ما حكم الشرع في الموت الرحيم لمريض السرطان؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ما حكم الشرع في الموت الرحيم لمريض السرطان؟ سؤال أجابه الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل يدعى عبد الحميد من الفيوم، مفاداه إنه شاب عمره 35 عامًا، وأصيب بالسرطان في الرئة، واشتد به المرض والبلاء، ويريد أن يعرف حكم الشرع في الموت الرحيم، لافتًا إلى أن يريد فتوى شرعية للقضاء على نفسه؟
حكم الشرع في الموت الرحيموقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "البلاء الذي أنت فيه هو نعمة من الله عليك، فبلاش تفكر في الانتحار، فأشد الناس بلاء هم الأنبياء، شوف قصص الأنبياء كلها شوف كمية المصائب والأمراض التى أصيبوا بها حتى يكونوا فى منزلة عالية".
وتابع: "ما أنت فيه من بلاء هو رفع للدرجات، حتى الإبرة التى تأخذها للعلاج، ترفع درجاتك فى الجنة، هتشوف النعيم فى الجنة، وفى الأخرى لازم تصبر وتعرف إن هذا اصطفاء من الله لك، حافظ على الصلاة على النبي والدعاء".
دعاء مجرب لمن يرغب في الزواجوفي جواب سؤال متصلة حول إن الزواج تأخر عليها وتريد أن تعرف ماذا تفعل؟، قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "فى دعاء مجرب لمن يرغب في الزواج من الرجال أو النساء، أو عاوز يشترى عربية أو عاوز أى أمر يقضى".
ودعا قائلا: "بعد الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم إنى أسألك وأتوجه اليك بنبيك محمد نبى الرحمة ,يا محمد إنى أتوجه بك الى ربى فى حاجتى (قول حاجتك) لتقضى لى اللهم فشفعه فى".
كما أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى أسماء، إنها لديها مشاكل مع حماتها، التى تريد أن تطلقها من زوجها، بسبب مشاكل مع قريب لها متزوج من قريب حماتها، وهو ما يعرف فى الصعيد بزاوج البدل، بينت الأقارب، وتريد أن تعرف كيف تتصرف فهى هذه المشكلة، لأن حماتها تريد طلاقها لذنب ليس لها يد فيه؟.
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، اليوم الخميس: "هذه الظاهرة موجودة بكثرة فى الصعيد، فتجد أقارب يتزوجون من بعض، وعند حدوث مشكلة فى أى طرف ويطلق زوجته، تجد الطرف الأخر يطلق زوجته، ردا على طلاق قريبته".
وأضاف: "الأمر معقد، تجد شخص فى زواج البدل يقول له لو طلقت أختى هطلق أخته، وهذا مخالف الشرف وحرام شرعا، ويخالف تعاليم الإسلام، ويجب على الزوج عدم السمع لأى طرف حتى لو أمه أو أبوه فى حال طلبهم طلاق زوجته الصالحة، فلو اتبعهم فهو آثم، وإن لم يطيعهم فلا إثم عليه".
وقال الدكتور أسامة قابيل، من علماء وزارة الأوقاف، تعليقا على سؤال متصلة حول حكم إخراج أموال الصدقات فى تربية الحيوانات، ووجود محتاجين من الناس، إنه يجب علينا أن نراعي الإنسان في الصدقات التى نخرجها أولا، ويجب على من يربون الكلاب والقطط في المنزل بأعداد مهولة رغم أنَّه من الجيد الاهتمام بالحيوان، أن يهتموا بتوفير ما يصرفونه عليهم للإنسان، فهو مقدم عن رعاية الحيوان إلا لو كان هناك فائضًا.
وأوضح العالم بوزارة الأوقاف، اليوم الخميس: " من يريد تربية حيوان أليف عليه الاكتفاء بروح واحدة للاستئناس، وتوفير بقية النفقات لإخراجها صدقات للمحتاجين، خاصة أنَّ تكاليف تربية بعض الحيوانات مرتفعة للغاية".
ونوه: لا ضرر في تربية قطط أو كلاب، لكن علينا مراعاة احتياجات الإنسان الذي كرمه الله وقد يدعو لك بدعوة مستجابة نتيجة جبرك لخاطره وأجره عظيم عند الله، مستشهدًا بقول النبي: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة)".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى دار الإفتاء الشيخ محمد كمال الصلاة على النبي أمین الفتوى بدار الیوم الخمیس فی الموت ا
إقرأ أيضاً:
هل يحاسب الرجل على ميل قلبه تجاه زوجة من زوجاته؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال جاء فيه: في الضوابط الشرعية للتعدد: هل المشاعر الزائدة إن دايمًا القلب بيميل لوحده، يعني الرجل متجوز اثنين أو ثلاثة، هل بيعدل بينهم في المصاريف وكل حاجة إلا المشاعر؟ هل المشاعر دي هيحاسب عليها؟.
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب السيدة عائشة رضي الله عنها، موضحًا أن العدل الذي يمتلكه الرجل يتعلق بالكلمة، والإنفاق، والمعاملة، فيما يقدر عليه، ولا يشمل الميل القلبي، لأن المحبة الزائدة لبعض الزوجات أمر فطري جبل الله عليه الإنسان، وليس المقصود من العدل الشرعي العدالة في المشاعر القلبية، بل في النفقة والسكن والمعاملة، والقول والفعل.
وأضاف أن الشرط الثاني للتعدد هو القدرة على الإنفاق، محذرًا من أن الزواج بزوجة ثانية دون قدرة مالية كافية يُعد حرامًا شرعًا، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يقوت أو من يعود».
ولفت إلى أن الشرط الثالث، وهو القدرة على الواجبات الزوجية والاحتواء الأسري، موضحًا أن الواجبات تشمل الكلمة الطيبة والفعل الصالح، والحفاظ على الأسرة، وليس فقط العلاقة الخاصة، مؤكدًا أن عدم القدرة على هذه الواجبات يجعل الزواج الثاني غير مشروع، ويترك المجال للفساد والتأثير السلبي على الأسرة، وهو ما يفرح به الشيطان.
كما أكد أن الالتزام بهذه الشروط الثلاثة يضمن استقرار الأسرة ويمنع الظلم، مستشهدًا بالآية الكريمة: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة».
يُذكر أن قناة الناس خصصت حلقة كل يوم خميس من برنامجها الشهير «فتاوى الناس» بلغة الإشارة للرد على تساؤلات ذوي الهمم من الصم والبكم، ويمكن إرسال الأسئلة عبر صفحة القناة على فيسبوك أو من خلال رقم واتساب البرنامج 01031581662، وتُذاع الحلقات يوميًا في تمام الساعة الخامسة مساءً.