شمسان بوست:
2025-07-12@21:34:15 GMT

انخفاض إنتاج العسل اليمني لهذا العام

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

شمسان بوست / متابعات:

ساهمت تقلبات الجو وارتفاع درجة الحرارة عقب التغيرات المناخية، وقطع الطرقات ، في إضعاف إنتاج كميات العسل اليمني ، فضلاً عن ظاهرة الاحتطاب الجائر التي تشهدها مناطق واسعة في اليمن، خاصة قطع شجرة السدر من جذورها، والتي يتغذى النحل على رحيق ثمارها تراجعا في موسم العسل هذا العام اسوة بالسنوات الماضية لا سيما عسل السدر الأكثر جودة ويعمل في تربية النحل وإنتاج العسل نحو 100 ألف يمني، في ظل ما تشهده البلاد من أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة.

ووفقا لاحد النحالين ، إن خلايا نحله لم تعد تنتج كما كانت في السابق، وأن هناك تراجعاً وصفه بـ”الكبير” في كميات العسل الذي كان يحصل عليه، خاصة عسل السدر. ويضيف رضوان والذي يعمل في مجال تربية النحل وإنتاج العسل اليمني منذ أكثر من 21 عاماً، أن مراعي النحل باتت نادرة خاصة في موسم الشتاء، بالإضافة إلى الآثار التي تلحق بالمراعي أثناء فصل الصيف من أمطار غزيرة وسيول وفيضانات


ويؤكد أن من المشكلات التي تواجهه في عمله كنحّال، هي قطع أشجار “السمر” و “العَسق” و العلب “السدر” من جذوعها، والتي تنتج مراعيها أجود أنواع العسل اليمني، حيث يسبب الاحتطاب الجائر لتلك الأشجار بتصحر مناطق واسعة، وانعدام أماكن الرعي

ونتيجة لذلك، لجأ النحال خلال العامين الأخيرين إلى الذهاب بخلايا نحله المتواجدة في منطقة “شرعب” بريف محافظة تعز اليمنية، إلى محافظتي شبوة، والمهرة جنوباً. وتتواجد في محافظة شبوة شجرة السدر بمناطق واسعة في مديريات المحافظة، والتي ينتج من رحيق زهورها عسل السدر اليمني، والذي ينافس أنواع العسل العالمية.

واستمر النحال اليمني في محافظة شبوة لمدة شهر ونصف، حتى انتهاء موسم العلب، ليتجه بعدها بخلايا نحله إلى محافظة المهرة، وقطع مسافات طويلة، وتحمل تكاليف باهظة للنقل

وبحسب النحال ، فإن قطع الطرقات من قبل مليشيات الحوثي، شكل أعباء إضافية في عملية تربية النحل ونقلها في المراعي بين المحافظات، بالإضافة إلى تقلبات مناخ اليمن


ويحل موسم عسل السدر بداية الشتاء حين تزهر أشجار السدر المنتشرة في البلاد، وتشتهر مناطق عديدة بالسدر، ويقصدها النحالة في الموسم وأبرزها دوعن في حضرموت والعصيمات ووصاب في ذمار. وبحسب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، فإنه يوجد في اليمن 1.2 مليون خلية نحل محلية، وتنتج هذه الخلايا سنويًا أكثر من 1,500 طن من العسل.

ويعد إنتاج العسل الطبيعي في اليمن نشاطاً حيوياً لاستعادة التنمية الاقتصادية للبلد الذي أنهكته الحرب الحوثية منذ تسع سنوات، ويعتبر من أفضل أنواع العسل في العالم، كما يؤكد البرنامج الإنمائي. ويعد العسل اليمني هو الأفضل على مستوى العالم والأشهر والأغلى ثمنا، وذلك بسبب تميز سلالة النحل اليمني إحدى سلالات النحل الأفريقي، وتعد من السلالات الأصغر حجماً التابعة لنحل العسل

وتحتل محافظة حضرموت المرتبة الأولى من حيث كمية إنتاج العسل وفي تربية النحل باعتبارها مهنة الأجداد، تليها شبوة وأبين والحديدة

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: العسل الیمنی إنتاج العسل تربیة النحل عسل السدر

إقرأ أيضاً:

"الإحصاء": انخفاض عدد سكان قطاع غزة بمقدار 10%

أصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، اليوم الخميس، 10 يوليو 2025، تقريرًا يظهر ارتفاع عدد الفلسطينيين في العالم، وانخفاض عدد سكان قطاع غزة بنسبة 10% جرّاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأوضح "الإحصاء" في بيان صادر عنه، لمناسبة اليوم العالمي للسكان، إن عدد السكان في دولة فلسطين يبلغ نحو 5.5 مليون نسمة، منهم 2.8 مليون من الذكور و2.7 مليون من الإناث، إضافة إلى نحو 1.9 مليون فلسطيني يقيمون داخل أراضي 48، أما في الشتات، فتشير التقديرات إلى وجود نحو 7.8 مليون فلسطيني، منهم 6.5 مليون في الدول العربية.

انخفاض عدد سكان قطاع غزة بمقدار 10% عما كان مقدراً لمنتصف العام 2025

ولفت "الإحصاء" في تقريره، إلى أن نتيجة العدوان ووفقاً للمعطيات الأخيرة، سجل قطاع غزة انخفاضاً غير مسبوق في عدد السكان، بفعل تزايد أعداد الشهداء والمفقودين، ومغادرة الآلاف خارج القطاع، إلى جانب تراجع معدلات المواليد.

وتشير التقديرات السكانية إلى أن عدد السكان انخفض إلى نحو 2,129,724 نسمة؛ أي بانخفاض نسبته 6% مقارنة بالتقديرات المتوقعة لمنتصف العام 2024. كما تراجع العدد إلى 2,114,301 نسمة، بانخفاض نسبته 10% مقارنة بتقديرات منتصف العام 2025.

وقال "الإحصاء"، إنه من المتوقع أن يطرأ تغير جذري في التركيب العمري والنوعي للسكان في قطاع غزة، نتيجة الاستهداف المتعمد من قبل جيش الاحتلال للفئات العمرية الشابة، لا سيما الأطفال والشباب، حيث أن هذا الاستهداف يهدد بتشويه شكل الهرم السكاني، وبخاصة في قاعدته التي تمثل أساس النمو الطبيعي لأي مجتمع، كما لا يقتصر التأثير على الحاضر فحسب، بل يمتد إلى المديين المتوسط والبعيد، حيث يُتوقع أن يؤدي فقدان نسبة كبيرة من النساء والرجال في سن الإنجاب، إلى تراجع مستقبلي في معدلات المواليد.  وهذا من شأنه أن يُحدث فجوة ديموغرافية متفاقمة تمس قاعدة الهرم السكاني مستقبلاً، وتؤثر على التركيبة السكانية لعقود قادمة.

 

الواقع الديموغرافي عشية عدوان الاحتلال الإسرائيلي

وأشار "الإحصاء" إلى أنه منذ عدوان الاحتلال على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر من العام 2023، استشهد أكثر من 57 ألف مواطن، يشكلون ما نسبته 2.4% من إجمالي سكان القطاع، منهم حوالي 18 ألف شهيد من الأطفال، وحوالي 12 ألف من النساء، إضافة إلى نحو 11 ألف مفقود حتى نهاية شهر حزيران 2025،، كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان، كما بلغ عدد الشهداء الذين استشهدوا نتيجة المجاعة 66 شهيداً، كما أن حياة 14 ألف رضيع في خطر بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، في حين بلغ عدد الجرحى حوالي 013 ألف جريح، 70% منهم من النساء والأطفال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 990 شهيداً، وأصيب 6,700 آخرين، نتيجة لهجمات قوات الاحتلال والمستعمرين.

وكشفت التقديرات عن أن 39,384 طفلا في قطاع غزة فقدوا أحد والديهم أو كليهما بعد 534 يوماً من العدوان الإسرائيلي، بينهم حوالي 17,000 طفل حرموا من كلا الوالدين، ليجدوا أنفسهم في مواجهة قاسية مع الحياة دون سند أو رعاية.

 

استهداف ممنهج للمنظومة الصحية وتفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة

منذ بداية عدوان الاحتلال، تعرضت المنظومة الصحية في قطاع غزة لاستهداف مباشر وممنهج من قبل قوات الاحتلال. وحتّى أيار/مايو 2025، تم تدمير أو تضرر أكثر من 94% من المستشفيات، كما تعرّضت 144 مركبة إسعاف للاستهداف والتدمير.  ولم تقتصر الاعتداءات على البنية التحتية الصحية، بل طالت الطواقم الطبية أيضاً، ما أدى إلى فقدان الآلاف من الأطباء والممرضين والفنيين قدرتهم على أداء مهامهم.

وقد أسفر هذا الاستهداف عن استشهاد 1,411 من الكوادر الصحية، وإصابة 1,312 آخرين، بالإضافة إلى 362 حالة اعتقال، إلى جانب أعداد من المفقودين والنازحين ضمن الطواقم الصحية.

وفي ظل هذا التدهور الخطير، يواجه نحو 11,000 مريض سرطان خطر الموت، من بينهم 5,000 حالة بحاجة ماسة إلى تحويلات عاجلة للعلاج في الخارج؛ سواء للتشخيص أو لتلقي العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، إضافة إلى 3,000 مريض يعانون من أمراض أخرى تتطلب علاجاً خارج القطاع.

من جهة أخرى، أدى الاكتظاظ وسوء الأوضاع الصحية في مراكز النزوح إلى تفشي الأمراض المعدية، حيث سُجّلت إصابات بين نحو 2.13 مليون مواطن، من ضمنهم 71,000 نازح أُصيبوا بعدوى التهاب الكبد الوبائي الفيروسي.

 

المجتمع الفلسطيني يواصل الحفاظ على طابعه الفتي بنسبة 65% من السكان تحت سن 30 عاماً

وأظهرت التقديرات الديموغرافية أن المجتمع الفلسطيني يتميز بتركيبة سكانية شابة بشكل واضح، حيث يشكل الأفراد تحت سن 30 عاماً نسبة 65% من إجمالي السكان في فلسطين. وتُظهر البيانات تفاوتاً بين المناطق، حيث تبلغ هذه النسبة 63% في الضفة الغربية، وترتفع إلى 68% في قطاع غزة.

وتشير التقديرات إلى أن نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين )0-4 سنوات( تصل إلى 14% من مجمل السكان في فلسطين، بواقع 13% في الضفة الغربية، و15% في قطاع غزة.  كما بلغت نسبة الأفراد ما دون 15 سنة حوالي 37%، بواقع 35% في الضفة الغربية، و40% في قطاع غزة.  بينما يشكل الأطفال دون سن 18 عاماً ما نسبته 43% من إجمالي السكان؛ بواقع 41% في الضفة الغربية، و47% في قطاع غزة.  

ويؤكد هذا النمو السكاني الشاب على أهمية الاستثمار في القطاعات الحيوية مثل التعليم، والصحة، والتشغيل، لضمان تمكين هذه الفئة من المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل فلسطين.

 

31%  معدل البطالة في الضفة الغربية للعام 2024

ارتفع عدد العاطلين عن العمل في الضفة الغربية إلى 313 ألفاً في العام 2024، مقارنة مع حوالي 183 ألفاً في العام 2023، كما ارتفعت معدلات البطالة بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة في الضفة الغربية في العام 2024 إلى حوالي (31%) مقارنة مع حوالي 18% في العام 2023. وعلى مستوى الجنس، فقد بلغ معدل البطالة للذكور في الضفة الغربية 31.7%، مقابل 30.1% للإناث في العام 2024.

 

انخفاض عدد العاملين من الضفة الغربية في إسرائيل بنسبة 10% ما بين العامين 2023 و2024

انخفض عدد العاملين من الضفة الغربية في إسرائيل ما بين العامين 2023 و2024 بشكل كبير جداً قُدر بحوالي 85 ألف عامل نتيجة الإغلاقات المشددة التي فرضها الاحتلال عقب العدوان على قطاع غزة، فبلغ العدد الإجمالي للعاملين في إسرائيل حوالي 21 ألف عامل في العام 2024، مقارنة مع حوالي 107 آلاف عامل في العام 2023.  كما انخفض عدد العاملين في المستعمرات من حوالي 16 ألف عامل في العام 2023 إلى 15 ألف عامل في العام 2024.

 

انخفاض عدد العاملين في السوق المحلي في الضفة الغربية بين العامين 2023 و2024

انخفض عدد العاملين في السوق المحلي في الضفة الغربية من 685 ألف عامل في العام 2023، إلى حوالي 650 ألف عامل في العام 2024؛ أي ما نسبته 5%.

 

ما يزيد عن 17 ألف شهيد وشهيدة من الطلبة الملتحقين في المدارس ومؤسسات التعليم العالي في فلسطين

بلغ عدد الشهداء من الطلبة الملتحقين في المدارس في فلسطين 16,124 شهيداً وشهيدة حتى تاريخ 2025/07/08، منهم أكثر من 16,019 شهيداً وشهيدة في قطاع غزة و105 شهيداً وشهيدة في الضفة الغربية. فيما بلغ عدد الجرحى من الطلبة الملتحقين في المدارس في فلسطين 24,614 جريح وجريحة، بواقع 23,913 جريح وجريحة في قطاع غزة و701 جريح وجريحة في الضفة الغربية. وبخصوص المعتقلون من الطلبة الملتحقين في المدارس فقد تم اعتقال 367 طالباً جميعهم من الضفة الغربية. في حين بلغ عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال الاسرائيلي من الطلبة الملتحقين في مؤسسات التعليم العالي في فلسطين 1,191 طالب وطالبة، بواقع 1,156 طالب وطالبة في قطاع غزة و35 طالب وطالبة في الضفة الغربية. فيما بلغ عدد الجرحى 2,577 جريح وجريحة بواقع 2,351 جريح وجريحة في قطاع غزة و226 جريح وجريحة في الضفة الغربية. كما تم اعتقال ما يزيد عن 401 طالباً وطالبة ملتحقين في جامعات الضفة الغربية.

 

928  شهيداً وشهيدة ممن يعملون في المدارس ومؤسسات التعليم العالي

بلغ عدد الشهداء من المعلمين والإداريين في المدارس في فلسطين 707 شهيداً وشهيدة منذ السابع من أكتوبر عام 2023 حتى تاريخ 2025/07/08، منهم 703 استشهدوا خلال الغارات على قطاع غزة، و4 شهداء في الضفة الغربية. في حين ارتقى 221 عامل وعاملة ممن يعملون في مؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة نتيجة الغارات الجوية المستمرة. فيما بلغ عدد الجرحى من المعلمين والإداريين في المدارس ومؤسسات التعليم العالي في فلسطين 4,452 جريح وجريحة، منهم 4,431 في قطاع غزة و21 جريحا وجريحة في الضفة الغربية. فيما تم اعتقال ما يزيد عن 199 من المعلمين والإداريين في مدارس ومؤسسات التعليم العالي في الضفة الغربية.

 

25  مدرسة في قطاع غزة شطبت من السجل التعليمي

تسبب القصف الإسرائيلي المستمر بالغارات العنيفة على قطاع غزة في تدمير البنية التحتية لعدد كبير من المدارس والجامعات، حيث تم تدمير 178 مدرسة ومبنى جامعي بشكل كلي، منها 25 مدرسة دمرت بشكل كامل، و436 مدرسة ومبنى جامعياً بشكل جزئي، مع تعطيل جميع المدارس والجامعات في قطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال، وحرمان ما يزيد على 620 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم المدرسي.  كما حرم ما يزيد على 88 ألف طالب وطالبة من الذهاب إلى جامعاتهم، فيما حرم حوالي 39 ألف طالب وطالبة من حقهم في تقديم امتحان شهادة الثانوية العامة في قطاع غزة لعامين متتاليين.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين قوات الاحتلال ومستوطنيه يقتحمون المسجد الأقصى والمصلى القبلي حماس تصدر بيانا بشأن مفاوضات الدوحة بالفيديو: الهندي : لم يحقق اختراق حقيقي بشأن النقاط الخلافية في المفاوضات الجارية الأكثر قراءة فتوح: ما يجري بغزة تجاوز كل حدود الإنسانية والعقل وسط صمت وتواطؤ دوليين استصدار قرار بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرم إجابات امتحان اللغة العربية تخصص 2025 في الأردن بالصور: إجابات امتحان الأحياء للفرع العلمي في الأردن عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • سلطة المياه في غزة: انخفاض إنتاج الآبار بنسبة 70% بسبب منع إدخال الوقود
  • الكيلو بـ10..الشمام كوز العسل البديل الأرخص للبطيخ على طرق قنا
  • يحمل 5 مزيا للنحالين.. «الإرشاد الزراعي» توضح أهمية النحل اليمني
  • محاولة اغتيال قيادي بارز في “درع الوطن” بلودر شبوة
  • القاعدة تضرب مجددًا في شبوة.. مقتل جندي وإصابة أخر بانفجار عبوة ناسفة في المصينعة
  • السلاح في اليمن .. هوية قبَلية وإيمانية متجذرة في الوعي اليمني
  • ماركا.. الكرة الذهبية حسمت لهذا اللاعب
  • ضحايا للانتقالي بانفجار عبوة ناسفة في شبوة
  • اليمن يقدم ملفات 31 موقعاً تراثياً وطبيعياً لإدراجها على القائمة التمهيدية للتراث العالمي في اليونسكو
  • "الإحصاء": انخفاض عدد سكان قطاع غزة بمقدار 10%