جامعة دمياط في الإصدار الأول للتصنيف العربي للجامعات ARU
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية نتائج النسخة الأولى من التصنيف العربي للجامعات للعام 2023، والمنطلق من تضافر جهود اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع جامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
وأظهرت نتائج التصنيف العربي للجامعات ARU ترتيب محدد لعدد 115 جامعة عربية من 16 دولة عربية، و جاءت جامعة دمياط المركز 28 عربيًا، كما جاءت في المركز 14 محليا من ضمن 28 جامعة حكومية وخاصة وأهلية مصرية مشاركة.
يهدف التصنيف العربي للجامعات إلى الوصول بالجامعات العربية إلى الجيل الثالث والرابع للجامعات عن طريق تحسين مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي، وأن يتواجد في العالم العربي تصنيف دولي بمعايير حديثة تواكب متطلبات الوطن العربي جنباً إلى جنب مع تصنيفات الجامعات الدولية الأخرى.
وجدير بالذكر أن التصنيف العربي للجامعات يعتمد على أربع مؤشرات تتناسب مع رؤية الدول العربية واحتياجاتها وهذه المؤشرات هي: مؤشر التعليم والتعلم، ومؤشر البحث العلمي، ومؤشر الابداع والريادية والابتكار، ومؤشر التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع.
وتقدم الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط بالشكر والتقدير لفريق التصنيف بالجامعة برئاسة الدكتورة اماني الديسطي، كما يتوجه باسمي ايات الشكر والتقدير لكل من ساهم من أسرة جامعة دمياط الدكتور وائل الطيباني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب و العمداء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والاداريين في ظهور الجامعة في مراكز متميزة في التصنيفات العالمية والإقليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط اتحاد الجامعات العربية اتحاد الجامعات ء هيئة التدريس البحث العلمي التصنيف العربي للجامعات التعليم العالي التعليم العالي والبـــحث جامعة عربية التصنیف العربی للجامعات جامعة دمیاط
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للجامعات يناقش تطوير آليات تقييم البرامج الأكاديمية
نظم المجلس الأعلى للجامعات، ورشة عمل حول تقييم البرامج الأكاديمية بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد.
وناقشت الجلسة آليات قياس قابلية توظيف خريجي الجامعات، بما في ذلك الاستفادة من استبيانات نموذجية، واحتساب فترة الخدمة العسكرية ضمن نسب التوظيف.
وتم التأكيد على أهمية متابعة الخريجين لتحسين نسب الاستجابة، سواء عبر وحدات متخصصة أو بوابات إلكترونية مركزية للطلاب.
وتم استعراض مؤشرات تقييم البرامج، مثل عدد الخريجين الحاصلين على تراخيص مهنية أو عضوية بالنقابات، مع التأكيد على دور سوق العمل كالمستفيد الأساسي من مخرجات الجامعات. وجرى التركيز على الاعتماد الأكاديمي وأهمية التعاون بين الهيئة القومية لضمان الجودة ووزارة التعليم العالي.
وشارك فيها الدكتور علاء العشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد (NAQAA)، و الدكتورة سناء عبد الراضي نائب رئيس الهيئة للتعليم العالي، بالإضافة إلى الدكتور إبراهيم فارس ممثل الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم الفني والتقني والتدريب المهني (ETQAAN)، وأعضاء من اللجنة العليا للجان القطاع وبعض رؤساء و أمناء لجان القطاع وفريق عمل المشروع، وأدار جلسات الورشة الدكتور ماجد نجم، الرئيس الأسبق لجامعة حلوان.
قدّمت الخبيرة د. أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضاً عن أساليب مراجعة البرامج الأكاديمية وتقييمها في الولايات المتحدة، مع التركيز على عوامل الموافقة على البرامج الجديدة مثل احتياجات سوق العمل وغيرها من الاعتبارات الهامة لضمان ملاءمة البرامج الأكاديمية لسوق العمل ومتطلبات المجتمع.
تطوير آليات تقييم البرامج الأكاديميةوخلصت الورشة إلى التأكيد على أهمية تطوير آليات تقييم البرامج الأكاديمية بشكل مستمر، بما يعزز جاهزية الخريجين لسوق العمل ويضمن توافق التعليم العالي مع المعايير الوطنية والدولية، مع دعم الابتكار والارتقاء بجودة التعليم في الجامعات المصرية.