انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، يظهر فيها رجلان، يقومان بفك وتمزيق لافتة "STOP" رُسم عليها صور لطائرات مسيّرة في إشارة للمطالبة بوقف الهجمات على غزّة.

وبعد ساعة من إعلان فنان الشارع البريطاني بانسكي أنه صاحب الرسم على اللوحة الطرقية الموجودة في منطقة "بيكهام" في العاصمة لندن، قام رجلان بفك اللافتة وسرقتها أمام شهود عيان ثم هربا من المكان.

Banksy artwork stolen in South London (Peckham) pic.twitter.com/xZwBBTohmO

— YourLegalAssistantUK (@PopCultureSol) December 22, 2023

وقد رسم الفنان المعروف باسم بانسكي رسوما لثلاث طائرات عسكرية مسيّرة فوق لوحة إشارة "STOP" الطرقية، ورغم أنه لم يوضح جوهر عمله، إلا أن وسائل الإعلام البريطانية فسرته بثقة على أنه دعوة لوقف الهجمات على قطاع غزّة.
وتعد قضية مناهضة الحرب أحد الموضوعات الرئيسية في أعمال بانسكي، وقد استمر بابتكار أعمال متعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ أكثر من 20 عاما.

إقرأ المزيد اعتقال 13 متظاهرا شاركوا في تجمع مؤيد لفلسطين في لندن

وفي عام 2005، زار الفنان البريطاني فلسطين، وقام برسم العديد من الرسومات الكبيرة على الجدار الخرساني الذي يفصل الضفة الغربية عن الأراضي الإسرائيلية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى فنانون قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟

مع تسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان المستخدم تنفيذ مهام معقدة عبر الأوامر الصوتية فقط، من حجز تذاكر السفر وحتى التنقل بين نوافذ المتصفح. غير أن هذا التقدم اللافت يثير سؤالًا جوهريًا: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستغني بالفعل عن لوحة المفاتيح والفأرة؟ يبدو أن الإجابة تكمن في ما يُعرف بـ"الخطوة الأخيرة" تلك اللحظة الحاسمة التي تتطلب تأكيدًا نهائيًا بكلمة مرور أو نقرة زر، حيث يعود زمام التحكم إلى الإنسان.

حدود الثقة

رؤية مساعد ذكي مثل Gemini من Google وهو يحجز تذاكر مباراة في ملعب أنفيلد أو يملأ بيانات شخصية في نموذج على موقع ويب، قد تبدو أقرب إلى السحر الرقمي. لكن عندما يتعلق الأمر بلحظة إدخال كلمة المرور، فإن معظم المستخدمين يتراجعون خطوة إلى الوراء. في بيئة عمل مفتوحة، يصعب تخيل أحدهم يملي كلمة سر بصوت مرتفع أمام زملائه. في تلك اللحظة الدقيقة، تعود اليد البشرية إلى لوحة المفاتيح كضمان أخير للخصوصية والسيطرة.


 

اقرأ أيضاً..Opera Neon.. متصفح ذكي يُنفّذ المهام بدلاً عنك

الخطوة الأخيرة

رغم ما وصلت إليه المساعدات الذكية من كفاءة، إلا أن كثيرًا من العمليات لا تزال تتعثر عند نهايتها. إدخال كلمة مرور، تأكيد عملية دفع، أو اتخاذ قرار حساس — كلها لحظات تتطلب لمسة بشرية نهائية. هذه المعضلة تُعرف بين الخبراء بمشكلة "الميل الأخير"، وهي العقبة التي تؤخر الوصول إلى أتمتة كاملة وسلسة للتجربة الرقمية.

سباق الشركات نحو تجاوز العجز

تحاول شركات التكنولوجيا الكبرى كسر هذا الحاجز عبر مشاريع طموحة. كشفت  Google عن Project Astra وProject Mariner، وهي مبادرات تهدف إلى إلغاء الحاجة للنقر أو الكتابة يدويًا وذلك بحسب تقرير نشره موقع Digital Trends. في المقابل، يعمل مساعد Claude من شركة Anthropic على تنفيذ الأوامر من خلال الرؤية والتحكم الذكي، حيث يراقب المحتوى ويتفاعل كما لو كان مستخدمًا بشريًا.

أخبار ذات صلة Perplexity تطلق نماذج ذكاء اصطناعي متطورة للمشتركين مليار مستخدم لأداة «ميتا» الذكية

أما Apple فتعوّل على تقنية تتبع العين في نظارة Vision Pro، لتتيح للمستخدم التنقل والتفاعل بمجرد النظر. بينما تراهن Meta على السوار العصبي EMG، الذي يترجم الإشارات الكهربائية من المعصم إلى أوامر رقمية دقيقة، في محاولة لصياغة مستقبل دون لمس فعلي.


 

 

ثورة سطحية


رغم هذا الزخم، ما يتم تقديمه حتى الآن لا يبدو كاستبدال حقيقي للأدوات التقليدية، بل أقرب إلى إعادة صياغة شكلية لها. لوحة المفاتيح أصبحت افتراضية، والمؤشر تحوّل إلى عنصر يتحكم به بالبصر أو الإيماءات، لكن جوهر التفاعل بقي على حاله. هذه التقنية تحاكي الوظائف التقليدية بواجهات جديدة دون أن تتجاوزها كليًا.

 

الطموح يصطدم بالواقع


تجدر الإشارة إلى أن معظم هذه التقنيات لا تزال إما في طور التطوير أو محصورة في أجهزة باهظة الثمن ومحدودة الانتشار. كما أن المطورين لم يتبنّوا بعد واجهات تتيح الاعتماد الكامل على الأوامر الصوتية أو التفاعل بالإشارات داخل التطبيقات الشائعة، ما يجعل الانتقال الكامل بعيدًا عن أدوات الإدخال التقليدية حلمًا مؤجلًا في الوقت الراهن.

 

 

الذكاء الاصطناعي.. شريك لا بديل


في نهاية المطاف، لا يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيقضي على لوحة المفاتيح أو الفأرة في القريب العاجل. هو بالتأكيد يقلل من اعتمادية المستخدم عليهما، ويقدّم بدائل ذكية وسريعة، لكنه لا يلغي الحاجة إلى التحكم اليدوي، خاصة في المواقف التي تتطلب دقة أو خصوصية أو مسؤولية مباشرة. ربما نصل يومًا إلى تجربة صوتية كاملة تتفاعل مع نظراتنا وحركاتنا، لكن حتى ذلك الحين، سنبقى نضغط الأزرار ونحرّك المؤشرات بحذر وثقة.



إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • محامي يجيب على تساؤل: اذا رميت سلاحي في الجو عليها عقوبة .. فيديو
  • الحوثيون: استهدفنا مطار اللد بن غوريون بصاروخ ذو الفقار دعما لغزة
  • القوات المسلحة تعلن استهدف مطار اللد في “يافا” المحتلة دعماً لغزة وردعاً للعدو الصهيوني
  • خطّابة تكشف أبرز طلبات الرجال: يقولون شيكي عليها ما نبغاها نافخة.. فيديو
  • اعلام الاسرى: العدو الصهيوني يعتدي على فلسطيني بذريعة وجود فيديو لغزة على هاتفه
  • دون إشارة لضربات أوكرانيا.. خارجية روسيا تكشف ما دار باتصال لافروف وروبيو
  • وزير التربية يعطي إشارة انطلاق امتحانات شهادة التعليم المتوسط
  • جماهير باريس ترفع لافتة دعما لغزة في نهائي دوري الأبطال
  • من صعدة إلى إب والحديدة .. قبائل اليمن تجدد النفير دعماً لغزة وتؤكد ثبات الموقف ضد الهيمنة الأمريكية والصهيونية
  • هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟