لبنان ٢٤:
2025-05-12@10:53:08 GMT

مطلع العام الجديد.. القوات تستعد لهذا الأمر

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

مطلع العام الجديد.. القوات تستعد لهذا الأمر

نقلت قناة الـ"MTV" عن مصادر في "القوات اللبنانية" قولها إنَّ "المشاورات الجانبية قادرة على حل أزمة الفراغ الرّئاسي". وذكرت المصادر أنّ "القوات" ستتحرك بزخمٍ مطلع العام الجديد أيضاً لاسيما على صعيد ملف إنتخابات رئاسة الجمهوريّة. 
.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القوات اللبنانية لبنان

إقرأ أيضاً:

كان.. يا ما كان

فى واحدة من أهم الظواهر التى تستحق الدراسة مؤخرًا في مجتمعنا المصرى يبدو أن ظاهرة الحنين إلى الماضى المعروفة علميًا (بالنوستالجيا) قد بلغت مداها بين قطاعات عريضة من أبناء هذا الوطن بكل أطيافه بل وأجياله حتى يكاد الأمر أن يصل إلى درجة رفض الواقع بل وإنكاره من فرط الحنين إلى ما كان. لماذا نحن فى هذه الحالة؟ وإن كان ذلك مقبولًا لدى أجيال الوسط والشيوخ التى عاصرت هذا الماضى فكيف نفسر حنين أبناء جيل الشباب أيضًا لما كان قائمًا قبل أن يولدوا؟

فى حكاوى ومناقشات أهل مصر على المقاهى وفي مواقع التواصل ستجد تلك الحالة منتشرة، بل ربما لن يخلو حديث فى مجلس للأهل أو للأصدقاء دون أن يترحموا على أيام قد مضت وكيف كان حال الفن والفكر والثقافة بل والرياضة وحتى السياسة، وعن تلك الأوزان النسبية التى تغيرت لتهبط عدة درجات فى سلم الإبداع، حين تجلس مع أبناء جيل الشيوخ والوسط سيحدثونك عن شبابهم وكيف تربى وجدانهم على فكر وثقافه وذوق مختلف ومتنوع، سيحكون لك أنهم قد كان لديهم كل المدارس الفكرية والفنية وكان متاحًا لهم أن ينهلوا من هؤلاء العمالقة الذين عاشوا وأبدعوا معًا فى توقيت واحد فأحدثوا زخمًا فى شتى مجالات الفكر والفن والسياسة وحتى فى لغة الحديث بل وفى شكل وأناقة ملابس الرجال والنساء وزى أطفال المدارس وطلاب الجامعة.

هل هى الحداثة قد أفقدتنا كثيرًا مما اعتدنا عليه سابقًا قبل أن تُغرقنا موجات التكنولوجيا العاتية وهذه الأنماط السلوكية والفكرية الهشة التى تنتشر بسرعة البرق بين رواد السوشيال ميديا؟ هل هجر الناس الأصالة عن قناعة أم مجبرين حين خلت الساحة من إبداع رصين يحفظ لهذا الشعب هويته السمعية والفكرية؟

ليس الأمر بسيطًا حتى وإن بدا كذلك. فهذا ذوق يتغير وفكر يندثر وعمق يختفى تحت ضربات ولعنات التريند والتيك توك والمهرجانات ودراما العنف والقيم الأسرية المنحلة ومسارح اللهو دون قيمة أو رسالة، ورياضة كلها تعصب وشحن وسباب وفُرقة بين الجميع.. ليس الأمر هينًا فهذا وطن يسرق من ماضيه وقيمته وريادته بين الأمم.. هل نجد إجابة لكل تلك التساؤلات أم يظل الحال كما هو لنهوى أكثر وأكثر فى دوامة الحنين إلي الماضي ونظل نردد بكل حسرة: كان ياما كان.. ؟؟

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس يكشف عن مفاوضات متقدمة ومباشرة مع واشنطن بشأن غزة
  • التنمية المحلية : 4.3 مليار جنيه موازنة الوزارة للعام المالي الجديد
  • كان.. يا ما كان
  • مديرية الأمن العام تفتتح المبنى الجديد لمعهد تدريب وتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل
  • الوادي الجديد تستقبل مستشار الرئيس بجولة تفقدية للمشروعات التنموية
  • ذي قار.. 20 إصابة بـ الحمى النزفية منذ مطلع 2025
  • حصر احتياجات المدارس من التخت ودهان الفصول قبل العام الدراسي الجديد
  • البلاد على موعد مع أمطار مطلع الأسبوع
  • رودز وتامبورليني تقودان الجيل الجديد في بطولة أرامكو كوريا ضمن سلسلة PIF العالمية
  • القوات: نتمنى على وزير الإعلام والمعنيين محاولة إيجاد حلّ لهذا التلاعب بالحقائق