اجتمعت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، للمرة الثامنة لها في عام 2023، أمس، وقررت تثبيت سعري الفائدة للإيداع والإقراض لمدة ليلة واحدة، إذ جاء سعر العملية الرئيسية بالبنك، للمرة الثالثة على التوالي، بمستوى 19.25% و20.25% و19.75% بالترتيب، وجرى الإبقاء على سعر الائتمان والخصم بمستوى 19.75%.

أسباب تثبيت سعر الفائدة

أرجع البنك المركزي المصري، وفق ما ذكر عبر حسابه الرسمي، أسباب تثبيته الأخير لسعر الفائدة، وهي:

- انخفاض موسمي في أسعار المنتجات الزراعية وارتفاع أسعار السلع المحددة إداريا في شهر نوفمبر 2023.

- استقرار معدلات البطالة لحد كبير بعدما سجلت 7.1% في الربع الثالث لعام 2023.

- انخفاض أسعار عدد من السلع العالمية أبرزها أسعار الطاقة بشكل عام.

- تسجيل تباطؤ في المعدل السنوي للتضخم العام بالحضر في شهري أكتوبر ونوفمبر 2023، مدفوعاً بالأثر الإيجابي على فترة الأساس، إذ سجل 34.6% في شهر نوفمبر 2023، مقابل 35.8% خلال شهر أكتوبر 2023.

- سجل الناتج المحلي الإجمالي نموًا متباطئًا بواقع 2.9% خلال الربع الثاني لعام 2023، بالمقارنة بمعدل 3.9% خلال الربع السابق، الأمر الذي أدى إلى تسجيل معدل جيد لنمو الناتج المحلي الإجمالي بواقع 3.8% خلال العام المالي 2022-2023 بالمقارنة بمعدل 6.7% للعام المالي السابق 2021-2022.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البنك المركزي سعر الفائدة البنك المركزي المصري معدلات البطالة تثبيت سعر الفائدة

إقرأ أيضاً:

سعر الدولار الآن في مصر.. كم يسجل في البنك المركزي؟

شهدت سوق الخيارات العالمية تحولًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، إذ أصبح اليورو يحتل موقعًا أكثر أهمية على حساب الدولار الأميركي، الذي كان يهيمن تقليديًا على تعاملات العملات الرئيسية. يأتي هذا التغير في ظل تراجع ثقة المتعاملين في الدولار نتيجة للسياسات الأميركية غير المتوقعة وتصاعد التوترات التجارية الدولية، ما دفع العديد من المستثمرين إلى البحث عن بدائل أكثر استقرارًا وتحوطًا.

سعر الدولار اليوم في البنك المركزي المصري

من خلال الرصد اليومي لتحديثات السوق، نلاحظ أن البنك المركزي المصري قد حافظ على نفس الأسعار السابقة دون تغيير يُذكر، حيث جاءت الأرقام على النحو التالي:

سجل سعر الشراء 50 جنيهًا و61 قرشًابينما بلغ سعر البيع 50 جنيهًا و71 قرشًا

هذا الثبات النسبي يعكس السياسة الحذرة التي يتبعها البنك المركزي، حيث يتم تجنب التحركات المفاجئة في سعر العملة، ما يعزز من ثقة المستثمرين في استقرار الاقتصاد المحلي رغم التحديات الدولية.

تشير بيانات شركة الإيداع والمقاصة “ديبوزيتوري ترست آند كليرينغ” (DTCC) إلى أن ما بين 15% و30% من عقود الخيارات المرتبطة بالدولار مقابل العملات الرئيسية، تحولت لصالح اليورو خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق. هذا التحول يعكس أن اليورو بات يستخدم، ليس فقط كعملة للمضاربة على تحركات الأسواق، وإنما كملاذ آمن يحظى بثقة متزايدة، وهو الدور الذي لطالما كان حكرًا على العملة الأميركية تاريخيًا.

على الرغم من أن الدولار لا يزال يسيطر على الحجم الأكبر في سوق العملات الذي تصل تداولاته اليومية إلى ما يربو على 7.5 تريليون دولار، إلا أن هناك إشارات على أن العملة الأميركية بدأت تواجه تحديات جديدة كعملة احتياطات عالمية مفضلة. ويُعزى جزء من هذا التحول إلى موجة الهبوط الحادة التي تعرض لها الدولار خلال العام الجاري، مدفوعًا بقلق المستثمرين من اضطرابات الاقتصاد والسياسات الداخلية في الولايات المتحدة. في الوقت ذاته، استفادت أوروبا من حزم التحفيز الحكومي الضخمة، ما عزز من جاذبية اليورو وسمح له بالاستفادة من تدفقات رؤوس الأموال العالمية الهاربة من المخاطر.

يرى خبراء مثل أوليفر برينان، وهو مختص في استراتيجيات الخيارات لدى “بي إن بي باريبا”، أن تطور الأوضاع الاقتصادية وزيادة أهمية تدفقات رؤوس الأموال نحو أوروبا قد يصنع بيئة جديدة تصبح فيها أزواج اليورو هي المحرك الأساسي للأسواق. وترتفع احتمالات حدوث تغيرات عميقة في بنية سوق العملات، إذا استمر المستثمرون في تفضيل العملة الأوروبية.

 

من الناحية الرقمية، شهد اليورو مكاسب قوية منذ بداية العام محققًا ارتفاعًا بنحو 11% مقابل الدولار الأميركي، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 2021 متجاوزًا حاجز 1.16 دولار. بالمقابل، انخفض مؤشر الدولار أمام سلة من العملات الأساسية بأكثر من 7%، ليصل لمستويات لم يشهدها منذ عام 2022، وهو ما انعكس على ثقة المتداولين بالأصول الأميركية.

التوقعات بشأن الدولار لا تبدو واعدة في الأجل القصير؛ حيث أشار بول تيودور جونز، أحد أبرز مديري صناديق التحوط، إلى احتمالية استمرار التراجع بنسبة تصل إلى 10% إضافية خلال العام المقبل. كما تلفت عقود عكس المخاطر، وهي المؤشر الذي يعبّر عن توجهات المتداولين في سوق الخيارات، إلى ازدياد النبرة السلبية تجاه الدولار أمام الين الياباني، مقابل نظرة أكثر اتزانًا فيما يخص اليورو والين. ويرى برينان أن المؤشرات الحالية تمثل إشارة هامة على قوة اليورو المتزايدة مقارنة بمنافسيه.

 

في المحصلة، يبدو المشهد المالي العالمي مقبلًا على تغييرات هيكلية في مركز ثقل أسواق العملات، حيث يعيد المستثمرون دراسة خياراتهم في ضوء مستجدات السياسة والاقتصاد، وتتجه الكفة أكثر فأكثر لصالح العملة الأوروبية الموحدة، التي أضحت ملاذًا آمنًا ومستقرًا في عين عاصفة الأسواق الدولية.

سعر الذهب اليوم في مصر تحديث لحظيعيار الذهبسعر البيعسعر الشراء عيار 24عيار 22عيار 21عيار 18عيار 14عيار 12الاونصةالجنيه الذهبالأونصة بالدولار
5474 جنيه5451 جنيه 
5018 جنيه4997 جنيه 
4790 جنيه4770 جنيه 
4106 جنيه4089 جنيه 
3193 جنيه3180 جنيه 
2737 جنيه2726 جنيه 
170269 جنيه169559 جنيه 
38320 جنيه38160 جنيه 
3368.77 دولار

 

مقالات مشابهة

  • وقف بطاقة التموين 2025.. أسباب وحالات الحرمان من الدعم
  • البنك المركزي: 29.4 مليار دولار تحويلات المصريين بالخارج خلال 10 شهور
  • إسبانيا ترفض مقترح إنفاق الناتو 5% من الناتج المحلي الإجمال وتعتبره "غير معقول"
  • في جلستين علنيتين.. "الشورى" يناقش بيان "التجارة والصناعة" حول المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي
  • بشرى سارة للمواطنين.. انخفاض كبير في أسعار اللحوم خلال أيام
  • مجلس إدارة البنك المركزي يعقد اجتماعه الرابع لهذا العام
  • زيلينسكي يطالب الغرب بتخصيص 0.25% من الناتج المحلي لدعم إنتاج الأسلحة الأوكرانية
  • سعر الدولار الآن في مصر.. كم يسجل في البنك المركزي؟
  • 9.4 مليار ريال الناتج المحلي لسلطنة عمان .. وأداء استثنائي للقطاعات غير النفطية مع نمو 4.4%
  • ترامب يرفض طلب "ناتو" رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي