السلطات الدنماركية تؤكد أنها ستعيد اللاجئين الأوكرانيين إلى بلادهم بمجرد التوصل لاتفاقية سلام
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكد وزير الهجرة الدنماركي كور دوبفاد أن اللاجئين الأوكرانيين الذين وصلوا إلى الدنمارك سيعودون إلى بلادهم بمجرد التوصل لاتفاقية سلام.
وقال دوبفاد تعليقا على دراسة أجرتها جامعة كوبنهاغن تفيد بأن نصف الأوكرانيين في الدنمارك يرغبون في البقاء بعد نهاية الحرب: "لن نغير نهجنا [حول الإقامة المؤقتة للاجئين]، بغض النظر عن المكان الذي جاء منه الناس".
في الوقت نفسه، أشار الوزير إلى أنه على الرغم من أن الأوكرانيين أقرب ثقافيا إلى الدنماركيين من سكان الشرق الأوسط، إلا أنهم ليسوا من مواطني المملكة، مضيفا أن الجانب الأوكراني أظهر اهتماما واضحا بعودة المواطنين الأوكرانيين إلى وطنهم.
وقد استندت الدراسة التي أجرتها جامعة كوبنهاغن بعنوان "الأوكرانيون في الدنمارك"، والتي تم الإبلاغ عن نتائجها في سبتمبر، إلى دراسة استقصائية شملت 6993 مواطنا أوكرانيا بالغا دخلوا الدنمارك من نهاية فبراير 2022 إلى بداية فبراير 2023.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لاجئون
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الدنمارك
أجرى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا مع السيد " لارس لوكا راسموسن"، وزير خارجية الدنمارك يوم الأربعاء ٢ يوليو.
استهل الوزير عبد العاطى الاتصال بتقديم التهنئة لنظيره الدنماركي بمناسبة تسلم الدنمارك الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، مؤكدًا قوة العلاقات بين مصر والدنمارك والتي انعكست في الزيارات واللقاءات الرسمية المتبادلة، وعلى رأسها زيارة فخامة رئيس الجمهورية إلي مملكة الدنمارك في ديسمبر ٢٠٢٤، والتي شهدت ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. وأشار إلى الحرص على تعزيز كافة أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وتدشين مجلس الأعمال المصري الدنماركي، معربًا عن التقدير للشركات الدنماركية في دفع عملية التنمية الاقتصادية في مصر، وضرورة زيادة نشاطها واستثماراتها في السوق المصري للبناء على النجاحات القائمة والتي تقودها استثمارات شركة "ميرسك" الدنماركية في مجالات النقل.
كما ثمن وزير الخارجية الدعم الدنماركي للمصالح المصرية داخل أروقة الاتحاد الأوروبي، وبالأخص فيما يتعلق بتمرير قرار صرف مبلغ الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو، وأعرب عن التطلع لمواصلة التنسيق مع الجانب الدنماركى ازاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك على ضوء تولى الدنمارك الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، مشيدًا بالدور الدنماركي الفعال في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن ٢٠٢٥-٢٠٢٦، لا سيما القضايا التي تهدد السلم والأمن الدوليين.
واستعرض الوزير عبد العاطى الجهود المصرية الحثيثة لخفض التصعيد في المنطقة والعمل على استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، كما اطلع نظيره الدنماركي على اعتزام مصر استضافة المؤتمر الدولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مستعرضًا الاتصالات التى تجريها مصر فى هذا الإطار.
كما تناول وزير الخارجية التطورات بشأن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، حيث أكد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، والدفع بالحلول الدبلوماسية، مؤكدًا دعم مصر لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.