روسيا تمنح الجنسية لـ45 لاجئا فلسطينيا وصلوا إلى داغستان قبل أسابيع
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تسلمت المجموعة الأولى من اللاجئين الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم، والذين وصلوا إلى داغستان الشهر الماضي، بطاقات هوية روسية اليوم السبت.
ووفقا لممثل إدارة الهجرة بوزارة الداخلية في داغستان، كان من بين أولئك الذين حصلوا على بطاقات الهوية 26 رجلا و19 امرأة، وبين هؤلاء 7 قاصرين، حيث يبلغ أصغرهم سنا من العمر 14 عاما.
وبالمناسبة قال نائب رئيس حكومة داغستان عبد الرحمن محمودوف في تصريح اليوم السبت، إن "الحصول على بطاقة الهوية يمنح الحق في التمتع بالحقوق والإمتيازات المنصوص عليها في دستور روسيا الاتحادية، ويعطي الحق في تلقي الرعاية الطبية والتعليم ودخول الحياة المهنية".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ 25 نوفمبر الماضي، وصلت عدة مجموعات من الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة إلى داغستان، وتجاوز العدد الجملي 150 شخصا، بينهم أكثر من 70 طفلا، وفي عداد اللاجئين الفلسطينيين أطباء ومعلمون ومترجمون.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس داغستان طوفان الأقصى قطاع غزة موسكو
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين: 20 ألف لاجئ سوداني دخلوا إلى تشاد في أسبوعين
أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها العميق إزاء الارتفاع الحاد في أعداد اللاجئين السودانيين الفارين إلى شرق تشاد، حيث وصل نحو 20 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين، معظمهم من النساء والأطفال الذين وصلوا في حالة من الإنهاك والصدمة الشديدة، وفق ما أعلنت المفوضية في سلسلة منشورات على منصة "إكس".
وفي تصريح من العاصمة التشادية نجامينا، أوضحت ممثلة المفوضية في تشاد، ماغات غيس، أن هذا التدفق المفاجئ ناجم عن تصاعد حاد في أعمال العنف التي تشهدها ولاية شمال دارفور، والتي تسببت في موجات نزوح جماعية "تبعث على القلق الشديد".
مشيرة إلى أن الهجمات الوحشية التي شنتها جماعات مسلحة استهدفت مخيمات للنازحين، أبرزها زمزم وأبو شوك، إضافة إلى مدينة الفاشر، ما أثار حالة من الرعب والفزع في صفوف السكان.
وأضافت غيس أن العديد من اللاجئين الذين تمكنوا من عبور الحدود تحدثوا عن أكثر من عشرة آلاف شخص آخرين ما زالوا يحاولون الوصول إلى بر الأمان، هرباً من الانتهاكات الجسيمة التي طالتهم.
وأفاد الفارون بأنهم شهدوا عمليات قتل بحق رجال، وتعرض نساء وفتيات لعنف جنسي مروّع، إلى جانب إحراق المنازل ونهب الممتلكات.
كما واجهوا مخاطر جسيمة خلال رحلتهم، تضمنت حوادث سرقة وابتزاز وتهديدات متعددة عند نقاط التفتيش وعلى امتداد الطريق إلى الحدود.
وأكدت ممثلة المفوضية أن معظم اللاجئين الوافدين لا يحملون معهم شيئاً، وأن من بينهم فئات شديدة الضعف، تشمل الجرحى، والأطفال غير المصحوبين، والنساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن.
وشددت على الحاجة الملحة لوقف الهجمات ضد المدنيين داخل السودان، وتوفير ممرات آمنة للراغبين في الفرار من مناطق النزاع.
وأشارت إلى أن القدرة على استيعاب الوافدين الجدد باتت على وشك الانهيار، في ظل استضافة تشاد لأكثر من 1.3 مليون لاجئ، من بينهم نحو 794 ألف لاجئ سوداني دخلوا البلاد منذ اندلاع الصراع.
وأكدت أن هذا العبء الإنساني المتزايد يتجاوز إمكانات البلاد، رغم ما تبديه من تضامن لافت.
ودعت المفوضية المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمه العاجل، مشددة على أن الموارد المتاحة حالياً غير كافية لتلبية الاحتياجات المتنامية، خصوصاً في مجالات المياه والمأوى والصحة والتعليم والحماية.
وأوضحت أن التمويل المتوفر لتغطية خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 في تشاد لا يتجاوز 20% من أصل 409 ملايين دولار مطلوبة، مطالبة بزيادة فورية في حجم المساعدات الدولية لتأمين الحماية والمساعدة الضرورية لهؤلاء السكان المعرضين للخطر.
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قبل أيام، عن بالغ قلقه إزاء التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية والأمنية في ولاية شمال دارفور، لاسيما في مدينة الفاشر، التي تشهد هجمات دامية متواصلة، واصفاً الوضع هناك بـ"الكارثي".
وتشهد الفاشر، منذ العاشر من أيار/مايو 2024، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، على الرغم من التحذيرات الدولية المتكررة من تداعيات المعارك في هذه المدينة، التي تُعد مركزاً حيوياً للعمليات الإنسانية في إقليم دارفور بكامله.
ويخوض الطرفان المتنازعان، الجيش والدعم السريع، حرباً مستمرة منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، وتشريد ما يقارب 15 مليون نازح ولاجئ، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات السودانية. غير أن دراسة أجرتها مؤسسات أكاديمية أمريكية قدّرت عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في البلاد.