات إن السموم تحول لون ورق القات إلى اللون البني الداكن لتحافظ على رطوبة الورقة من الجفاف والسقوط، مبينين إنهم منعوا أقاربهم من تعاطيه خلال أيام فصل الشتاء، كما دعو الجميع إلى توخي الحذر وعدم تعاطي هذه الشجرة المليئة بالسم القاتل التي قد تنهي حياتهم يوما ما، وفي حال تعاطي القات فيجب غسله جيدا اكثر من اي وقت آخر.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: القات القات في الشتاء شجرة القات في اليمن فصل الشتاء قات شجرة القات فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
اليمن.. إزالة نصف مليون لغم خلال آخر 7 أعوام
أعلن مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أن فرقَه الفنية والهندسية أزالت نصف مليون مادة متفجرة من مخلفات الحرب خلال سبع سنوات من عمله في اليمن.
وأفادت غرفة عمليات المشروع في بيان، اليوم الأحد، بأن فرق إزالة الألغام أزالت ما مجموعه 500 ألف لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، خلال الفترة الممتدة بين يونيو/حزيران 2018 ويونيو/حزيران 2025.
وأضاف البيان أن ما جرى نزعه خلال هذه الفترة يمثل "إنجازاً تاريخياً" للمشروع، وشمل 338,303 ذخائر غير منفجرة، و8,240 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى 146,655 لغماً مضاداً للدبابات، و6,802 أخرى مضادة للأفراد، كما طهر 67,585,167 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية المفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.
وأشارت عمليات مسام إلى أن إجمالي المواد المتفجرة التي نزعت منذ بداية الشهر الحالي، ارتفع إلى 2,456 مادة متنوعة، منها 2,356 ذخيرة غير منفجرة، و94 لغماً مضاداً للدبابات، و5 عبوات ناسفة، ولغم واحد مضاد للأفراد، فيما بلغت المساحة المُطهرة 152,171 متراً مربعاً.
من جهته، أوضح مدير مشروع مسام، أسامة القصيبي، في بيان، أن الفرق الهندسية تمكنت خلال الأسبوع الماضي (7 - 13 يونيو الحالي) فقط، من نزع 1,317 مادة مميتة، شملت 38 لغماً مضاداً للدبابات، و1,276 ذخيرة غير منفجرة، وثلاث عبوات ناسفة، مع تطهير مساحة قدرها 5,250 متراً مربعاً في الفترة ذاتها.
وشدد القصيبي على أن "إنجازات مشروع مسام تشكل مؤشراً خطيراً يسلط الضوء على الخطر المحدق بالمواطن اليمني العادي خلال حياته اليومية، حيث تعكس رغبة جماعة الحوثي العارمة في قتل المدنيين بأي وسيلة وفي أي مكان".
وأضاف القصيبي أن "عمليات زراعة الألغام من قبل جماعة الحوثي لم تتوقف يوماً، حتى خلال فترات الهدنة ووقف إطلاق النار المؤقت"، مشيراً إلى أن "هذه المليشيات تعمل باستمرار على تطوير وتحوير الألغام والعبوات الناسفة
وأشار القصيبي إلى أن "الحديث عن وجود ما يقارب مليوني لغم وفق تقديرات أولية، يمثل كارثة بكل المقاييس، خاصةً بسبب الزراعة العشوائية في مناطق مدنية بعيدة عن مسار العمليات العسكرية التي تنفذها مليشيات الحوثي".