بوابة الفجر:
2024-06-12@04:02:42 GMT

الشلل المؤقت:تعرف على أسبابه وتأثيراته

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

الشلل المؤقت: أسبابه وتأثيراته، الشلل المؤقت هو حالة تحدث عند فقدان القدرة على التحكم في حركة جزء من الجسم لفترة زمنية مؤقتة، يمكن أن تكون هذه الحالة ناتجة عن مجموعة متنوعة من الأسباب، وغالبًا ما تكون نتيجة لانقطاع الإمداد الدموي أو التهاب الأعصاب في هذا الموضوع، سنستعرض أسباب الشلل المؤقت وتأثيراته.

أسباب الشلل المؤقت:

1.نقص الإمداد الدمي:
 -سكتة دماغية صغيرة (TIA): يمكن أن تحدث سكتة دماغية صغيرة ناتجة عن انسداد مؤقت للشرايين، مما يؤدي إلى فقدان مؤقت للحركة في منطقة معينة من الجسم.

2.التهاب الأعصاب:
 -التهاب العصب الوجهي (Bell's Palsy): يمكن أن يسبب التهاب العصب الوجهي فقدان التحكم في العضلات الوجهية لفترة مؤقتة.

3.الضغط على الأعصاب:
 -الضغط على الأعصاب بسبب التمدد السريع للأوعية الدموية أو الأورام: يمكن أن يؤدي إلى شلل مؤقت.

4.اضطرابات في العمود الفقري:
 -ضغط على الأعصاب نتيجة انزلاق غضروفي (Herniated Disc): يمكن أن يؤدي إلى شلل مؤقت في الأطراف.

5.التعب والإجهاد:
- يمكن للتعب الشديد والإجهاد أن يسببان فقدانًا مؤقتًا للتحكم في العضلات.

 6.التسمم:
  - التسمم بالمواد الكيميائية أو الغذاء قد يؤدي إلى تأثيرات عصبية تسبب الشلل المؤقت.

تأثيرات الشلل المؤقت:

1.فقدان التحكم في الحركة:
 - يكون الأثر الرئيسي للشلل المؤقت هو فقدان القدرة على التحكم في الحركة في الجزء المتأثر من الجسم.

2.تنميل وخدر:
- قد يصاحب الشلل المؤقت شعور بالتنميل أو الخدر في المنطقة المتأثرة.

3.تغييرات في الإحساس:

- يمكن أن يؤدي الشلل إلى تغييرات في الإحساس، مثل فقدان الإحساس بالحرارة أو اللمس.

4.تأثيرات عاطفية:
- قد يسبب الشلل المؤقت تأثيرات عاطفية، مثل القلق أو الاكتئاب نتيجة للتحديات التي قد يواجهها المريض.

الوقاية والعلاج:

تعتمد الوقاية والعلاج على سبب ونوع الشلل المؤقت. يجب على الأفراد الذين يعانون من أعراض الشلل الذهاب إلى الطبيب لتحديد التشخيص الصحيح والبدء في العلاج المناسب. يمكن أن تشمل الخطوات الوقائية الحفاظ على نمط حياة صحي وتجنب التعرض للعوامل المسببة للتشنجات العضلية والأمراض العصبية.

في النهاية، يجسد الشلل المؤقت تحديًا صحيًا يتطلب التقييم الطبي والرعاية اللازمة للتأكد من أن التأثيرات تكون مؤقتة وتختفي بمرور الوقت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشلل اسباب الشلل الوقاية والعلاج التحکم فی یؤدی إلى یمکن أن فقدان ا

إقرأ أيضاً:

مملكة الأعصاب المشلولة

هو السؤال الأبدي الذي يطرحه كلّ المهتمين بالأدب، والذي لا يتوقفون عن استعادته في كلّ فترة: هل علينا أن ننشر، بعد رحيل كاتب ما، ما لم ينشره في حياته؟ بمعنى آخر، هل علينا أن نصدر تلك المخطوطات التي تكون غارقة في عتمة الأدراج والأرشيفات، تلك المخطوطات التي لم يعمد، هو نفسه، إلى إخراجها للنور حين كان لا يزال بعد على قيد الحياة؟

تساؤل، لم يجد لغاية اليوم، أي جواب، أو لنقل أي «حلّ» متفق عليه. تتنوع التأويلات والأفكار وتتعدد، إذ هناك من يرى إذا كان الكاتب نفسه غير راض عن هذه المخطوطات، والدليل أنه تركها غارقة في دهاليز مكتبه، فلماذا يُقدم ورثته، أو الذين يأتون بعده (في حال دخل النص في الملكية الفكرية العامة وأصبح متاحا أمام الجميع)، على ارتكاب ما لم يسمح لنفسه القيام به. وعلى الطرف الآخر من ذلك، يجد آخرون، أنه ومهما تعددت الظروف والآراء، يجب أن يتم نشر كلّ شيء، في حال وجود كتابات غير منشورة بالطبع، إذ يتيح لنا ذلك، معرفة درجة تطور أسلوب الكاتب وفكره، ما يسمح للدارسين والنقاد من تكوين صورة واضحة عن آليات عمله، على الرغم من أن المخطوط المهمل، قد يكون أحيانا، بعيدا عن مستوى ما نشر.

وثمة من يضيف، من غير الضروري أن تكون كلّ المخطوطات التي لم تُنشر هي مخطوطات عادية، غير صالحة للنشر، إذ قد تحوي على روائع لم ينتبه لها الكاتب نفسه. لنأخذ مثال الشاعر البرتغالي فرناندو بيسوا، الذي لم ينشر في حياته سوى عدة قصائد، وبعد موته بسنوات، تم اكتشاف «تلك الحقيبة» التي كانت تحوي آلاف الأوراق، ليخرج منها أدب عظيم، لا يزال يؤرق كثيرين لغاية اليوم، أو حتى مثال كافكا الذي طلب من ماكس برود إحراق كل ما كتبه، لكن صديقه رفض ذلك، لنكتشف هذه القامة العظيمة في الأدب المعاصر (وإن كان ذلك غير صحيح أي لم يطلب منه إحراق أي شيء، وفق ما نقرأ في «رسائل إلى ماكس برود 1904 ـــ 1924»، منشورات «ريفاج»، 2008).

في أي حال، من الأشياء الجميلة التي تعيدنا إلى هذا السؤال، العثور على قصة (نوفيلا، في 47 صفحة) في الأرشيف الشخصي للشاعرة الأمريكية سيلفيا بلاث (صدرت ترجمتها إلى الفرنسية مؤخرا عن منشورات «لا تابل روند») بعنوان «ماري فنتورا والمملكة التاسعة». كانت بلاث، كتبت هذه القصة وهي في العشرين من عمرها، في العام 1952 (أي قبل أشهر قليلة من محاولة انتحارها الأولى)، وقد رفضت يومها مجلة «مادموازيل» نشرها (على الرغم من أن الشاعرة قد فازت بمسابقة هذه المجلة في العام السابق). إزاء هذا الرفض، شعرت الكاتبة بخيبة أمل كبيرة، وقد سعت لاحقا إلى إعادة كتابتها وتشكيلها، بل وحتى تقليصها إلى النصف، لكن من دون جدوى.

في أي حال، هل كان الموضوع الذي تناولته بلاث، بلهجتها الخاصة، قد أخاف لجنة القراءة، ولذلك لم تُنشر هذه القصة؟

كانت بلاث قد وصفت قصتها هذه بأنها «حكاية رمزية غامضة»، تستعير مناخها من موضوعات الكتاب المقدس والميتافيزيقية والخيالية. كذلك تستحضر فيها قصة قصيرة للكاتب الإيطالي دينو بوتزاتي مليئة بالكرب. إنها عن قطار يقود ركابه إلى كارثة حتمية، مع عدم وجود إمكانية للعودة. فــ «المملكة التاسعة» هي مملكة الإرادة المتحجرة، مملكة «الأعصاب المشلولة» من التقاعس عن العمل، أو مملكة الرعب العنيد الباهت المرعب للوجود الراكد، حيث تتفكك قوى الرغبة، المشغولة بالدوران «من دون كلل» نحو «الدكتاتورية الشمولية»، مثل التوجيهات الأبوية الحازمة والحاسمة التي يجب علينا دائمًا أن نضحي بأنفسنا من أجلها. لذا كانت ماري فينتورا، الفتاة المسكينة، تميل إلى طاعة والديها، على الرغم من مخاوفها، وتسعى جاهدة للتكيف مع مطالبهما دون تخمين غرضهما.

ما من أحد كان يعرف مقدمًا إلى أين تقود المملكة التاسعة! لقد دفعها والداها إلى القطار برغم أنها لا تريد مغادرة المنزل. وحين صعدت على المتن بدأ قلقها يخف حين شعرت بالراحة في العربة والمتعة حين بدأت تحتسي «شراب الزنجبيل». ومع ذلك، كان الجو العام مليئا بــ «سلبية قاتلة»، كأنه «عصر جليدي يشارك فيه ركاب القطار الآخرون»، غير المبالين والمنهكين، لغاية أن ظهرت أمام فنتورا سيدة عجوز صارمة وخيّرة، لتحيك بسلام وعي هذه الفتاة الصغيرة. هذا الوعي الذي كان يختمر بالثورة، بصمت. لقد وجدت في كلامها ما يغذي ثورتها وحتى رغبتها الشرسة بالحرية، إذ لم تعد هذه الفتاة ترغب في التعامل مع «الخطأ» الأصلي، ولا الشعور بالذنب، ولا كل هذه الطبقات المتراكمة فوق الأنا التي تصم العصاب، أي صعوبة الوجود ببساطة.

من المؤكد أن البشر يحتاجون إلى العمل وليس الهدوء، كما أشارت فيرجينيا وولف في كتابها «غرفة خاصة بالمرء». لكن بالنسبة لبلاث، كان هذا الاحتمال الواعد يعني «تدريب المرء على إغراءات الكتابة الثرثارة: استيعاب النثر الهادف»، من أجل الحصول على حياة رائعة وحرة، كما قالت. لذا كانت ترى أنه يجب علينا، ومهما كان الثمن، أن نخرج من المحنة، من «القفص الزجاجي»: وهذا يعني، (كما كتبت في مذكراتها)، أن نعقد العزم على خلق: «الفرار إلى الأمواج، والوسواس، والتصوف، في أي مكان»، كي تتحرر من «العبء المرعب، والشنيع، ومن المسؤولية الذاتية، ومن الحكم الذاتي النهائي».

إذا كان «العالم صفحة فارغة»، كما كتبت في يومياتها (الترجمة العربية عن منشورات المدى)، فإن الحاجة الملحة هي فهم الواقع على حقيقته، في مساميته الحساسة، وخصوصيته، وانتشاره، فكيف يمكننا حل السؤال المرتبط بالزمن؟ بتجربة هذا البُعد الشخصي، الذاتي تمامًا، الذي يحدد «وجهة نظر الشخص التي يجب أن يقولها، وأن يبدأ من نفسه وينفتح على الخارج: هكذا ستكون حياتي رائعة وستتوقف عن أن تكون قفصًا زجاجيًا. لو كان بإمكاني فقط أن أتمكن من جعل هذا العبور قصة قصيرة».

كيف لا يمكننا أن نبقى صامتين، غير متأثرين، جالسين فقط، مطيعين، خلف الزجاج؟ من خلال الانطلاق في الخيال، يمكننا الرد بسذاجة. من خلال السعي إلى إعادة الاتصال مع ديمومة الأمن الداخلي، حتى لو كان مؤقتًا، ما يسمح لنا بمعارضة القوانين واللوائح التي يفرضها الآخرون.

هذا ما حققته ماري فنتورا، حين هربت من القطار لتواجه بشجاعة المصير الذي كان ينتظرها.

مقالات مشابهة

  • 9 أنشطة يومية تسبب التشتت لطلاب الثانوية العامة.. تعرف عليها
  • مملكة الأعصاب المشلولة
  • طبيب يحذر: إذا رأيت هذا العرض المفاجئ على لسانك فتوقف عن شرب القهوة فورا
  • أوزمبيك وإخوانه.. بين فقدان الوزن وخفض السكر.. والترهل والانتكاس
  • عرض يظهر على اللسان.. يستوجب التوقف عن تناول القهوة
  • خطوات استخراج كارت الخدمات 2024.. والمستندات المطلوبة
  • تحذير عاجل من تجاهل قياس ضغط الدم قد يتسبب في 5 مشكلات صحية خطيرة
  • الأطعمة المالحة تحفز الإصابة بالأكزيما
  • مع ارتفاع الحرارة.. 6 نصائح للحفاظ على الهاتف من التوقف
  • إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري يمكن أن يؤدي لمقتل أسرى وعرقلة الصفقة